الجواد يعرف المهدي باسمه و اسم آبائه
الاِمام التّاسع محمّد بن علي التقي عليهما السلام
يعرّف المهدي باسمه واسم آبائه عليهم السّلام
1 ـ کمال الدين: ج 2 ص 378
حدثنا عبد الواحد بن محمد العبدوس العطار قال: حدثنا علي بن محمّد بن قتيبة النيشابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان قال: حدثنا الصقر بن ابي دلف قال: سمعت أبا جعر محمد بن علي الرضا عليهما السلام يقول: ان الامام بعدي ابني علي، امره امري وقوله قولي وطاعته طاعتي والامام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه وقوله قول أبيه وطاعته طاعة أبيه، ثم سکت، فقلت له: يابن رسول الله فمن الامام بعد الحسن؟ فبکي بکاء شديداً ثم قال: إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر.
فقلت: يابن رسول الله ولِمَ سميَّ القائم؟ قال: لاَنه يقوم بعد موت ذکره وارتداد أکثر القائلين بامامته، فقلت له: ولِمَ سميَّ المنظر؟ قال لان له غيبة يکثر ايامها ويطول امدها، فينتظر خروجه المخلصون وينکره المرتابون ويستهزيء بذکره الجاحدون ويکذب فيه الوقاتون ويهلک فيه المستعجلون وينجو فيه المسلمون.
ورواه في کفاية الاثر: ص 279 بعينه سنداً ومتناً.
2 ـ کمال الدين: ج 2 ص 377
حدثنا محمد بن احمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله
[ صفحه 346]
الکوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن عبد العظيم بن عبدالله الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسي عليهم السلام: أني لاَرجو ان تکون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأَ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.
فقال: يا أبا القاسم مامنا الا وهو قائم بامر الله عزّ وجلّ وهاد الي دين الله ولکن القائم الذي يطهّر الله عزّ وجلّ به الارض من أهل الکفر والجحود ويملأَها عدلاً وقسطاً هو الذي تخفي علي الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته وهو سميّ رسول الله وکنيّه وهو الذي تطوي له الارض ويذل له کل صعب، الحديث.
3 ـ کمال الدين: ج 2 ص 337
حدثنا علي بن أحمد بن موسي الدقّاق قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال: حدثنا ابو تراب عبيدالله بن موسي الرؤياني قال: حدثنا عبد العظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب: الحسني قال: دخلت علي سيدي محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب: وانا اريد ان اسأله عن القائم هو المهدي أو غيره؟
فابتدأني فقال لي: يا ابا القاسم إنّ القائم منا هو المهدي الذي يجب ان ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي، والذي بعث محمداً صلي الله عليه وآله وسلم بالنبوة وخصنا بالامامة أنّه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطوّل الله ذلک اليوم حتي يخرج فيه فيملأَ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، وانّ الله تبارک وتعالي ليصلح له امره في ليلة کما اصلح امر کليمه موسي اذذهب يقتبس لاهله ناراً فرجع وهو رسول نبيّ ثم قال عليه السلام: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا علي بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق فذکر الحديث بعين ما تقدم عن کمال الدين سنداً ومتناً.
[ صفحه 347]
4 ـ الکافي: ج 1 ص 447
محمد بن يحيي، عن احمد بن عيسي ومحمد بن ابي عبدالله، ومحمد بن الحسين، عن سهل بن زياد جميعاً، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن ابي جعفر الثاني عليه السلام أنَّ أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس: إن ليلة القدر في کل سنة وإنّه ينزل في تلک الليلة أمر السّنة ولذلک الاَمر ولاة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، فقال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي ائمة محدَّثون.
5 ـ من لا يحضره الفقيه ج1 ص215
وقال (أي أبو جعفر محمد بن علي الرضا) عليه السلام: إذا انصرفت من صلاة مکتوبة فقل «رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن کتاباً وبالکعبة قبلةً وبمحمد نبياً وبعلياً ولياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسي بن جعفر وعلي بن موسي ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن بن علي أئمة، اللهم وليّک الحجة فاحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ومدد له في عمره واجعله القائم بأمرک المنتصر لدينک وأره ما يحب وتقر به عينه في نفسه وفي ذريته وأهله وماله وفي شيعته وفي عدوه، وأرهم منه ما يحذرون وأره فيهم ما تحب وتقرّ به عيه، واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين».
[ صفحه 348]