بازگشت

الرضا يعرف المهدي باسمه و اسم آبائه


الامام الثامن علي بن موسي الرضا عليهما السلام يعرّف المهدي باسم آبائه عليهما السلام

1 ـ کمال الدين: ج 2 ص 376

حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا: أنت صاحب الاَمر فقال: أنا صاحب الامر ولکني لست بالذي أملاَها عدلاً کما ملئت جوراً وکيف أکون ذلک علي ما تري من ضعف بدني ولکن القائم هو الذي اذا خرج کان من سن الشيوخ ومنظر الشبان قوي في بدنه حتي لو مد يده الي أعظم شجرة علي وجه الارض لقلعها ولو صاح بين الجبال لتدکدکت صخورها يکون معه عصا موسي وخاتم سليمان ذاک الرابع من ولدي يغيبه الله في ستره ما شاء الله ثم يظهره فيملأَ به الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.

2 ـ الفصول المهمة: لابن الصباغ المالکي وهو من علماء اهل السنة: ص 230

روي عن أبي الصّلت رحمه الله قال قال دعبل رضي الله عنه لمّا أنشدت مولاي الرّضا هذه القصيدة وأنتهيت إلي قولي:



خروج امـام لا محـالة قـائم

يـقوم عـلي اسـم الله والـبرکات



يـمـيـز فـينـا حـقٍّ وبـاطـل

ويجزي علي النعماء والنقمات



بکي الرّضا ثمّ رفع رأسه وقال يا خزاعي نطق روح القدس علي لسانک بهذا



[ صفحه 343]



البيت أتدري من هذا الاِمام الذي تقول؟ قلت: لا أدري إلا أنّي سمعت يا مولاي بخروج إمام منکم يملأَ الاَرض عدلاً فقال: يا دعبل الاِمام بعدي محمد ابني وبعده عليّ ابنه وبعد عليّ ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره ولو لم يبق من الدّنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج فيملأَ الاَرض عدلاً کما ملئت جوراً.

ورواه بعينه من علماء أهل التسنّن أيضاً الشبراوي في الاتحاف بحبّ الاشراف وکذا من علمائهم الحمويني الشافعي في فرائد السمطين: ورواه الصّدوق في کمال الدين: ج 2 ص 373 قال حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن ابيه عن عبد السلام بن صالح الهروي فذکر الحديث بعينه.

ورواه في کفاية الاثر: ص 270 قال حدثنا محمد بن عبدالله بن حمزة قال: حدثنا عمي الحسن، قال: حدثنا علي بن ابراهيم فذکر الحديث بعين ما تقدم عن کمال الدين: سنداً ومتناً.

3 ـ کمال الدين: ج 2 ص 480

حدثنا محمد بن ابراهيم، بن اسحاق رحمه الله قال: حدثنا احمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عليهما السلام، قال: کأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي کالنعم يطلبون المرعي فلا يجدونه، قلت له: ولم ذلک يابن رسول الله؟ قال: لان امامهم يغيب عنهم قلت: ولم؟ قال: لئلا يکون في عنقه لاحد بيعة اذا قام بالسيف.

أقول: الصحيح الرابع من ولدي کما يشهد به غيره من الاحاديث المتواترة مضافاً الي ان الغيبة لم تقع في الثالث وکان في عنقه بيعة کما هو من بديهيّات التاريخ.

4 ـ کمال الدين: ج 2 ص 371

حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن



[ صفحه 344]



هاشم، عن أبيه عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال: قال علي بن موسي الرضا عليه السلام: لا دين لمن لا ورع له ولا ايمان لمن لا تقية له وان اکرمکم عند الله اعملکم بالتقية فقيل له: يابن رسول الله الي متي؟

قال: الي يوم الوقف المعلوم، وهو يوم خروج قائمنا، فمن ترک التقية قبل خروج قائمنا فليس منا، فقيل له: يابن رسول الله ومن القائم منکم أهل البيت؟

قال: الرابع من ولدي ابن سيدة الاماء، يطهر الله به الارض من کلّ جور يقدّسها من کل ظلم، وهو الذي يشک الناس في ولادته وهو صاحب الغيبة قبل خروجه، فاذا خرج أشرقت الارض بنوره ووضع ميزان العدل ببن الناس فلا يظلم أحد أحداً، وهو الذي تطوي له الاَرض ولا يکون له ظل وهو الذي ينادي مناد من السماء باسمه يسمعه جميع أهل الاَرض بالدعاء اليه يقول: ألا إن حجّة الله قد ظهر عند بيت الله فاتّبعوه، فإن الحقّ مع وفيه وهو قول الله عزّ وجلّ: (إن نشأ تنزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين).

ورواه في کفاية الاثر: ص 323 عن محمد بن علي عن احمد بن زياد فذکر الحديث بعينه سنداً ومتناً.

ورواه بعينه في ينابيع المودّة وهي من کتب أهل السنة ـ ص 448 ط اسلامبول وزاد في آخره: وقول الله عزّ وجلّ يوم ينادي المنادي من مکان قريب ويسمعون الصيحة بالحق ذلک يوم الخروج أي خروج ولدي القائم المهدي.

5 ـ تاريخ مواليد الائمة علي ما في کشف الاستار: ص 36

روي باسناده عن أبي بکر احمد بن نصر بن عبدالله بن الفتح الدارع النهرواني حدثنا صدقة بن موسي حدثنا ابي عن الرضا عليه السلام قال: الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان وهو المهدي.

ونقله في الفصول المهمة: ص 274 (وهو من کتب أهل السنّة) عن ابن الخشاب في الکتاب المذکور لکنّه سمّاه مواليد اهل البيت.

6 ـ کمال الدين ج2 ص376

أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: قلت للرضا عليه السلام: أنت صاحب الأمر؟ فقال: أنا صاحب هذا الامر، قال: قلت للرضا عليه السلام: أنت صاحب الأمر؟ فقال: أنا صاحب هذا الامر، ولکني لست بالذي أملأها عدلاً کما ملئت جوراً وکيف أکون ذلک علي ما تري من ضعف بدني، وأن القائم هو الذي اذا خرج کان في سن الشيوخ، ومنظر الشبان قوياً في بدنه، حتي لو مد يده الي أعظم شجرة علي وجه الارض لقعها، ولو صاح بين الجبال لتدکدکت صخورها. يکون معه عصي موسي، وخاتم سليمان عليهما السلام، ذاک الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاع ثم يظهره، فيملأ به الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.

وأخرجه في إعلام الوري ص407، والصراط المستقيم ج2 ص229، والبحار ج52 ص322، وحلية الابرار، ج2 ص584 عن الصدوق مثله.

7 ـ عيون اخبار الرضا ج2 ص121

عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار، عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن الفضل بن شاذان، قال: سأل المأمون علي بن موسي الرضا عليهما السلام أن يکتب له محض الاسلام علي سبيل الايجاز والاختصار، فکتب عليه السلام: إن محض الاسلام شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له، الهاً واحداً أحداً فرداً صمداً قيوماً سميعاً بصيراً، قديراً قديماً باقياً عالماً لا يجهل، قادراً لا يعجز، غنياً لا يحتاج، عدلاً لايجوز، وانه خالق کل شيء، وليس کمثله شيء، لاشبيه له ولا ضد له، ولا ند له، ولا کفور له، وأ،ه المقصود بالعبادة والدعاء والرغبة، والرهبة، وأن محمداً عبده ورسوله، وأمينه، وصفيه، وصفوته من خلقه، وسيد المرسلين، وخاتم النبيين، وأفضل العالمين، لانبي بعده، ولا تبديل لملته ولا تغيير لشريعته، وأن جميع ما جاء به محمد بن عبد الله هو الحق المبين، والتصديق به وبجميع من مضي قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه، والتصديق بکتابه الصادق العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بيد يديه، ولا م خلفه تنزيل من حکيم حميد، وأنه المهيمن علي الکتب کلها، وأ،ه حق من فاتحته الي خاتمته، نؤمن بمحکمه ومتشابهه، وخاصه وعامه، ووعده ووعيده، وناسخه، ومنسوخه، وقصصه وإخباره، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله، وأن الدليل بعده، والحجة علي المؤمنين والقائم بامر المسلمين، والناطق علي القرآن والحاکم بأحکامه، أخوه، وخليفته، ووصيه، ووليه، والذي کان منه بمنزلة هارون من موسي، علي بن أبي طالب عليه السلام أمير المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد العز المحجلين، وأفضل الوصيين، ووارث علم النبيين والمرسلين، وبعده الحسن والحسين سيد شباب أهل الجنة، ثم علي بن الحسين، زين العابدين، ثم محمد بن علي باقر علم النبيين، ثم جعفر بن محمد الصادق، وارث علم الوصيين، ثم موسي بن جعفر الکاظم، ثم عي بن موسي الرضا، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله عليهم اجمعين، أشهد لهم بالوصية والإمامة، وأن الأرض لا تخلو من حجة الله تعالي علي خلقه في کل عصر وأوان، وأنهم العروة الوثقة، والأئمة الهدي علي أهل الدنيا الي أن يرث الله الارض ومن عليها، وأن کل من خالفهم ضال مضل، باطل، تارک للحق والهدي، وأ،هم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول صلي الله عليه وآله بالبيان، ومن مات ولم يعرفهم مات ميتة جاهلية، وأن من دينهم الورع، والفقه، والصدق، والصلاح، والاستقامة، والإجتهاد، وأداء الأمانة الي البر والفاجر، وطول السجود، وصيام النهار وقيام الليل، واجتناب المحارم، وانتظار الفرج بالصبر، وحسن العزاء وکرم الصحبة الحديث.

عيون اخبار الرضا: حدثني بذلک حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد ابن زيد بن علي بن الحسين بن عي بن ابي طالب عليهم السلام، عن أبي نصر قنبر بن شاذان، عن أبيه، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام مثله باختلاف يسير (2).

قال: وحديث عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح ولاقوة إلا بالله.

قال وحدثنا: الحاکم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان، رضي الله عنه، عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان، عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السلام، مثل حديث عبد الله بن محمد بن عبدوس.

وأخرجه عنه في الصراط المستقيم ج2 ص158، واثبات الهداة ج2 ص345 مختصراً، والبحار ج23 ص84، وفي موضع آخر منه ج85 ص162، وفي مکان آخر قطعة منه ج80 ص215.



[ صفحه 345]