بازگشت

الکاظم يعرف المهدي باسمه و اسم آبائه


الامام السابع موسي بن جعفر الکاظم عليهما السلام يعرّف المهدي باسم آبائه عليهما السلام

1 ـ کمال الدين: ج 2 ص 361

حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صالح بن السندي، عن يونس بن عبد الرحمن قال: دخلت علي موسي بن جعفر عليهما السلام فقلت له: يابن رسول الله أنت القائم بالحق؟ فقال: انا القائم بالحق ولکن الذي يطهر الارض من اعداء الله عزّ وجلّ يملأَها عدلاً کما ملئت جوراً وظلماً هو الخامس من ولدي له غيبة يطول أمدها خوفاً علي نفسه يرتد فيها اقوام ويثبت فيها آخرون.

ثم قال: طوبي لشيعتنا المتمسکين بحبلنا في غيبة قائمنا الثابتين علي موالاتنا والبرائة من اعدائنا اولئک منا نحن منهم فقد رضوا بنا ائمة ورضينا بهم شيعة فطوبي لهم ثم طوبي لهم هم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة.

ورواه في کفاية الاثر ص 265 قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن حمزة عن عمه الحسن بن حمزة عن عليّ بن ابراهيم بعين ما تقدم عن کمال الدين: سنداً ومتناً.

2 ـ الکافي: ج 1 ص 271

علي بن محمد، عن الحسن بن عيسي بن محمد بن علي بن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر عليها السلام قال: اذا فقد



[ صفحه 339]



الخامس من ولد السابع فالله الله في اديانکم لا يزيلکم عنها احد يا بني إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتي يرجع عن هذا الامر من کان يقول به، إنما هي محنة من الله عزّ وجلّ امتحن بها خلقه، لو علم آباؤکم وأجدادکم ديناً اصحّ من هذا لا تبعوه، قال: فقلت: يا سيّدي من الخامس من ولد السّابع؟ فقال: يا بنيَّ! عقولکم تصغر عن هذا واحلامکم تضيق عن حمله ولکن إن تعيشوا فسوف تدرکونه.

ورواه في کمال الدين: ج 2 ص 359 قال:

حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبدالله، عن الحسن بن عيسي بن محمد بن علي بن جعفر، عن أبيه عن جده محمد بن علي عن علي بن جعفر، عن اخيه موسي بن جعفر عليهما السلام قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في اديانکم لا يزيلنکم، أحد عنها، يابني انه لا بد من الامر من غييبة حتي يرجع من هذا الامر من کان يقول به، انما هي محنة من الله عزّ وجلّ امتحن بها خلقه، ولو علم آباؤکم واجدادکم ديناً اصح من هذا لا تبعوه.

فقلت: يا سيدي وما الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولکم تضعف عن ذلک واحلامکم تضيق عن حمله ولکن ان تعيشوا فسوف تدرکونه.

ورواه في کفاية الاثر: ص 264 قال: حدثنا علي بن محمد السندي عن محمد بن الحسن عن سعد بن عبدالله بعين ما تقدم عن «الاکمال» سنداً ومتناً.

ورواه الشيخ في الغيبة کما في البحار: ج 52 ص 113 عن سعد بن عبدالله بعين ما تقدم عن الاکمال: سنداً ومتناً الي قوله امتحن الله بها خلقه.

ورواه في غيبة النعماني: وعلل الشرائع: کما في البحار: ج 51 ص 150.

3 ـ من لا يحضره الفقيه: ص 519

وقد وردت الاخبار الصحيحة بالاسانيد القوية أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم اوصي بامر الله تعالي ذکره الي علي بن ابي طالب عليه السلام واوصي علي بن ابي طالب عليه السلام الي «الحسن» واوصي الحسن الي «الحسين» واوصي الحسين



[ صفحه 340]



الي «علي بن الحسين» واوصي علي بن الحسين الي ابنه «محمد بن علي الباقر» واوصي محمد بن علي الباقر الي «جعفر بن محمد الصادق» واوصي جعفر بن محمد الصادق الي «موسي بن جعفر الکاظم» واوصي موسي بن جعفر الي ابنه «علي بن موسي الرضا» واوصي علي بن موسي الرضا الي ابنه «محمد بن علي الجواد» واوصي محمد بن علي ابنه «علي بن محمد» واوصي علي بن محمد ابنه «الحسن بن علي» واوصي الحسن بن علي الي «ابنه حجة الله القائم بالحق» الذي لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج فيملأَها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً صلوات الله عليه وعلي آبائه الطاهرين.

4 ـ اثبات الهداة: ج 7 ص 48

قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن حمزة، عن عمه الحسن بن حمزة، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن محمد بن زياد الازدي يعني ابن أبي عمير، عن موسي بن جعفر عليهما السلام في حديث قال: قلت له الائمة تکون فيهم من تغيب؟ قال: نعم يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذکره وهو الثاني عشر منّا.

5 ـ کفاية الاثر: ص 266

حدثنا محمد بن عبدالله بن حمزة، عن عمّه (الحسن بن حمزة) عن علي بن ابراهيم بن هاشم، عن ابيه، عن أبي احمد بن زياد الازدي قال: سألت سيدي موسي بن جعفر عن قول الله عزّ وجلّ: (واسبغ عليکم نعمه ظاهرة وباطنه) [1] قال: النعمة الظاهرة الامام الظاهر والباطنة الامام الغائب، قال: فقلت له فيکون في الائمة من يغيب؟ قال: نعم يغيب عن ابصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذکره وهو الثاني عشر منا، يسهل الله تعالي له کل عسر ويذلل کل صعب ويظهر له کنوز



[ صفحه 341]



الارض ويقرب عليه کل بعيد ويبتر کل جبار عنيد ويهلک علي يده کل شيطان مريد ذلک ابن سيدة الاماء الذي يخفي علي الناس ولادته ولا تحل لهم تسميته حتي يظهره الله فيملأَ به الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.

ورواه في کمال الدين: ج 2 ص 40

عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابنه عن حماد بن زياد الازدي يعينه.

6 ـ من لا يحضره الفقيه: ص 90

روي بسنده، عن عبدالله بن جندب، عن موسي بن جعفر عليهما السلام انه قال: تقول في سجدة الشکر: اللهم اني اشهدک واشهد ملائکتک وانبيائک ورسلک وجميع خلقک انک انت الله ربي والاسلام ديني ومحمد نبيي وعلي بن ابي طالب والحسن والحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسي بن جعفر وعلي بن موسي ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجّة بن الحسن بن علي ائمتي بهم اتولي ومن اعدائهم اتبرء، الدعاء.



[ صفحه 342]




پاورقي

[1] سورة لقمان، الآية 20.