بازگشت

الصادق يعرف المهدي باسمه و اسم آبائه


الامام السادس جعفر بن محمَّد الصّادق عليهما السلام يعرّف المهديّ باسمه واسم آبائه عليهم السلام

1 ـ تأويل الآيات الباهرة ـ کما في غاية المرام: ص 11

روي الشيخ محمَّد بن الحسن رحمه الله، عن محمد بن وهبان، عن ابي جعفر محمد بن علي بن رحيم، عن العباس بن محمد قال: حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال: حدثني أبي، عن أبي نصير يحيي بن أبي القاسم قال: سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن تفسير هذه الآية «وان من شيعته لاِبراهيم» [1] فقال عليه السلام ـ إنّ الله سبحانه لما خلق ابراهيم کشف له عن بصره فنظر فرأي نوراً إلي جنب العرش.

فقال: الهي ما هذا النور؟ فقيل هذه نور محمد صفوتي من خلقي ورأي نوراً إلي جنبه فقال: الهي وما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور علي بن أبي طالب ناصر ديني ـ ورأي الي جنبيهما ثلاثة أنوار فقال: الهي وما هذه الانوار؟ فقيل: هذا نور فاطمة فطمت محبيها من النار ونور ولديها الحسن والحسين فقال: الهي، ورأي تسعة أنوار قد حفوا بهم، قيل: يا ابراهيم هؤلاء الائمة من ولد علي وفاطمة فقال ابراهيم: الهي بحق هؤلاء الخمسة الا ما عرفتني من التسعة؟ قيل: يا ابراهيم اولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسي وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه، الحديث.



[ صفحه 325]



2 ـ کمال الدين: ج 2 ص 342

حدثنا عبد الواحد بن عبدوس العطار قال: حدثنا علي بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن حيان السراج عن السيد بن محمد الحميري في حديث طويل يقول فيه: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: يا ابن رسول الله قد روي لنا اخبار عن آبائک: في الغيبة وصحة کونها فاخبرني بمن تقع؟ فقال عليه السلام: إنّ الغيبة ستقع بالسادس من ولدي هو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بقية الله في الارض وصاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملأَ الارض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً.

3 ـ کفاية الاثر: ص 260

حدثنا أحمد بن اسماعيل قال: حدثنا محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن موسي بن مسلم، عن مسعدة قال: کنت عند الصادق عليه السلام إذ أتاه شيخ کبير قد انحني متکئاً علي عصاه، فسلم فردّ أبو عبدالله عليه السلام الجواب، ثم قال: يا ابن رسول الله ناولني يدک أقبلها، فأعطاه يده فقبلها ثم بکي، فقال أبو عبدالله عليه السلام: ما يبکيک يا شيخ؟ قال: جعلت فداک أقمت علي قائمکم منذ مائة سنة أقول هذا الشهر وهذه السنة، وقد کبرت سني ودق عظمي واقترب أجلي ولا أري ما أحب أراکم معتلين مشردين وأري عدوکم يطيرون بالاَجنحة، فکيف لا أبکي، فدمعت عينا أبي عبدالله عليه السلام ثم قال: يا شيخ ان أبقاک الله حتي تر قائمنا کنت معنا في السنام الاعلي، وان حلت بک المنية جئت يوم القيامة مع ثقل محمد صلي الله عليه وآله وسلم ونحن ثقله فقال عليه السلام: إنّي مخلف فيکم الثقلين فتمسکوا بهما لن تضلوا کتاب الله وعترتي أهل بيتي.



[ صفحه 326]



فقال الشيخ: لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر.

قال: يا شيخ ان قائمنا يخرج من صلب الحسن، والحسن يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب محمد، ومحمد يخرج من صلب علي، وعلي يخرج من صلب ابني هذا ـ وأشار الي موسي عليه السلام ـ وهذا خرج من صلبي، نحن اثنا عشر کلنا معصومون مطهرون.

فقال الشيخ: يا سيدي بعضکم أفضل من بعض؟ قال: لا نحن في الفضل سواء، ولکن بعضها أعلم من بعض. ثم قال: يا شيخ والله لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يخرج قائمنا أهل البيت، ألا وإنّ شيعتنا يقعون في فتنة وحيرة في غيبته، هناک يثبت علي هداه المخلصين، اللهم أعنهم علي ذلک.

4 ـ کمال الدين: ج 2 ص 336 والخصال: ج 2 ص 479

حدثنا أحممد بن الحسن القطان وعلي بن احمد بن محمد الدقاق وعلي بن عبدالله الوراق وعبدالله بن محمد الصائغ ومحمد بن أحمد الشيباني قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي بن زکريا القطان قال: حدثنا بکر بن عبدالله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول قال: حدثني عبدالله بن ابي الهذيل، وسألته عن الامامة فيمن تجب وما علامة من تجب له الامامة.

فقال لي: إنّ الدليل علي ذلک والحجة علي المؤمنين والقائم بأمور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالاَحکام أخو نبي الله صلي الله عليه وآله وسلم وخليفته علي أمته ووصيه عليهم ووليه الذي کان منه بمنزلة هارون من موسي المفروض الطاعة بقول الله عزّ وجلّ (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الاَمر منکم) [2] الموصوف بقوله (انّما وليکم الله ورسوله والذين آمنو الذي يقيمون الصلوة ويؤتون الزکوة وهم راکعون) [3] المدعو إليه بالولاية المثبت له الامامة يوم غدير خم بقول



[ صفحه 327]



الرسول صلي الله عليه وآله وسلم عن الله عزّ وجلّ: ألست أولي بکم من انفسکم قالوا: بلي قال: فمن کنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأعزّ من أطاعه.

ذاک علي بن ابي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين وخير الخلق أجمعين بعد رسول ربِّ العالمين وبعده الحسن ثم الحسين سبطا رسول الله ابنا خيرة النسوان ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسي بن جعفر ثم علي بن موسي ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم محمد بن الحسن بن علي صلوات الله عليهم، إلي يومنا هذا، واحد بعد واحد.

وانّهم عترة المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول صلي الله عليه وآله وسلم بالبيان وانّ من مات ولا يعرفهم مات ميتة جاهلية وإن فيهم الورع والعفّة والصّدق والصّلاح والاجتهاد وأداء الامانة إلي البرّ والفاجر وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار، ثم قال تميم بن بهلول: حدثني أبو معاوية، عن الاعمش، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في الامامة بمثله سواء.

5 ـ غيبة النعماني ص179 ط جديد

محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: حدثنا أحمد بن هلال قال حدثنا أحمد بن علي القيسي عن أبي الهيثم الميثمي عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: إذا نزلت ثلاثة اسماء محمد وعلي وحسن کان رابعهم القائم.



[ صفحه 328]



6 ـ کمال الدين: ج 1 ص 333

روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا توالت ثلاثة اسماء محمد وعليّ والحسن فالرابع القائم.

7 ـ کفاية الاثر: ص 255

حدثنا علي بن الحسين، قال حدثنا أبو محمد هارون بن موسي، قال حدثني محمد بن همام، قال حدثني عبدالله بن جعفر الحميري، قال حدثني عمر بن علي العبدي الرقي، عن داود بن کثير، عن يونس بن ظبيان، قال: دخلت علي الصادق عليه السلام فقلت: يا ابن رسول الله انّي دخلت علي مالک وأصحابه فسمعت بعضهم يقول: انّ الله له وجهاً کالوجوه، وبعضهم يقول: له يدان، واحتجوا بذلک قول الله تعالي: (بيدي استکبرت) [4] وبعضهم يقول: هو کالشاب من أبناء ثلاثين سنة، فما عندک في هذا ياابن رسول الله؟ قال: فکان متکأ فاستوي جالساً وقال: اللهم عفوک عفوک. ثم قال: يا يونس من زعم أن الله وجهاً کالوجوه فقد شرک، ومن زعم أن الله جوارحاً کجوارح المخلوقين فهو کافر بالله، فلا تقبلوا شهاته ولا تأکلوا ذبيحته، تعالي الله عما يصفه المشبهون بصفة المخلوقين، فوجه الله أنبياؤه، وقوله: (خلقت بيدي استکبرت) [5] فاليد القدرة کقوله: (وأيدکم. بنصره) [6] فمن زعم أن الله في شيء أو علي شيء أو تحول من شيء إلي شيء أو يخلو منه شيء أو يشغل به شيء فقد وصفه بصفة المخلوقين، والله خالق کل شيء لا يقاس بالقياس ولا يشبه بالناس، لا يخلو منه مکان ولا يشغل به مکان، قريب في بعده بعيد في قربه، ذلک الله ربنا لا اله غيره، فمن أراد الله وأحبه بهذه الصفة [فهو من الموحدين، ومن أحبه بغير هذه الصفة] فالله منه بريء ونحن منه برآء.



[ صفحه 329]



ثم قال عليه السلام: ان أولي الالباب الذين عملوا بالفکرة حتي ورثوا منه حب الله، فان حب الله اذا ورثه القلب استضاء به وأسرع اليه اللطف، فاذا نزل منزلا صار من أهل الفوائد،فاذا صار من أهل الفوائد تکلم بالحکمة، فاذا تکلم بالحکمة صار صاحب فطنة، فاذا نزل منزلة الفطنة عمل في القدرة. فاذا عمل به ما في القدرة عرف الاطباق السبعة، فاذا بلغ هذه المنزلة جعل شهوته ومحبته في خالقه، فاذا فعل ذلک نزل منزلة الکبري فعاين ربه في قلبه وورث الحکمة بغير ما ورثه الحکماء ورثوا الحکمة بالصمت، وان العلماء ورثوا العلم بالطلب، وان الصديقين ورثوا الصدق بالخشوع وطول العبادة، فمن أخذه بهذه السيرة اما أن يسفل واما أن يرفع، وأکثرهم الذي يسفل ولا يرفع إذا يرع حق الله ولم يعمل بما أمر به، فهذه صفة من لم يعرف الله حق معرفته فلم يحبه حق محبته، فلا يغرنک صلاتهم وصيامهم ورواياتهم وعلومهم فانهم حمر مستنفرة.

ثم قال: يا يونس إذا أردت العلم الصحيح فعندنا أهل البيت، فانا ورثنا وأوتينا شرع الحکمة وفصل الخطاب. فقلت: يا ابن رسول الله وکلّ من کان من أهل البيت ورث کما ورثتم من کان من ولد علي وفاطمة عليهما السلام؟ فقال: ما ورثه إلا الائمة الاثنا عشر. قلت: سمهم لي يا ابن رسول الله؟ فقال: أولهم علي بن ابي طالب، وبعده الحسن والحسين، وبعده علي بن الحسين، ومحمد بن علي، ثم أنا،وبعدي موسي ولدي، وبعد موسي علي أبنه، وبعد علي محمد، وبعد محمد علي، وبعد علي الحسن، وبعد الحسن الحجة، اصطفانا الله وطهرنا وأوتينا ما لم يؤت أحداً من العالمين. ثم قلت: يا ابن رسول الله انّ عبدالله بن سعد دخل عليک بالامس فسألک عما سألک فأجبته بخلاف هذا. فقال: يا يونس کل امرء وما يحتمله ولکلّ وقت حديثه، وانّک لاَهل لما سألت فاکتمه إلا عن أهله. والسّلام.

قال أبو محمد وحدثني أبو العباس بن عقدة، قال حدثني الحميري، قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي، عن ابراهيم بن اسحاق، عن عبدالله بن أحمد، عن الحسين، عن ابن اخت شعيب العقرقوفي، عن خاله شعيب قال: کنت عند الصادق



[ صفحه 330]



عليه السلام إذ دخل إليه يونس فسأله ـ وذکر الحديث إلا أنه يقول في حديث شعيب عند قوله ليونس: إذا أردت العلم الصحيح فعندنا فنحن أهل الذکر الذين قال الله عزّ وجلّ: سئلوا أهل الذکر ان کنتم لا تعلمون) [7] .

أقول: الوراثة انما تکون بالاتصال الزماني فقوله عليه السلام «وبعد الحسن الحجّة انما يدل علي اتصال زمانه بزمان الحسن العسکري عليه السلام وإنه ورثه وقام مقامه بوفاته.

8 ـ اثبات الهداة: ج 7 ص 173

قال المجلسي في البحار في بعض مؤلفات اصحابنا، عن الحسين بن حمدان، عن محمد بن اسماعيل وذکر اسناده عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي الصادق عليه السلام هل للمامول المنتظر المهدي من وقت موقت يعلمه الناس؟ فقال: حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا الي أن قال: لا اوقت له وقتاً ولا يوقت، له وقت ان من وقت لمهدينا وقتاً فقد شارک الله في علمه، الي ان قال:

قال المفصل: يا سيدي ففي أي بقعة يظهر المهدي؟ قال عليه السلام: لا تراه عين في وقت ظهوره إلا رأته کل عين، فمن قال لکم غير هذا فکذبوه قال المفضل: يا سيدي ولا يري وقت ولادته؟ قال: بلي والله يري من ساعة ولادته الي وقت وفاة ابيه، الي ان قال: ثم يغيب سنة ست وستين ومأتين ثم يظهر بمکة «الحديث» وهو طويل جداً فيه تفاصيل احوال المهدي عليه السلام ورواه الحسن بن خالد في مختصر البصائر نحوه.

اقول: والحديث يدل علي ان المهدي هو ابن الحسن العسکري عليه السلام بحسب انطباق التاريخ المذکور فيه عليه.

9 ـ کمال الدين: ج 2 ص 338 و410

حدثنا علي بن احمد بن محمد الدقاق قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله بن احمد بن



[ صفحه 331]



عبدالله، وقال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الکوفي، عن سهل بن زياد الادمي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال ابو عبدالله الصادق عليه السلام: من أقر بالائمة من آبائي وولدي وجحد المهدي من ولدي کان کمن اقر بجميع الانبياء وجحد محمداً نبوته صلوات الله عليهم، فقلت: يا سيّدي ومن المهدي من ولدک؟ قال الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه ولا يحل لکم تسميته.

10 ـ کمال الدين: ج 1 ص 342

حدثنا عبد الواحد بن محمد العطار رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، عن حمدان بن سليمان، عن محمد بن اسماعيل بن نوح، عن حيان السراج قال: سمعت السيد محمد الحميري يقول: کنت اقول بالغلو واعتقد غيبة محمد بن الحنفية قد ظللت في ذلک زماناً، فمن الله عليَّ بالصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وأنقدني به من النار وهداني الي سواء الصراط فسألته بعد ما صحت عندي باقي الدلائل التي شاهدتها منه انه حجة الله عليَّ وعلي جميع أهل زمانه وانه الامام الذي فرض الله طاعته واوجب الاقتداء به.

فقلت له: يابن رسول الله قد روي لنا اخبار عن آبائک: في الغيبة وصحة کونها فاخبرني بمن تقع؟ فقال: ان الغيبة ستقع بالسادس من ولدي وهو الثاني عشر من الائمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أولهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب وآخره القائم بالحق بقية الله في الارض وصاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملأَ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.

قال السيد: فلما سمعت ذلک من مولاي الصادق جعفر بن محمد تبت الي الله تعالي ذکره علي يديه وقلت قصيدتين.



[ صفحه 332]



11 ـ غيبة الشيخ: ص 139

روي محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري عن ابيه عن احمد بن هلال عن امية بن علي القيسي عن سالم بن أبي حية عن أبي عبدالله عليه السلام (قال): إذا اجتمع ثلاثة اسماء محمد وعليٍّ والحسن فالرابع القائم عليه السلام.

اقول: وهذا يدل علي ان القائم عليه السلام هو الامام بعد الحسن العسکري عليه السلام، فان اجتماع محمد وعلي والحسن انما وقع في الائمة في محمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسکري:.

12 ـ کمال الدين: ج 2 ص 345

حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران؛ قال: حدثنا محمد بن عبدالله الکوفي قال: حدثنا محمد بن عمران النخعي، عن عمه عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إنّ سنن الانبياء: بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم من أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة قال أبو بصير: فقلت: يابن رسول الله ومن القائم منکم أهل البيت؟ فقال يا أبا بصير هو الخامس من ولد ابني موسي ذلک ابن سيدة الاماء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون.

ثم يظهره الله عزّ وجلّ فيفتح الله علي يده مشارق الارض ومغاربها وينزل روح الله عيسي بن مريم عليها السلام فيصلي خلفه فتشرق الارض بنور ربّها ولا تبقي في الارض قطعة عبد فيها غير الله عزّ وجلّ إلا عبدالله عزّ وجلّ فيها، ويکون الدين کله الله ولو کره المشرکون.

13 ـ الکافي: ج 1 ص 448

علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن



[ صفحه 333]



شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصمّ، عن کرّام قال: حلفت فيما بيني وبين نفسي أن لا آکل طعاماً بنهار أبداً حتي يقوم قائم آل محمد، فدخلت علي أبي عبدالله عليه السلام قال: فقلت له: رجل من شيعتکم جعل الله عليه ان لا يأکل طعاماً بنهار أبداً حتي يقوم قائم آل محمد؟ قال: فصم اذا يا کرّام! ولا تصم العيدين ولا ثلاثة التشريق ولا إذا کنت مسافراً ولا مريضاً فانّ الحسين عليه السلام لمّا قتل عجت السماوات والارض ومن عليهما والملائکة، فقالوا: يا ربنا ائذن لنا في هلاک الخلق حتي نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتک، وقتلوا صفتوتک، فاوحي الله إليهم يا ملائکتي ويا سماواتي ويا ارضي اسکنوا، ثم کشف حجاباً من الحجب فاذا خلفه محمد واثنا عشر وصيّاً له: وأخذ بيد فلان القائم من بينهم، فقال: يا ملائکتي ويا سماواتي ويا أَرضي بهذا أنتصر [لهذا] ـ قالها ثلاث مرّات ـ.

14 ـ کمال الدين: ج2 ص 333

حدثنا الحسين بن احمد بن ادريس؛ قال حدثنا أبي عن ايوب بن نوح، عن محمد بن سنان، عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام انه قال: من أقرّ بجميع الائمة وجحد المهدي کان کمن اقر بجميع الانبياء وجحد محمداً نبوته، فقيل له: يابن رسول الله فمن المهدي من ولدک؟ قال: الخامس من ولد السابع يغيب عنکم شخصه ولا يحلّ لکم تسميته.

وروي مثله في ج2 ص338 بسنده عن عبد الله بن أبي يعفور.

15 ـ تاريخ مواليد الائمة ـ علي ما في کشف الاستار: ص 36

حدثني الجراح بن سفيان قال حدثني ابو القاسم طاهر بن هارون بن موسي العلوي عن ابيه هارون عن ابيه موسي قال: قال سيدي جعفر بن محمد عليه السلام: الخلف الصالح من ولدي هو المهدي اسمه محمد وکنيته ابو القاسم يخرج في آخر الزمان، امّه صيقل.



[ صفحه 334]



16 ـ فرائد السمطين علي ما في ينابيع المودة: ج 3 ص 225 ط العرفان في بيروت، وکلاهما من کتب اهل السنّة

روي عن سدير الصيرفي حديثاً تقدم في اخبار الصادق عليه السلام عن غيبته القائم وفيه قال الصادق عليه السلام: وکذلک غيبة القائم فإن الناس استنکرها لطولها فمن قائل بغير هدي بانه لم يولد، وقائل يقول: ان حادي عشرنا کان عقيماً، وقائل يقول إنّه يتعدي الي ثالث عشر وما عدا، وقائل يقول: إنّ روح القائم ينطق في هيکل غيره وکلها باطل، الحديث.

17 ـ مقتضب الاثر: ص 41 ونقله في البحار: ج 51 ص 149

روي عن محمد بن جعفر الآدمي، وأثني عليه ابن غالب الحافظ عن أحمد بن عبيد بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن همام بن الحارث، عن وهب بن منبه قال: إنّ موسي عليه السلام نظر ليلة الخطاب الي کل شجرة في الطور، وکل حجر ونبات تنطق بذکر محمد واثني عشر وصيّاً له من بعده، فقال موسي: إلهي لا أري شيئاً خلقته إلا وهو ناطق بذکر محمد وأوصيائه الاثني عشر، فما منزلة هؤلاء عندک؟

قال: يا ابن عمران! إنّي خلقتهم قبل خلق الاَنوار، وجعلتهم في خزانة قدسي يرتعون في رياض مشيّتي ويتنسّمون من روح جبروتي، ويشاهدون أقطار ملکوتي، حتّي إذا شئت مشيّتي أنفذت قضائي وقدري.

يا ابن عمران! إنّي سبقت بهم استباقي، حتّي اُزخرف بهم جناني. يابن عمران! تمسّک بذکرهم فانّهم خزنة علمي وعيبة حکمتي، ومعدن نوري، قال حسين بن علوان: فذکرت ذلک لجعفر بن محمد عليه السلام فقال: حقُّ ذلک هم اثنا عشر من آل محمد: عليُّ والحن والحسين وعليُّ بن الحسين ومحمد بن علي ومن شاء الله قلت: جعلت فداک إنّما أسالک لتفتيني بالحق، قال: أنا وابني هذا وأومأ إلي ابنه موسي والخامس من ولده يغيب شخصه ولا يحل، ذکره باسمه.



[ صفحه 335]



18 ـ کفاية الاثر: ص 256

ولقد حدثني أبي عن ابيه عن الحسين بن علي: قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام فقيل له: يا أخا رسول الله هل رأيت رَبَکَ؟ فقال: وکيف أعبد من لم أره؟ لم يره العيون بمشاهدة العيان ولکن رأته القلوب بحقائق الايمان، واذا کان المؤمن يري ربه بمشاهدة البصر فإن کان من حاز عليه البصر والرؤية فهو مخلوق، ولا بد للمخلوق من الخالق، فقد جعلته اذاً محدثاً مخلوقاً، ومن شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريکاً، ويلهم أو لم يسمعوا يقول الله تعالي: (لا تدرکه الابصار وهو يدرک الابصار وهو اللطيف الخبير) [8] وقوله: (لن تراني ولکن انظر الي الجبل فان استقر مکانه فسوف تراني فلما تجلي ربه للجبل جعله دکاً) [9] ، وانما طلع من نوره علي الجبل کضوء يخرج من سم الخياط، فدکدکت الارض وصعقت الجبال، فخر موسي صعقاً أي ميتاً، فلما أفاق ورد عليه روحه قال: سبحنانک تبت اليک من قول من زعم أنک تري ورجعت الي معرفتي بک ان الابصار لا يدرکک، وانا أول المؤمنين وأول المقرين بأنک تري ولا تري وأنت بالمنظر الاعلي.

ثم قال عليه السلام: إن أفضل الفرائض وأوجبها علي الانسان معرفة الرب والاقرار له بالعبودية، وحدّ المعرفة أنّه لا اله غيره ولا شبيه له ولا نظير له، وأنّه يعرف أنه قديم مثبت بوجود غير فقيد موصوف من غير شبيه ولا مبطل، ليس کمثله شيء، وهو السميع البصير. وبعده معرفة الرسول والشهادة له بالنبوّة، وأدني معرفة الرسول الاقرار به بنبوّته وان ما أتي به من کتاب أو أمر أو نهي فذلک عن الله عزّ وجلّ. وبعده معرفة الامام الذي به يأتم بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر، وأدني معرفة الامام أنّه عدل النبيُّ الا درجة النبوة ووارثه وان طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في کل أمر والرد اليه والاخذ بقوله، ويعلم أن الامام بعد رسول الله صلي الله عليه



[ صفحه 336]



وآله وسلم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنا ثم من بعدي موسي ابني ثم من بعده ولده علي وبعد علي محمد ابنه وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه والحجة من ولد الحسن.

ثم قال: يا معاوية جعلت لک في هذا أصلاً فاعمل عليه، فلو کنت تموت علي ما کنت عليه لکان حالک اسوء الاحوال، فلا يغرنک قول من زعم ان الله تعالي يري بالبصر. قال: وقد قالوا أعجب من هذا، أو لم ينسبوا آدم عليه السلام الي المکروه؟ أو لم ينسبوا ابراهيم عليه السلام الي ما نسبوه؟ أو لم ينسبوا داود عليه السلام الي ما نسبوه من القتل من حديث الطير؟ أو لم ينسبوا يوسف الصديق الي ما نسبوه من حديث زليخا؟ أو لم ينسبوا موسي عليه السلام الي ما نسبوه؟ أو لم ينسبوا رسول الله صلي الله عليه وآله الي ما نسبوه من حديث زيد؟ أو لم ينسبوا علي بن ابي طالب عليه السلام الي ما نسبوه من حديث القطيفة؟ انهم أرادوا بذلک توبيخ الاسلام ليرجعوا علي أعقابهم، أعمي الله أبصارهم کما أعمي قلوبهم، تعالي الله عن ذلک علواً کبيراً.

19 ـ کفاية الاثر: ص 322

أخبرنا محمد بن عبدالله الشيباني، قال حدثنا محمد بن يعقوب الکليني، قال حدثني محمد بن يحيي العطار، عن سلمة بن الخطاب، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي عن الصادق عليه السلام قال: الائمة اثنا عشر. قلت: يا ابن رسول الله فسمهم لي: قال: من الماضين علي بن ابي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ثم أنا. قلت: فمن بعدک يا ابن رسول الله؟ قال: اني قد أوصيت الي ولدي موسي وهو الامام بعدي. قلت: فمن بعد موسي؟ قال: علي ابنه يدعي الرضا يدفن في أرض الغربة من خراسان، ثم قال عليه السلام: حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: يا علي ان قائمنا اذا خرج



[ صفحه 337]



يجتمع اليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً عدد رجال بدر، فاذا کان وقت خروجه يکون له سيف مغمود، ناداه السيف: قم يا ولي الله فاقتل أعداء الله.

20 ـ مقتضب الاثر ـ علي ما في اثبات الهداة: ج 3 ص 204

روي باسناده عن وهب بن منبه في حديث قال علوان فذکرت ذلک لجعفر بن محمد عليهما السلام فقال: حق ذلک هم اثنا عشر من آل محمد علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وأنا وابني هذا وامومي الي ابنه موسي والخامس من ولده يغيب شخصه ولا يحل ذکره باسمه.

21 ـ الخرئج والجرائح: ص233

محمد بن مسلم، قال: کنت عند أبي عبد الله عليه السلام، اذ دخل عليه المعلي بن خنيس باکياً، قال: وما يبکيک؟ قال: بالباب قوم يزعون أن ليس عليکم علينا فضل، وأنکم وهم شيء واحد، فسکت، ثم دعا بطبق من تمر فأخذ منه تمرة، فشقها نصفين، وأکل التمر وغرس النوي في الارض، فنبتت، فحمل بسراً فأخذ منه تمرة، فشقها نصفين، وأکل التمر، وغرس النوي في الارض، فنبتت، فحمل بسرأ فأخذ منها واحدة، فشقها فأکل، وأخرج منها ورقاً، ودفعه الي المعلي، وقال إقرأ واذا فيه بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وعلي مرتضي، والحسن والحسين، وعي بن الحسين، وعدهم واحداً واحداً الي الحسن العسکري وابنه.

وأخرجه عنه في مدينة المعجاز ص167 وإثبات الهداة ج5 ص460 مثله.

22 ـ الهداية الکبري: ص293 وعنه في جامع الاثر ص495

الحسين بن حمدان، عن محمد بن اسماعيل، وعلي بن عبد الله الحسني، عن أبي شعيب محمد بن نصير، عن عمران الفرات، عن محمد بن المفضل، قال: سألت سيدي الصادق عليه السلام، هل للمأمور المنتظر المهدي عليه السلام من وقت يعلمه الناس؟ فقال حاش لله أن يوقت ظهوره بوقت يعلمه شيعتنا، قلت: يا سيدي ولم ذاک؟ قال: لأنه هو الساعة التي قال الله تعالي «ويسألونک عن الساعة أيان مرسيها» الي ان قال: قال: يا معشر الخالئق هذا مهدي آل محمد. ويسميه باسم جده رسول الله صلي الله عليه وآله، ويکنيه وينسبه الي أبيه الحسن الحادي عشر الي الحسين بن عي صلوات الله عليهم اجميعن، بايعوه تهتدوا ولا تخالفوا أمره فتضلوا، الي أن قال:

ألا ومن أراد أن ينظر الي محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فها أنا ذا محمد صلي الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام، ألا ومن أراد أن ينظر الي الحسن والحسين عليهما السلام فها أنا ذا الحسن والحسين، ألا ومن اراد ان ينظر الي الائمة من ولد الحسين عليهم السلام، فها أناذا الائمة عليهم السلام، أجيبوا الي مسألتي، فاني أنبئکم بما نبئتم، ومالم تنبئوا به، الي ان قال: ثم لکأني أنظر يا مفضل إلينا معاشر الائمة بين يدي رسول الله صلي الله عيه وآله نشکوا إليه ما نزل بنا من الامة بعده، ومانالنا من التکذيب، والرد علينا وسبينا ولعننا وتخخويفنا، الي أن قال:

يا مفضل ويقوم الحسن عليه السلام الي جده صلي الله عليه وآله، فيقول: يا جداه کنت مع أمير المؤمنين في دار هجرته بالکوفة حتي أستشهد بضربة عب الرحمان بن ملجم لعنه الله فوصاني بما وصيته يا جداه، الي أن قال:

ويقوم الحسين مخضباً بدمه هو وجميع من قتل معه الي أن قال:

ثم يقوم جدي علي بن الحسين، وأبي الباقر عليهما السلام فيشکوا ان الي جدهما رسول الله صلي الله عليه وآله ما فعل بهما، ثم أقوم أنا فاشکو الي جدي رسول الله صلي الله عليه وآله ما فعل المنصور بي، ثم يقوم ابني موسي، فيشکو الي جده رسول الله صلي الله عليه وآله ما فعل به الرشيد، ثم يقوم علي بن موسي، فيشکو الي جده رسول الله صلي الله عليه وآله ما فعل به المأمون، ثم يقوم محمد بن علي، فيشکو الي جده رسول الله صلي الله عليه وآله ما فعل به المتوکل، ثم علي بن محمد فيشکو الي جده ما فعل به المتوکل، ثم يقوم الحسن بن علي فيشکو الي جده ما فعل به المعتز،، ثم يقوم المهدي سمي جدي رسول الله وعليه قميص رسول الله مضرجاً بدم رسول الله يوم شج جبينه وکسرت رباعيته والملائکة تحفه حتي يقف بين يدي جده رسول الله صلي الله عليه وآله، فيقول: يا جداه وصفتني ودللت علي، ونسبتني، وسميتني، وکنيتني، فجحدتني الامة، وتمردت، وقالت: يا ولد ولا کان وأين هو؟ ومتي کان، وأين يکون؟ وقد مات ولم يعقب، ولو کان صحيحاً ما أخره الله تعالي الي هذا الوقت المعلوم، فصبرت محتسباً، وقد أذن الله لي فيها باذنه يا جداه الخ.

وفي الهداية الکبري ص293 وفي موضع آخر من الحديث، قال: سألت سيدي أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، هل للمأمول المنتظر المهدي عليه اسلام من وقت موقت يعلمه الناس؟ قال: حاش لله أن يوقت له وقت، أو توقت شيعتنا، الي أن قال: قال: يکون ذلک أول طلوع الشمس بيضاء نقية، فاذا طلعت وأبيضت، صاح صائح بالخلائق من عين الشمس، بلسان عربي مبين يسمعه من في السماوات والارض، يامعاشر الخلائق: هذا مهدي آل محمد، ويسميه باسم جده رسول الله صلي الله عليه وآله، ويکنيه بکنيه، وينسبه الي ابيه الحسن الحادي عشر، فاتبعوه تهتدوا، ولا تخالفوه فتضلوا.

وأخرجه في حليلة الأبرار ص658، وغاية المرام ص706 عن الهداية ص392 وفي البحار ج53 ص1 ـ 39.

23 ـ مقتضب الاثر ص40

ابو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن محمد بن علي بن الحسن النوشجاني، عن محمد بن سليمان، عن ابيه، عن ابن البورمردان، عن محمد بن علي النوشجاني، ونوشجان جدي، قال: لما جلي الفرس عن القادسية، وبلع يزدجرد بن شهريار ما کان من رستم، وإدالته العرب عليه وظن أن رستم قد هلک والفرس جميعاً، وجاء مناذر فأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل من الفرس، خرج يزدجر هارباً في أهل بيته، فوقف بباب الإيوان، فقال: السلام عليک أيها الايوان،ها أنا ذا منصرف عنک وراجع إليک أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه، قال سليمان الديلمي: فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فسألته عن ذلک؟ وقلت له ما قوله أو رجل من ولدي؟ فقال عليه السلام: ذلک صاحبکم القائم بأمر الله عز وجل السادس من ولدي، قد ولده يزدجرد فهو ولده الخ.

وأخرجه عنه في البحار ج51 ص163، واثبات الهداة ج7 ص129، والزام الناصب ج1 ص238 عن البحار مثله.

24 ـ اقبال الأعمال ص274.

دعاء آخر للمصحف الشريف ذکرنا اسناده وحديثه في کتاب إغاثة الداعي وفيه بالإسناد عن مولانا الصادق عليه السلام صلوات الله عليه وقال: خذ المصحف فدعه علي رأسک وقل اللهم بحق هذا القرآن وبحق من أرسلته به وبحق کل مؤمن مدحته فيه وبحقک عليهم فلا أحد أعرف بحقک منک بک يا الله عشر مرات ثم تقول بمحمد عشر مرات بعلي عشر مرات بفاطمة عشر مرات بالحسن عشر مرات بالحسين عشر مرات بعلي بن الحسين عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بجفر بن محمد عشر مرات بموسي بن جعفر عشر مرات بعلي بن موسي عشر مرات بمحمد بن علي عشر مرات بعلي بن محمد عشر مرات بالحسن بن علي عشر مرات بالحجة عشر مرات وتسأل حاجتک وذکر في حديثه إجابة الداعي.

25 ـ مصباح الکفعمي ص30 ـ 403.

ذکر في مصباح الکفعمي أدعية مذکورة فيها الأئمة الإثا عشر بأسمائهم منها دعاء في تعقيب صلاة الظهر ص30 ومنها أدعية الساعات الإثني عشر في اليوم مذکورة فيها الأئمة الإثني عشر بأسمائهم علي الترتيب ص133 ـ 146 و «منها» ما رواه عن الصادق عليه السالم في ص433: من کانت له حاجة مهمة فاليکتب في رقعة بيضاء دعاء فذکر عليه السلام الدعاء وفيها مذکورة الأئمة الإثني عشر بأسمائهم.



[ صفحه 338]




پاورقي

[1] سورة الصافات: الآية 83.

[2] سورة النساء: الآية 59.

[3] سورة المائدة: الآية 55.

[4] سورة ص: الآية 75.

[5] سورة ص: الآية 75.

[6] سورة آل عمران: 13.

[7] سورة النحل: الآية 43.

[8] سورة الانعام: الآية 103.

[9] سورة الاعراف: الآية 143.