بازگشت

الباقر يعرف المهدي باسمه و اسم آبائه


الامام الخامس محمّد بن علي الباقر عليه السلام يعرّف المهديّ باسمه واسم آبائه عليهم السلام

1 ـ غيبة الشيخ: ص 96

روي جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل قول الله عزّ وجلّ (إنّ عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في کتاب الله يوم خلق السماوات والاَرض منها أربعة حرم ذلک الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسکم) [1] .

قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وشهورها اثنا عشر شهراً فهو أمير المؤمنين وإليّ والي ابني جعفر وابنه موسي وابنه علي وابنه محمد وابنه علي والي ابنه الحسن والي ابنه محمد الهادي المهدي اثنا عشر اماماً حجج الله في خلقه وامناؤه علي وحيه وعلمه.

والاربعة الحرم الذين هم الدين القيم اربعة، فهم يخرجون باسم واحد، علي امير المؤمنين وابي علي بن الحسين وعلي بن موسي وعلي بن محمد، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم ولا تظلموا فيهن أنفسکم أي قولوا به جميعاً تهتدوا.

2 ـ کفاية الاثر: ص 248

حدثنا ابو المفضل، قال حدثنا جعفر بن محمد بن القاسم العلوي، قال حدثنا



[ صفحه 318]



عبد الله بن احمد بن نهيل، قال حدثني محمد بن ابي عمير، عن الحسين بن عطية، عن عمر بن يزيد، عن الورد بن الکميت، عن أبيه الکميت بن ابي المستهل قال: دخلت علي سيدي ابي جعفر بن علي الباقر عليه السلام فقلت: يا ابن رسول الله اني قد قلت فيکم أبياتاً افتأذن لي في انشادها. فقال: انها أيام البيض. قلت: فهو فيکم خاصة. قال: هات، فأنشأت أقول:



أضحـکي الـدهر وأبـکاني

والدهر ذو صرف وألوان



لتسعة بالطف قد غودروا

صاروا جميعاً رهن اکفان



فبکي عليه السلام وبکي ابو عبدالله وسمعت جارية تبکي من وراء الخباء، فلما بلغت الي قولي:



وستـة لا يتجاري بهم

بنو عقيل خير فتيان



ثم علي الخير مولاکم

ذکرهم هيج أحزاني



فبکي ثم قال عليه السلام: ما من رجل ذکرنا أو ذکرنا عنده فخرج من عينيه ماء ولو قدر مثل جناح البعوضة الا بني الله له بيتاً في الجنة وجعل ذلک حجاباً بينه وبين النار، فلما بلغت الي قولي.



من کان مسروراً بما مسکم

أو شـامـتاً يومـاً مـن الان



فـقـد ذللـتـم بـعـد عــز فـمـا

أدفع ضـيماً حـين يغشاني



أخذ بيدي وقال: اللهم اغفر للکميت ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فلما بلغت الي قولي:



متي يقوم الحق فيکم متي

قــوم مـهـديـکـم الـثـانـي



قال سريعاً ان شاء الله سريعاً، ثم قال: يا أبا المستهل ان قائمنا هو التاسع من ولد الحسين، لان الائمة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم اثنا عشر وهو القائم. قلت: يا سيدي فمن هؤلاء الاثنا عشر؟ قال: أولهم علي بن ابي طالب، وبعده الحسن والحسين، وبعد الحسين علي بن الحسين، وأنا، ثم بعدي هذا ووضع يده علي کتف جعفر. قلت: فمن بعد هذا؟ قال: ابنه موسي، وبعد موسي ابنه علي، وبعد علي ابنه



[ صفحه 319]



محمد، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وهو ابو القائم الذي يخرج فيملأَ الدنيا قسطاً وعدلاً ويشفي صدور شيعتنا. قلت: فمتي يخرج يا ابن رسول الله؟ قال: لقد سئل رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم عن ذلک فقال: انما مثله کمثل الساعة لا تأتيکم الا بغتة.

3 ـ اثبات الهداة: ج 7 ص 141

روي المفيد في کتاب الغيبة: عن علي بن الحسين، عن محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن علي، عن ابراهيم بن محمد، عن محمد بن عيسي، عن عبد الرزاق، عن محمد بن سنان، عن فضيل الرسان، عن ابي حمزة، عن ابي جعفر عليه السلام في حديث انه قال: من المحتوم الذي حتمه الله قيام قائمنا، فمن شک في ما اقول لک لقي الله وهو کافر به.

ثم قال: بأبي وامي المسمي بإسمي والمکني بکنيتي السابع من بعدي بأبي من يملأَ الارض عدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، يا أبا حمزة من أدرکه فسلم له ما سلم لمحمد وعلي فقد وجبت له الجنة، ومن لم يسلم له فقد حرم الجنة ومأواه النار وبئس مثوي الظالمين.

4 ـ کفاية الاثر: ص 305

حدثنا أبو علي أحمد بن سليمان قال: حدثني ابو علي بن همام قال: حدثني الحسن بن محمد بن جمهور العمي عن ابيه محمد بن جمهور عن حماد بن عيسي عن محمد بن مسلم قال: دخلت علي زيد بن علي فقلت: ان قوماً يزعمون انک صاحب هذا، قال: لا، ولکني من العترة، قلت: ومن يلي هذا الامر بعدکم؟ قال سبعة من الخلفاء والمهدي منهم، قال ابن مسلم:

ثم دخلت علي الباقر محمد بن علي فاخبرته بذلک، فقال: صدق اخي زيد سَيَلي هذا الامر بعدي سبعة من الاوصياء والمهدي منهم، ثم بکي عليه السلام وقال: کأني به وقد صلب في الکناسة، الحديث.



[ صفحه 320]



5 ـ کفاية الاثر: ص 250

حدثنا علي بن الحسين، قال حدثنا محمد بن الحسين الکوفي، قال حدثني احمد بن هودة بن ابي هراسة ابو سليمان الباهلي، قال حدثنا ابراهيم بن اسحاق بن ابي بشر النهاوندي الاحمري بنهاوند قال حدثني عبدالله بن حماد الانصاري، عن ابي مريم عبد الغفار بن القاسم، قال: دخلت علي مولاي الباقر عليه السلام وعنده أناس من أصحابه ذکر الاسلام فقلت: يا سيدي فأي الاسلام أفضل؟ قال: من سلم المؤمنون من لسانه ويده. قلت: فما أفضل الاخلاق؟ قال: الصبر والسماحة. قلت: فأي المؤمنين اکمل ايماناً؟ قال: أحسنهم خلقاً. قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من عفر جواده وأهريق دمه. قلت: فأي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: ان تهجر ما حرم الله عزّ وجلّ عليک. قلت: يا سيدي فما تقول في الدخول علي السلطان؟ قال: لا أري لک ذلک. قلت: فاني ربما سافرت الشام فأدخل علي ابراهيم بن الوليد. قال: يا عبد الغفار ان دخولک علي السلطان يدعو الي ثلاثة أشياء: محبة الدنيا، ونسيان الموت، وقلة الرضا بما قسم الله. قلت: يا ابن رسول الله فاني ذو عيلة وأتجر الي ذلک المکان لجر المنفعة، فما تري في ذلک؟ قال: يا عبدالله اني لست آمرک بترک الدنيا بل آمرک بترک الذنوب، فترک الدنيا فضيلة وترک الذنوب فريضة، وأنت الي اقامة الفريضة أحوج منک الي اکتساب الفضيلة.

قال: فقبلت يده ورجله وقلت: بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله فما نجد العل الصحيح الا عندکم، واني قد کبرت سني ودق عظمي ولا أري فيکم ما أسره أراکم مقتلين مشردين خائفين، واني أقمت علي قائمکم منذ حين أقول: يخرج اليوم أو غداً. قال: يا عبد الغفار ان قائمنا عليه السلام هو السابع من ولدي، وليس هو أوان ظهوره، ولقد حدثني ابي عن أبيه عن آبائه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: ان الائمة بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني اسرائيل، تسعة من صلب الحسين، والتاسع قائمهم، يخرج من آخر الزمان فيملأَها عدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.



[ صفحه 321]



قلت: فان کان هذا کائن يا ابن رسول الله فالي من بعدک؟ قال: الي جعفر وهو سيد أولادي وابو الائمة، صادق في قوله وفعله، ولقد سألت عظيماً يا عبد الغفار، وانک لاهل الاجابة. ثم قال عليه السلام: ألا ان مفاتيح العلم والسؤال، وأنشأ يقول:



شفاء العمي طول السؤال وانما

تمام العمي طول السکوت علي الجهل



6 ـ الکافي: ج 1 ص 276

علي بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن موسي بن جعفر البغدادي، عن وهب بن شاذان، عن الحسن بن ابي الربيع، عن محمد بن اسحاق، عن ام هاني قالت: سألت ابا جعفر محمد بن علي عليه السلام عن قول الله تعالي: «فلا اقسم بالخنّس الجوار الکنّس» [2] قالت: فقال: امام يخنس سنة ستين ومأتين ثم يظهر کالشهاب تتوقد في الليلة الظلماء فان أدرکت زمانه قرت عينک.

ثم قال: عدة من اصحابنا، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن الحسن، عن عمر بن يزيد، عن الحسن بن الربيع الهمداني رواه مثله.

ورواه العلامة الشيخ شرف الدين علي النجفي في کتاب رد الايات الباهرة في فضل العترة الطاهرة علي ما في اثبات الهداة: ج 7 ص 131 قال:

حدثنا جعفر بن محمد بن مالک، عن محمد بن اسماعيل بن السمان، عن موسي بن جعفر بن وهب فذکر الحديث بعين ما تقدم عن الکافي.

ورواه الصدوق في کمال الدين: ج 1 ص 324 قال:

حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قال: حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري قالا: حدثنا احمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عن الحسين بن الربيع المداني قال: حدثنا محمد بن اسحاق عن اسيد بن ثعلبة عن ام هاني بعين ما تقدم عن الکافي لکنّه زاد بعد قوله امام يخنس: في زمانه عند انقطاع عن علمه.

ورواه النعماني في الغيبة: ص 75 قال: حدثنا سلامة بن محمد قال: حدثنا علي بن داود قال: حدثنا احمد بن الحسن، عن عمران بن الحجاج، عن عبد الرحمن بن أبي



[ صفحه 322]



نجران، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن اسحاق، عن اسيد بن ثعلبة، عن أم هاني فذکر الحديث بعين ما تقدم عن الکافي لکنه قال: يا ام هاني إمام يخنس نفسه حتي ينقطع عن الناس علمه، الخ.

7 ـ غيبة النعماني: ص 46

محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه قال: حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد بن يقطين، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن علي بن ابي حمزة قال: کنت مع ابي بصير ومعنا مولي لابي جعفر الباقر عليه السلام فقال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: منّا اثنا عشر محدثاً، السابع من ولدي القائم، فقام اليه ابو بصير فقال: اشهد اني سمعت أبا جعفر عليه السلام يقوله منذ اربعين سنة.

8 ـ غيبة الشيخ: ص 96

اخبرنا جماعة عن أبي عبدالله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن احمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن احمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن ابيه، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن ابيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن ابيه الحسين الزکي الشهيد، عن ابيه امير المؤمنين عليهم السلام قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في اللّيلة التي کانت فيها وفاته لعلي عليه السلام: يا ابا الحسن احضر صحيفة ودواتاً.

فأملأ رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وصيته حتي انتهي الي هذا الموضع فقال: يا علي انه سيکون بعدي اثنا عشر اماماً الي أن قال: وأنت خليفتي الي امتي من بعدي اذا حضرتک الوفاة فسلمها الي ابني الحسن البر الوصول فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابني الحسين الشهيد الزکي المقتول فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه محمد الباقر فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه جعفر الصادق فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه موسي الکاظم فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه علي الرضا فاذا



[ صفحه 323]



حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه محمد الثقة التقي، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه علي الناصح فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه الحسن الفاضل فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الي ابنه محمد المتسحفظ من آل محمد، فذلک اثنا عشر اماماً، الحديث.

9 ـ الايات الباهرة: علي ما في اثبات الهداة: ج 3 ص 85

روي الشيخ محمد بن الحسين عن محمد بن وهبان عن محمد بن علي بن رحيم عن العباس بن محمد عن أبيه عن الحسين بن علي بن ابي حمزة عن ابيه عن ابي بصبر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في حديث إن الله لما خلق إبراهيم کشف له عن بصره فرآي نوراً الي جنب العرش فذکر الحديث کما تقدم في ص 20 عن «اربعين ابي الفوارس» وفيه اسماء الائمة وفي آخره الحسن والحجة القائم ابنه. ورواه في «کنز المناقب» للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني علي ما في اثبات الهداة: ج 3 ص 105.

10ـ الکافي: ج 1 ص 447

علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن ابي جعفر عليه السلام قال: إن الله ارسل محمداً صلي الله عليه وآله وسلم الي الجن والانس وجعل من بعده اثني عشر وصيّاً، منهم من سبق ومنهم من بقي وکل وصي جرت به سنة والاوصياء الذين من بعد محمد صلي الله عليه وآله وسلم علي سنة اوصياء عيسي وکانوا اثني عشر وکان امير المؤمنين عليه السلام علي سنة المسيح.

11ـ الکافي: ج 1 ص 448

محمد بن يحيي، عن محمد بن احمد، عن محمد بن الحسين، عن أبي سعيد العصفوري عن عمر [و] بن ثابت، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إنّي واثني عشر من ولدي وانت يا علي زرُّ الارض ـ يعني أوتادها [و] جبالها ـ بنا أوتد الله الارض أن تسيخ باهلها، فاذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الارض باهلها ولم ينظروا.



[ صفحه 324]




پاورقي

[1] سورة التوبة: الآية 36.

[2] سورة التکوير: الآية 15.