بازگشت

في وجه تأخير قيامه لقتل الکافرين


في أنّ الوجه في تأخير قيامه لقتل الکافرين أنْ تخرج الودائع المؤمنون من اصلابهم

1 ـ کمال الدين: ج2 ص641

حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن محمد، عن احمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن ابراهيم الکرخي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام او قال له رجل: اصلحک الله ألم يکن علي عليه السلام قوياً في دين الله عزّوجلّ؟ قال: بلي، قال: فکيف ظهر عليه القوم وکيف لم يدفعهم؟ وما يمنعه من ذلک؟

قال: آية في کتاب الله عزّوجلّ منعته قال: قلت: وأي آية هي؟ قال: قوله عزّوجلّ (لو تزيلوا لعذبنا الذين کفروا منهم عذاباً اليما) [1] انه کان الله عزّوجلّ ودائع مؤمنون في اصلاب قوم کافرين ومنافقين فلم يکن علي ليقتل الاباء حتي تخرج الواديع، فلما خرجت الودائع ظهر علي من ظهر فقاتله، وکذلک قائمنا اهل البيت لن يظهر ابداً حتي تظهر ودائع الله عزّوجلّ فاذا ظهرت ظهر علي من يظهر فقتله.

2 ـ کمال الدين: ج2 ص641

حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور (؛) قال: حدثنا الحسين بن محمد بن



[ صفحه 241]



عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمد بن ابي عمير، عمن ذکره عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ما بال امير المؤمنين عليه السلام لم يقاتل مخالفيه في الاَوّل فلانا وفلانا؟

قال: لآية في کتاب الله تعالي (لو تزيلوا لعذبنا الذين کفروا منهم عذاباً اليماً) [2] قال: قلت: وما معني تزايلهم؟ قال: ودائع مؤمنون في اصلاب قوم کافرين وکذلک القائم عليه السلام لا يظهر ابداً حتي يخرج ودائع الله عزّوجلّ فاذا خرجت ظهر علي من ظهر من اعداء الله عزّوجلّ فيقتلهم.

3 ـ المحجة علي ما في الينابيع: ص428 وهما من کتب اهل السنّة

وفي سورة الفتح (لو تزيّلوا لعذّبنا الذين کفروا منهم عذاباً أليما) [3] عن الصادق عليه السلام، قال في هذه الآية: انّ لله ودائع مؤمنين في أصلاب قوم کافرين ومنافقين، وقائمنا لن يظهر حتي تخرج ودائع الله فاذا خرجت ظهر فيقتل الکفار والمنافقين.



[ صفحه 242]




پاورقي

[1] سورة الفتح: 25.

[2] سورة الفتح: 25.

[3] سورة الفتح: 25.