اخبار أبي عبدالله الصادق
87 ـ کمال الدين: ج2 ص341
حدثنا أحمد بن محمّد بن يحيي العطار (رضي الله عنه) قال: حدثني أبي، عن ابراهيم بن هاشم، عن محمّد بن أبي عمير، عن صفوان بن مهران الجمال قال: قال الصادق عليه السلام: أمّا والله ليغين عنکم مهديکم حتي يقول الجاهل منکم: ما لله في آل محمّد حاجة ثم يقبل کالشهاب الثاقب فيلاَها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً.
[ صفحه 196]
88 ـ الکافي: ج1 ص274
الحسين بن محمّد عن جعفر بن محمّد عن القاسم بن اسماعيل الانباري، عن يحيي بن المثني، عن عبدالله بن بکير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: للقائم غيبتان يشهد في إحديهما المواسم يري الناس ولا يرونه.
ورواه في «غيبة النعماني» ص175 طبع جديد: عن محمّد بن يعقوب بعينه سنداً ومتناً.
ورواه عن عبد الواحد بن عبدالله عن أحمد بن محّد بن رباح عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن عن عبدالملک بن عمرو عن ابن بکير عن زرارة.
وزاد: يرجع في احدهما وفي الآخري لا يدري اين هو؟
ورواه في «غيبة الشيخ» ص 102: عن محمّد بن جعفر الاَسدي عن سعد بن عبدالله عن جعفر بن محمّد بن مالک عن إسحاق بن محمّد الصيرفي عن يحيي بن مثني عن عبدالله بن بکير عن عبيد بن زرارة.
89 ـ الکافي: ج1 ص277
الحسين بن أحمد، عن أحمد بن هلال قال: حدثنا عثمان بن عيسي، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: لا بدّ للغلام من غيبة، قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ وأومأ بيده إلي بطنه ـ وهو المنتظر وهو الذي يشک النّاس في ولادته، فمنهم من يقول: حمل، ومنهم من يقول: مات أبوه ولم يخلف، ومنهم من يقول: ولد قبل موت أبيه بسنتين قال زرارة: فقلت: وما تامرني لو ادرکت ذلک الزمان؟ قال: ادعوا لله بهذا الدعاء: «اللّهم عرفني نفسک، فإنّک ان لم تعرفني نفسک، لم اعرفک، اللّهمّ عرفّني نبيّک فإنّک إن لم تعرفني نبيّک لم اعرفه قط، اللّهم عرفني حجتک فإنّک إن لم تعرفنّي حجتک ضللت عن ديني» قال احمد بن اهلال: سمعت هذا الحديث منذ ست وخمسين سنة.
ورواه في «غيبة النعماني» ص166: عن محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالک عن عبّاد بن يعقوب عن يحيي بن يعلي عن زرارة.
90 ـ الکافي: ج1 ص272
محمّد بن يحيي، عن جعفر بن محمّد، عن اسحاق بن محّد، عن يحيي بن المثني، عن عبدالله بن بکير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: يفقد الناس امامهم يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه.
ورواه في «غيبة النعماني» ص175 طبع جديد بعينه سنداً ومتناً.
ورواه عن محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالک عن الحسن بن محمّد الصيرفي عن يحيي بن المثني عن عبدالله بن بکير عن عبيدالله بن زرارة.
ورواه الشيخ في غيبته: ص102.
عن محمّد بن جعفر الاسدي، عن سعد بن عبدالله، عن جعفر بن محمّد بن مالک،
[ صفحه 197]
عن اسحاق بن محمّد الصيرفي، عن يحيي بن مثني العطار فذکر الحديث بعين ما تقدم عن «الکافي» سنداً ومتناً.
ورواه الصدوق في کمال الدين: ج2 ص346
قال: حدثنا أبيومحمّد بن الحسن بن الوليد ومحمّد بن موسي بن المتوکل ومحمّد بن علي ما جيلويه وأحمد بن محمّد بن يحيي العطار قالوا: حدثنا محمّد بن يحيي العطار قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مالک الفزاري الکوفي، عن اسحاق بن محمّد الصيرفي، عن يحيي بن المثني العطار فذکر الحديث يعني ما تقدّم عن الکافي سنداً ومتناً.
ورواه في ص351 بإسناده عن موسي بن جعفر بن وهب البغدادي عن الحسن بن محمّد بن المثني بعينه سنداً ومتناً.
91 ـ غيبة الشيخ: ص102
اخبرني جماعة عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري، عن أحمد بن ادريس، عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان، عن عبدالرحمن بن نجران، عن صفوان بن يحيي، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: ان بلغکم عن صاحبکم غيبة فلا تنکروها.
92 ـ کمال الدين: ج2 ص339
حدثنا أبي ومحمّد بن الحسن (رحمهما الله) قالا حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً عن أحمد بن محمّد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن محمّد بن النعمان قال: قال لي ابو عبدالله عليه السلام اقرب ما يکون العبد إلي الله عزّ وجلّ وارضي ما يکون عنه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وحجب عنهم فلم يعلموا بمکانه وهم في ذلک يعلمون أنه لا تبطل حجج الله ولا بيناته، فعندها فليتوقعوا الفرج صباحاً ومساءاً فإن أشد ما يکون غضباً علي أعدائه إذا افقدهم حجته، فلم يظهر لهم وقد علم ان أولياءه لا يرتافون، ولو علم أنهم يرتابون ما افقدهم حجته طرفة عين.
[ صفحه 198]
93 ـ کمال الدين: ج1 ص17 وج2 ص340
حدثنا علي بن أحمد بن الدقاق (رضي الله عنه) قال حدثنا محمّد بن أبي عبدالله الکوفي قال حدثنا موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن يحيي بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السلام عن قول الله عزّ وجلّ (ألم ذلک الکتاب لا ريب فيه هديً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) قال: المتّقون شيعة علي عليه السلام والغيب هو الحجة الغايب، شاهد ذلک قول الله عزّ وجل (ويقولون لولا انزل عليه آية من ربه فقل انما الغيب لله فانتظروا اني معکم من المنتظرين) [1] فأخبر عزّ وجلّ [2] أن الآية هي الغيب والغيب هو الحجة، وتصديق ذلک قول الله عزّ وجلّ (وجعلنا ابن مريم وامه آية) [3] يعني حجة.
ورواه في «ينابيع المودة»: ص423 من قوله تعالي: (ويقولون لولا انزل)
إلي آخر الحديث.
94 ـ کمال الدين: ج2 ص480
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمّد بن مسعود وحيدر بن محّد السمرقندي جميعاً قالا: حدثنا محمّد بن مسعود قال: حدثنا جبرئيل بن أحمد عن موسي بن جعفر البغدادي قال: حدثنا الحسين بن محمّد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام.
قال: إن للقائم منا غيبة يطول امدها فقلت له ولم ذلک؟ يا بن رسول الله قال: لاَنّ الله عزّ وجلّ أبي إلاّ أن يجري فيه سنن الانبياء عليه السلام في غيباتهم وأنه لا بد له ياسيدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال الله تعالي (لترکبن طبقاً عن طبق) [4] أي
[ صفحه 199]
سنن من کان قبلکم.
95 ـ غيبة النعماني ص89
احمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم من کتابه قال: حدثنا عيسي بن هشام، عن عبدالله بن جبلة، ابراهيم المستنير، عن المفضل بن عمر الجعفي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان لصاحب هذا الاَمر غيبتين احديهما تطول حتي يقول بعضهم: مات وبعضهم يقول: قتل وبعضهم يقول: ذهب فلا يبقي علي أمره من اصحابه الانفر يسير لا يطلع علي موضعه احد من ولي ولا غيره الا المولي الذي يلي امره.
ورواه الشيخ في (غيبته): ص102 قال:
احمد بن أدريس، عن علي بن محمّد، عن الفضل بن شاذان، عن بن جبلة، عن عبدالله بن المستنير، عن المفضل بن عمر فذکر الحديث بعين ما تقدم عن «غيبة النعماني» لکنه ذکر بدل قوله وبعضهم يقول ذهب الخ: ويقول بعضهم ذهب حتي لا يبقيغ علي امره من اصحابه إلاِ نفر يسير لا يطلع علي موضعه أحد من ولده ولا غيره إلاّ المولي الذي يلي امره.
96 ـ غيبة النعماني: ص75
محمّد بن همام قال حدثنا أحمد بن ما بندار قال: حدثنا أحمد بن هلال قال: حدثنا محمّد بن سنان الکاهلي، عن أبي عبدالله عليه السلام انّه قال: تواصلوا وتباروا وتراحموا فوالذي فلق الحبة وبريَ النسمة ليأتين عليکم وقت لا يجد احدکم لديناره ودرهمه موضعاً يعني لا يجد له عند ظهور القائم عليه السلام موضعاً يصرفه فيه لاستغناء الناس جميعاً بفضل الله وفضل وليه فقلت: وأنّي يکون ذلک فقال: عند فقدکم امامکم فلا يزالون کذلک حتي يطلع عليکم کما تطلع الشمس، ليس ما تکونون فإياکم والشک
[ صفحه 200]
والارتياب، انفوا عن أنفسکم الشکوک وقد حذرتم فاحذروا، أسأل الله توفيقکم وإرشادکم.
97 ـ الکافي: ج1 ص273
علي بن ابراهيم، عن ابيه عن أبن عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إنّ بلغکم عن صاحب هذا الاَمر غيبة فلا تنکروها.
وفي ص284 رواه عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحکم، عن أبي أيوب الخزاز بعين ما تقدم عنه أولاً سنداً ومتناً.
ورواه في «غيبة النعماني» ص188 ط جديد.
98 ـ کمال الدين: ج2 ص351
بهذا الاسناد (أي بالاسناد المذکور قبله) عن موسي بن جعفر قال: حدثني موسي بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن الحسن موسي بن جعفر عليهما السلام قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ (قل أرأيتم إن أصبح ماؤکم غوراً فمن يأتيکم بماء معين) [5] قال أرأيتم إن غاب عنکم امامکم فمن يأتيکم بامام جديد.
99 ـ غيبة الشيخ: ص103
أخبرنا ابن أبي جيد القمي، عن محمّد بن احلسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عبدالله بن حمدويه بن البراء، عن ثابت عن اسماعيل، عن عبد الاعلي مولي آل سام قال: خرجت مع أبي عبدالله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظراً إلي جبلها مطلا عليها فقال: لي تري هذا الجبل؟ هذا جبل يدعي رضوي من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا، أما أن فيه کل شجرة مطعم ونعم أمان
[ صفحه 201]
للخائف مرتين أما ان لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والاخري طويلة.
100 ـ غيبة النعماني: ص78
عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن رياج الزهري، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالکريم بن عمرو، عن محمّد بن الفضيل، عن حماد بن عبدالکريم الجلاب قال: ذکر القائم عند أبي عبدالله عليه السلام فقال: أما أنّه قالم لقال الناس: أني يکون هذا؟! وقد بليت عظامه مذکذ وکذا.
ونقله في البحار: ج51 ص225 عن غيبة الشيخ.
عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي نجران، عن محمّد بن الفضيل، عن حمّاد بن عبدالکريم قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: إنّ القائم إذا قام قال النّاس: أنّي يکون هذا وقد بليت عظامه منذ دهر طويل.
101 ـ غيبة النعماني: ص92
عبدالواحد بن عبدالله قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن رياح قال: حدثنا أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن عبدالکريم بن عمر، عن ابي بکر ويحيي المثني، عن رزارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ان للقائم غيبتين يرجع في إحديهما والاخري لايدري أين هو؟ يشهد المواسم يري الناس ولا يرونه.
102 ـ غيبة النعماني: ص89
وبه (أي بالسند المذکور قبله) عن عبدالله بن جبلة، عن سلمة بن جناح، عن حازم بن حبيب قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقلت له: أصلحک الله ان ابواي هلکا ولم يحجا، وان الله قد رزق وأحسن فما تقول في الحج عنهما؟ فقال: افعل فانّه يبرد لهما قم قال لي: يا حازم ان لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية، فمن جاءک يقول: انه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه.
[ صفحه 202]
ونقله في البحار: ج52 ص154 عن «غيبة الشيخ» عن الفضل بن شاذان بعينه سنداً ومتناً.
وروي في معاني الاَخبار کما في البحار: ج52 ص156.
عبدالواحد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن رباح الزهري عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيّوب، عن عبدالکريم بن عمرو عن أبي حنيفة السائق، عن حازم بن حبيب قال: قلت لاَبي عبدالله عليه السلام: إنّ أبي هلک وهو رجل أعجميُّ وقد أردت أن أحجّ عنه وأتصدّق فما تري في ذلک؟ فقال: أفعل فإنّه يصل إليه، ثمّ قال لي: يا حازم إنّ لصاحب هذا الاَمر غيبتين وذکر الحديث الذي قبله سواء.
103 ـ کمال الدين: ج2 ص352
حدثنا محمّد علي بن حاتم النوفلي المعروف، بالکرماني قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسي الوشا البغدادي قال: حدثنا أحمد بن عبدالله قال: حدثنا محمّد بن سهيل الشيباني قال: اخبرنا علي بن الحارث عن سعيد بن منصور الجواشني قال: أخبرنا أحمد بن علي البديلي قال: أخبرنا أبي عن سدير الصيرفي قال: دخلت انا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب علي مولانا أبي عبدالله الصادق عليه السلام فرأيناه جالساً علي التراب وعليه مسح خيبري مطوق [6] ل بلا جيب مقصّر الکمين وهو يبکي بکاء الواله الثکلي ذات الکبد الحري قد نال الحزن في وجنتيه وشاع الغيير في عارضيه وابلي الدکوع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتک نفت رقادي، وضيقت عليَّ مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتک أوصلت مصابي بفاجئع الابد، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع والعدد، فما أحسّ بدمعة ترقي من عيني؟انين يفتر من صدري عن دوراج الرزايا وسوالف البلايا إلاّ ما مثل
[ صفحه 203]
بعيني عن غوابر أعظمها وافضعها وبواقي أشدها انکرها ونوائب مخلوطة بغضبک ونوازال معجونة بسخطک.
قال سدير: فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلک الخطب الهائل والحدث الغائل، وظننا أنه سمةٌ لمکروة قارعة اوحلت من الدهر بائقة فقلنا: لا أبکي الله يابن خير الوري عينيک من أية حادثة تستنزف [7] دمعتک وتستمطر عبرتک، وأية حالة حسنت [8] عليک هذا الماتم، فزفر الصادق عليه السلام زفرة انتفخ منها جوفه واشتد عنها خوفه وقال: ويلکم نظرت في کتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الکتاب المشتمل علي علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما کان وما يکون الي يوم القيامة الذي خص الله به محمّداً والاَئمة من بعده: وتأملت مولد غائبنا وغيبته وابطاؤه وطول عمره وبلوي المؤمنين في ذلک الزمان وتولد الشکوک في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أکثرهم عن دينهم وخلعهم عن ربقة الاِسلام من أعناقهم التي قال الله تعالي جل ذکره (وکل انسان ألزمنا طائره في عنقه) يعني الولاية.
فاخذتني الرقة واستولت عليّ الاحزان فقلنا: يابن رسول الله کرمنا وفضلنا باشراکک ايانا في بعض ما أنت تعلمه من علم ذلک، قال: ان الله تبارک وتعالي ادار للقائم منا ثلاثة ادارها لثلاثة من الرسل: قدر مولده تقدير مولد موسي عليه السلام وقدر غيبته تقدير غيبة عيسي عليه السلام وقد ابطائه بتقدير ابطاء نوح عليه السلام، وجعل له من بعد ذلک عمر العبد الصالح أعني الخضر دليلاً علي عمره، إلي أن قال: وکذلک القئم فإنّه تمتد أيّام غيبته ليصرح الحق من محضه ويصفو الايمان من الکدر بارتداد کل من کانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشي عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف والتمکين والامن المنتشر في عهد القائم عليه السلام قال المفضل: فقلت: يابن رسول الله فإن هذا النواصب تزعم ان هذه الآية المعلوم في السياق «وعد الله الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات
[ صفحه 204]
ليستخلفنهم في الاَرض» [9] نزلت في أبي بکر وعمر وعثمان وعلي عليه السلام فقال: لا، لا يهدي الله قلوب الناصبة، متي کان الدين الذي ارتضاه الله ورسوله متمکناً بانتشار الامر في الامة وذهاب الخوف من قلوبها وارتفاع الشک في صدورها في عهد واحد من هؤلاء؟! وفي عهد علي عليه السلام مع ارتداد المسلمين والفتن التي کانت تثور في أيامهم والحروب التي کانت تنشب بين الکفار وبينهم، وتلا الصادق عليه السلام (حتي اذا استيئس الرسل وظنوا أنّهم قد کذبوا جائهم نصرنا).
وأما العبد الصالح اعني الخضر عليه السلام فان الله تبارک وتعالي ما طول عمره لنبوة قدرها له ولا لکتاب ينزله عليه ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من کان قبله من الانبياء ولا لاِمامة يلزم عباده الاقتداء بها ولا لطاعة يفرضها له.
بلي ان الله تبارک وتعالي لما کان في سابق علمه ان يقدر من عمر القائم في أيام غيبته ما يقدر من عمر الخضر وما قدر في أيّام غيبته ما قدر، وعلم ما يکون من انکار عباده بمقدار ذلک العمر في الطول طول عمر العبد الصالح في غير سبب يوجب ذلک إلا لعلة الاستدلال به علي عمر القائم عليه السلام وليقطع بذلک حجة المعاندين لئلا يکون للناس علي الله حجة.
ورواه الشيخ في الغيبة: ص104.
قال: أخبرني جماعة، عن أبي المفضل محمّد بن عبدالله بن محمّد بن عبدالله بن المطلب رحمه الله قال: حدثنا أبو الحسين محمّد بن بحر بن سهل الشيباني الرهني قال: أخبرنا علي بن الحارث فذکر الحديث بعين ما تقدّم عن «کمال الدين» سنداً ومتناً لکنه زاد بعد قوله والمفضل بن عمر: وداود بن کثير الرقي وأسقط قوله: عن دوارج إلي قوله معجونه بسخطک.
ورواه القندوزي من علماء العامة في «ينابيع المودة»: ص454 صبع اسلامبول.
قال: روي في المناقب عن سدير الصّيرفي قال: دخلت أنا والمفضّل بن عمر وأبو
[ صفحه 205]
بصير وأبان بن تغلب علي مولانا أبي عبدالله جعفر الصادق رضي الله عنه فرأيناه جالساً علي التراب وهو يبکي بکاءً شديداً ويقول: سيّدي غيبتک نفت رقادي وسلبت منّي راحة فؤادي، قال سدير: تصدّعت قلوبنا جزعاً فقلنا لا أبکي الله يا ابن خير الوري عينيک فزفر زفرة انتفخ منها جوفه فقال نظرت في کتاب الجفر الجامع صبيحة هذا اليوم وهو الکتاب المشتمل علي علم ما کان وما يکون إلي يوم القيامة وهو الذي خص الله به محمّداً والاَئمة من بعده صلوات الله عليه وعليهم وتأملّت فيه مولد قائمنا المهدي وطول غيبتة وطول عمره وبلوي المؤمنين في زمان غيبته وتولد الشکوک في قلوبهم من إبطاء ظهوره وخلعهم ربقة الاِسلام عن أعناقهم قال الله عزّ وجلّ (وکل انسان ألزمناه طائره في عنقه) يعني ولاية الاِمام فأخذتني الرّقة واستولت عليّ الاَحزان وقال: قدّر الله مولده تقدير
مولد موسي وقدر غيبته تقدير غيبة عيسي وأبطأ کأبطاء نوح وجعل عمر العبد الصالح الخضر دليلاً علي عمره، أمّا مولد موسي عليه السلام فإنّ فرعون لمّا وقف أنّ زوال ملکه بيد مولود من بني اسرائيل أمر بقتل کل مولود ذکر من بني إسرائيل حتي قتل نيفاً وعشرين ألف مولود فحفظ الله موسي، کذلک بنو اُميّة وبنو العباس وقفوا عي أنّ زوال الجبابرة علي يد القائم منّا قصدوا قتله ويأبي الله أن يکشف أمره لواحد من الظلمة إلاّ أن يتمّ نوره، وأمّا غيبته کغيبة عيسي عليه السلام فإنّ اليهود والنصاري اتفقت علي أنّه قتل فکذبهم الله عزّ وجلّ ذکره بقوله: وما قتلوه وما صلبوه ولکن شبه لهم. کذلک غيبة القائم فان الناس استنکرها لطولها فمن قائل بغير هدي بأنّه لم يولد، وقائل يقول: إنّه ولد ومات، وقائل يقول: إنّ حادي عشرنا کان عقيماً، وقائل يقول: إنّه يتعدي إلي ثالث عشر وما عداه، وقائل يقول: إنّ روح القائم ينطق في هيکل غيره وکلّها باطل وأمّا إبطائه کابطاء نوح عليه السلام فإنّه لما استنزل العقوبة علي قومه بعث الله الروح الاَمين فقال: يانبيّ الله أنّ الله يقول: إنّ هؤلاء خلائقي وعبادي لست أهلکم إلاّ بعد تأکيد الدّعوة والزام الحجّة وأغرس النّوي فإنّ لک الخلاص إذا أثمرت فإذا أثمرت قال الله له: أغرس النوّي وأصبر واجتهد فأخبر ذلک بالّذين آمنوا به فارتدّ منهم ثلاثمأة رجل، ثمّ إنّ الله يأمر عند ثمرها کلّ مرّة بأن
[ صفحه 206]
يغرسها مرة بعد اخري إلي أن غرسها سبع مرات فمازال منهم يرتد إلي أن بقي بالاِيمان نيف وسبعون رجلاً، فأوحي الله إليه: الان صفي الحقّ عن الکدر بارتداد من کانت طينته خبيثة فکذلک القائم منّا فإنّه تمتد غيبته، ثم تلا: (حتي إذا أستيأس الرّسل وظنّوا أنّهم قد کذبوا جائهم نصرنا)، وأمّا الخضر ما طوّل الله عمره لنبوّة قدّرها له ولا لکتاب ينزل عليه ولا لشريعة ينسخ بها شريعة من کان قبله ولا لامّة يلزم اقتدائهم به ولا لطاعة يفرضها له، بل طول عمره للاِستدلال به علي طول عمر القائم عليه السلام ولينقطع بذلک حجّة المعاندين لئلا يکون للنّاس علي الله حجّة.
104 ـ الکافي: ج1 ص271
محمّد بن يحيي والحسن بن محمّد جميعاً عن جعفر بن محمّد الکوفي عن الحسن بن محمّد الصيرفي عن صالح بن خالد عن يمان التمار قال: کنا عند أبي عبدالله عليه السلام جلوساً فقال لنا: ان لصاحب هذا الامر غيبة، المتمسک فيها بدينه کالخارط للقتاد ثم قال: ـ هکذا بيده ـ فأيکم يمسک شوک القتاد بيده ثم أطرق ملياً ثم قال: أن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد، وليتمسک بدينه.
ورواه النعماني في «الغيبة» ص88 عن محمّد بن همام قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري عن محمّد بن همام قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري عن محمّد بن عيسي عن صالح بن محمّد عن يمان التمار بعينه لکنه ذکر بدل قوله فليتق الله عبد: فليتق الله عند غيبته.
ورواه الصدوق في الاکمال: ج2 ص346 قال: حدثنا أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنه قالا حدثنا عبدالله بن جعفر، عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن صالح بن محمّد، عن اليمان فذکر الحديث بعينه لکنه أسقط قوله فأيکم يمسک إلي قوله ملياً.
ورواه في (ج2 ص343، عن محمّد بن موسي بن المتوکل؛ قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال: حدثنا محمّد بن عيسي بن عبيد، عن صالح بن محمّد، عن هاني اليماني قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام: إن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسک بدينه.
[ صفحه 207]
105 ـ الکافي: ج1 ص272
علي بن إبراهيم عن الحسن بن موسي الخشاب عن عبدالله بن موسي عن عبدالله بن بکير عن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ان للغلام غيبة قبل أن يقوم قال: قلت: ولم؟ قال يخاف ـ وأومأ بيده إلي بطنه ـ ثم قال: يازرارة وهو المنتظر وهوالذي يشک في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول: حمل، ومنهم من يقول: انه ولد قبل موت أبيه بسنتين، وهو المنتظر غير أن الله عزّ وجلّ يجب أن يمتحن الشيعة فعند ذلک يرتاب المبطلون، الحديث.
ورواه في ص273 عن محمّد بن يحيي عن جعفر بن محمّد عن الحسن بن معاوية عن عبدالله بن جبلة عن عبدالله بن بکير عن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله: يقول: إن للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: ولم؟ قال: انّه يخاف ـ وأومأ بيده إلي بطنه ـ يعني القتل.
ورواه في ص275 باسناده عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن عيسي عن أبن بکير عن زرارة.
ورواه النعماني في الغيبة: ص86 عن محمّد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمّد بن مالک قال: حدثني عباد بن يعقوب عن يحيي بن علي، عن زرارة بعين ما تقدم اولاً عن «الکافي» لکنه ذکر بدل قوله بلا خلف إلي قوله حمل: ولا خلف ومنهم من يقول حمل ومنهم من يقول غائب.
ورواه في ص92 عن علي بن أحمد البندينجي، عن عبدالله بن موسي العلوي العباسي، عن محمّد بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة بعين ما تقدم ثانياً عن «الکافي» لکنه زاد بعد قوله قبل ان يقوم: وهو المطلوب تراثه.
ورواه الصدوق في الاِکمال: ج2 ص342 قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبدالله عن أحمد بن عيسي، عن عثمان بن
[ صفحه 208]
عيسي الکلابي، عن خالد بن نجيح عن زرارة بعين ما تقدم اولا عن الکافي لکنه ذکر بدل قوله مات أبوه بلا خلف إلي قوله وهو غائب.
قال: وحدّثنا بهذا الحديث محمّد بن إسحاق قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن همام، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد النوفلي قال: حدثني أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسي الکلابي عن خالد بن نجيح عن زرارة.
ورواه في ج2 ص346 قال: حدثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسي، عن خالد بن نجيح، عن زرارة بن أعين بعين ما تقدم اولا عن «الکافي» لکنه ذکر بدل قوله فمنهم من يقول مات أبوه بلا خلف الي قوله وهو المنتظر: فمنهم من يقول إذا مات أبوه ولا عقب له ومنهم من يقول قد ولد قبل وفاة أبيه بسنتين.
ورواه في ج2 ص481 باسناده عن محمّد بن مسعود قال حدثني عبدالله بن محمّد بن خالد قال حدثنا أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسي الرواسي، عن خالد بن نجيح الجوان، عن زرارة بعين ما تقدّم ثانياً عن «الکافي».
ورواه في ج2 ص481 باسناده، عن محمّد بن مسعود أيضاً قال: حدثني محمّد بن ابراهيم الوراق قال: حدثنا حمران بن أحمد القلانسي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن ابن بکير بعين ما تقدّم ثانياً عن «الکافي».
ورواه في ج2 ص481 قال: حدثني عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمّد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمّد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة بعين ما تقدّم ثانياً عن الکافي.
وقال: حدثنا محمّد بن علي ماجيلوية (رحمه الله) قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن ابن بکير، عن زرارة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان للقائم غيبة قبل قيامه، قلت: ولم؟ قال: يخاف علي نفسه الذبح.
ورواه الشيخ في «الغيبة»: کما في البحار: ج52 ص97.
عن الغضائري، عن البزوفريّ، عن أحمد بن إدريس، عن ابن قتيبة عن الفضل، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة قال: إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت:
[ صفحه 209]
لم؟ قال: يخاف القتل.
ورواه النعماني في الغيبة: ص92 بسند آخر عن زرارة.
106 ـ الکافي: ج1 ص273
الحسين بن محمّد ومحمّد بن يحيي، عن جعفر بن محمّد، عن الحسن بن معاوية، عن عبدالله بن جبلة، عن ابراهيم بن خلف بن عباد الانماطي، عن مفضل بن عمر، قال: کنت عند ابي عبدالله عليه السلام وعنده في البيت اناس فظننت انه انّما أراد بذلک غيري.
فقال: أمّا والله ليغيبن عنکم صاحب هذا الاَمر وليخملن هذا حتي يقال: مات، هلک، في أي واد سلک؟ ولتکفأن کما تکفأ السفينة في أمواج البحر لا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه وکتب الاِيمان في قلبه وأيده بروح منه، ولترفعن أثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي، قال: فبکيت فقال: ما يبکيک يا أبا عبدالله؟ فقلت: جعلت فداک کيف لا أبکي؟ وأنت تقول: أثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي؟ قال: وفي مجلسه کوة تدخل فيها الشمس، فقال: أبيّنة هذه؟ فقلت: نعم، قال: أمرنا أبين من هذه الشمس.
107 ـ الکافي: ج1 ص271
محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نجران، عن محمّد المساور، عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إيّاکم والتنويه، أما والله ليغيبنّ إمامکم سنيناً من دهرکم ولتمحصن حتي يقال: مات، قتل، هلک، باي وادٍ سلک؟ ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتکفأن کما تکفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وکتب في قلبه الاِيمان، الحديث.
ورواه النعماني في الغيبة: ص76 عن محمّد بن همام قال حدثنا جعفر بن محمّد بن مالک وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً قالا: حدثنا محمّد بن الحسين بن أبي
[ صفحه 210]
الخطاب بن عيسي وعبدالله بن عامر القصباني جميعاً، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن عمرو بن مساور، عن المفضل بن عمر بيعنه، لکنه ذکر بدل قوله ولتمحصن وليخملن.
ورواه في «کمال الدين» ص347: عن أبيه ومحمّد بن الحسن عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري وأحمد بن إدريس جميعاً عن أحمد بن محمّد بن عيسي ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمّد بن عبدالجبار وعبدالله بن عامر بن سعد الاَشعري عن عبدالرحمان بن أبي نجران عن محمّد بن المساور عن المفضل بن عمر.
108 ـ الکافي: ج1 ص275
محمّد بن يحيي بن ادريس، عن الحسن بن علي الکوفي، عن علي بن حسان، عن عمه عبدالرحمن بن کثير، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: لصاحب هذا الامر غيبتان: احديهما يرجع منهما إلي أهله والاخري يقال: هلک في أي واد سلک، قلت: کيف نصنع إذا کان کذلک؟ قال: إذا ادعاها مدع فاسألوه عن أشياء يجيب فيها مثله.
ورواه في غيبة النعماني: ص90 عن الکليني بعينه سنداً ومتناً.
ونقله في البحار: ج52 ص157.
109 ـ الکافي: ج1 ص277
أبو علي الاَشعري، عن محمّد بن حسان، عن محمّد بن علي، عن عبدالله بن القاسم، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ «فإذا نقر في الناقر» [10] قال: انّ منا اماماً مظفراً مستتراً فإذا أراد الله عز ذکره اظهار أمره نکت في قلبه نکتة، فظهر، فقام بأمر الله تبارک وتعالي.
ورواه الصدوق في الاِکمال: ج2 ص394 بسند آخر مثله.
ورواه الشيخ في الغيبة: ص103 قال:
أخبرني جماعة، عن أبي المفضل، عن محمّد عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن
[ صفحه 211]
القاسم، عن المفضل بن عمر بعينه.
110 ـ غيبة النعماني: ص79
وبه (أي بالسند المذکور قبله) عن محمّد بن علي الکوفي قال: حدثنا يونس بن يعقوب، عن المفضل بن عمر قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام ما علامة القائم؟ قال: إذا استدار الفلک فقيل: مات أو هلک في أي سلک؟ قلت: جعلت فداک ثم يکون ماذا؟ قال: لا يظهر إلا بالسيف.
111 ـ کمال الدين: ج2 ص481
حدثنا عبدالواحد بن محمّد بن عبدوس العطار (رضي الله عنه) قال: حدثني علي بن محمّد بن قتيبة النيشابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيشابوري قال: حدثني أحمد بن عبدالله بن جعفر المدايني عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال: سمعت الصادق جعفر بن محمّد صلي الله عليه وآله وسلم يقول: ان لصاحب هذا الامر غيبة لابد منها يرتاب فيها کل مبطل فقلت: ولم جعلت فداک؟ قال لامر لم يؤذن لنا في کشفه لکم، قلت: فما وجه الحکمة في غيبته؟ قال وجه الحکمة في غيبته وجه الحکمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالي ذکره، إن وجه الحکمة في ذلک لا ينکشف إلا بعد ظهوره کما لا ينکشف وجه الحکمة لما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة وقتل الغلام واقامة الجدار لموسي عليه السلام الاّ وقت افتراقهما، يا ابن الفضل إن هذا الامر امر من امر الله تعالي وسر من سر الله وغيب من غيب الله، ومتي علمنا انه عزّ وجلّ حکيم صدقنا بانّه افعاله کلها حکمة وإن کان وجهها غير منکشف.
112 ـ کمال الدين: ج2 ص350
حدثنا أبي؛ قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أيوب بن نوح، عن محمّد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام
[ صفحه 212]
قل: يأتي علي الناس، زمان يغيب عنهم امامهم، قلت له: ما يصنع الناس في ذلک الزمان؟ قال: يتمسکون بالامر الذيي هم عليه حتي يتبين لهم.
113 ـ الکافي: ج1 ص271
علي بن ابراهيم، عن محمّد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن فضالة بن أيوب، عن سدير الصيرفي قال: سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول: إن في صاحب هذا الاَمر شبهاً من يوسف قال: قلت له: کأنک تذکر حياته أو غيبته؟
قال: فقال لي: وما ينکر من ذلک هذه الاُمة اشباه الخنازير، ان اخوة يوسف عليه السلام کانوا أسابط أولاد الاَنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم اخوته وهو أخوهم فلم يعرفوه حتي قال: أنا يوسف وهذا أخي فما تنکر هذه الاُمّة الملعونة أن يفعل الله عزّ وجلّ بحجته في وقت من الاوقات کما فعل بيوسف.
إن يوسف کان إليه ملک مصر وکان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوماً: فلو أراد أن يعلمه لقدر علي ذلک، لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيّام من بدوهم إلي مصر، فما تنکر هذه الامة أن يفعل الله جل وعز بحجته کما فعل بيوسف أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم حتي يأذن الله في ذلک له کما أذن ليوسف قالوّ أئنک لاَنت يوسف؟ قال أنا يوسف.
ورواه الصدوق في الاِکمال: ج2 ص341 قال: حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن عبدالرحمين بن أبي نجران بعين ما تقدّم عن «الکافي»: لکنه ذکر بدل کلمة حياته: خبره، وبدل قوله ان يفعل الله بحجته: ان يکون الله عزّ وجلّ يريد أن يستر حجته، في کلا الموضعين.
ورواه النعماني في الغيبة: ص84 عن علي بن أحمد قال: حدثنا عبدالله بن موسي العلوي، عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن هليل، عن عبدالرحمن بن أبي نجران بعين ما تقدم عن «الکافي»: لکنه ذکر بدل قوله أن يفعل الله بحجته: أن يستر حجّته عنهم، في الموضع الاول، وبدل قوله الامة الملعونة: الامة المتحيّرة، وزاد بعد قبل قوله ويمشي
[ صفحه 213]
في أسواقهم: وان يکون صاحبکم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الاَمر يتردد بينهم ورواه محمّد بن علي بن ابراهيم بن هاشم في «علل الاشياء» علي ما في اثبات الهداة ج7 ص152 قال: حدثني أبي، عن جدي، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: إن في صاحب هذا الامر سنة من يوسف قال: قلت: کيف؟ کأنک تذکر منه حيرته أو غيبته قال: فقال: وما ننکر من ذلک هذه الامة «الحديث».
وراه في دلائل الامامة: ص290 عن علي بن هبة الله، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محّد بن خالد البرقي، عن أبيه عن فضالة مثله ونقله في البحار: ج52 ص155.
114 ـ کمال الدين: ج2 ص350
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه محمّد بن مسعود العياشي قال: حدثنا علي بن محمّد بن شجاع، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: إن في صاحب هذا الامر سنن من الانبياء: سنّة من موسي بن عمران وسنّة من عيس وسنّة من يوسف وسنة من محمّد صلوات الله عليهم، فأما سنته من موسي بن عمران فخائف يترقب، وأما سنتّه من عيسي فيقال فيه ما قيل في عيسي عليه السلام وأما سنته من يوسف فالستر يجعل الله بينه وبين الخلق حجاباً يرونه ولا يعرفونه، وأما سنّته من محمّد صلي الله عليه وآله وسلم فيهتدي بهداه ويسير بسيرته.
115 ـ کمال الدين: ج2 ص479
حدثنا محمّد بن موسي بن المتوکل «رحمه الله» قال: حدثنا محمّد بن يحيي العطار عن محمّد بن عيسي بن عبيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: صاحب هذا الامر تعمي ولادته علي هذا
[ صفحه 214]
الخلق لئلا يکون لاَحد في عنقه بيعة إذا خرج.
116 ـ غيبة النعماني: ص90
محمّد بن المفضل بن ابراهيم بن قيس وسعدان بن اسحاق بن سعيد واحمد بن الحسن بن عبدالملک ومحمّد بن أمد بن الحسن القطواني قالوا جميعاً: حدثنا الحسين بن محبوب عن ابراهيم بن الحازمي، عن أبي بصير قال: قلت لاَبي عبدالله عليه السلام: کان ابو جعفر عليه السلام يقول: لقائم آل محمّد غيبتان أحدهما اطول من الاخري، فقال: نعم، ولا يکون ذلک حتي يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة ويظهر السفياني ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل يلجؤون فيه إلي حرم الله وحرم رسوله.
117 ـ کمال الدين: ج2 ص358
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال: حدثنا جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه محمّد بن مسعود العياشي، عن جعفر بن أحمد العمرکي بن علي البوفکي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي بصير قال: قال الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام: طوبي لمن تمسک بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغ قلبه بعد الهداية، فقلت له: جعلت فداک وما طوبي؟ قال شجرة في الجنة أصلها في دار علي بن أبي طالب وليس مؤمن إلا وفي داره غصن من أغصانها، وذلک قوله تعالي عزّ وجلّ (طوبي لهم وحسن مآب) [11] .
118 ـ کمال الدين: ج2 ص357
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي؛ قال: حدثنا محمّد بن جعفر بن مسعود وحيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي جميعاً، عن محمّد مسعود
[ صفحه 215]
العياشي قال: حدثني علي بن محمّد بن شجاع، عن محمّد بن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: قال: الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام في قوله الله عزّ وجلّ (يوم يأتي بعض آيات ربک لا ينفع نفساً أيمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسب في ايمانها خيراً) [12] : يعني خروج القائم المنتظر منا.
ثم قال: يا أبا بصير طوبي لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره والمطيعين له في ظهوره، اولئک أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
ورواه في ينابيع المودّة: وهي من کتب أهل السنّة: ص422 من قوله يا أبا بصير الخ.
119 ـ غيبة الشيخ: ص103
أحمد بن ادريس، عن علي بن محمّد، عن الفضل بن شاذان، عن محمّد بن أبي عمير، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما دخل سلمان؛ ونظر إليه ذکر ما يکون من بلائها حتي ذکر ملک بني امية والذين من بعدهم، ثم قال: فإذا کان ذلک فالزموا أحلاس بيوتکم حتي يظهر الطاهر ابن الطاهر المطهر ذو الغيب الشريد الطريد.
120 ـ الکافي: ج1 ص275
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لابد لصاحب هذا الاَمر من غيبة ولابدّ له في غيبته من عزلة ونعم المنزل طيبة وما بثلاثين من وحشة.
ورواه في غيبة النعماني: ص99 ونقله في البحار: ج52 ص157.
[ صفحه 216]
121 ـ الکافي: ج1 ص275
محمد بن يحيي، عن محمّد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن اسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: للقائم غيبتان احديهما قصيرة والاخري طويلة، الغيبة الاولي لا يعلم بمکانه فيها إلاّ خاصة شيعته، والاخري لا يعلم بمکانه فيها إلا خاصة مواليه.
ورواه النعماني في «الغيبة» ص89.
قال أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا علي بن الحسين التيملي، عن عمر بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمّار الصيرفي، فذکر الحديث بعين ما تقدم عن «الکافي» لکنه ذکر بدل قوله الاولي لا يعلم بمکانه فيها إلا خاصة شيعته: فالاولي يعلم بمکانه فيها خاصة من شيعته.
122 ـ کمال الدين: ج2 ص348
حدثنا محمّد بن موسي بن المتوکل، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسي ومحمّد بن عيسي بن عبيد وعثمان بن عيسي بن عبيد، عن الحسن بن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عمن أثبته عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: کيف أنتم إذا بقيتم دهراً من عمرکم لا تعرفون امامکم؟ قيل له: فاذا کان ذلک فکيف نصنع؟ قال: تمسکوا بالامر الاول حتي يستبين لکم.
123ـ غيبة النعماني: ص81
وبه (أي بالسند المذکور قبله) عن محمّد بن عيسي والحسين بن ظريف، عن الحارث بن مغيرة النضري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت: انا نروي بان صاحب هذا الامر يفقد زماناً فکيف نصنع عند ذلک؟ قال: تمسکوا بالاَمر الاَوّل الذي أنتم عليه حتي يبين لکم.
[ صفحه 217]
24 ـ غيبة النعماني: ص78
محمّد بن همام رحمه الله قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن زائدة بن قدامة، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن القائم إذا قام يقول الناس: إنّي ذلک؟! وقد بليت عظامه.
125 ـ الکافي: ج1 ص268
علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن خالد، عمن حدثه، عن المفضل بن عمر ومحمّد بن يحيي، عن عبدالله بن محمّد بن عيسي، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أقرب ما يکون العباد من الله جل ذکره وارضي ما يکون عنهم إذا افتقدوا حجّة الله جلّ وعز ولم يظهر لهم ولم يعلموا مکانه وهم في ذلک يعلمون إنه لم تبطل حجّة الله جل ذکره ولا ميثاقه.
فعندها فتوقعوا الفرج صباحاً ومساءً فإن أشد ما يکون غصب الله علي أعدائه إذا افتقدوا حجّته ولم يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين ولا يکون ذلک إلاّ علي رأس شرار الناس.
ورواه في الاِکمال: ج2 ص339 قال:
حدثنا أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنه قالا: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن خالد البرقي، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر فذکر الحديث بعين ما تقدّم عن «الکافي».
ورواه في ج2 ص337 قال: حدثنا أبي ومحمّد بن الحسن قال: حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعاً، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن خالد، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر بعينه لکنه ذکر بدل قوله لم تبطل حجة الله جل ذکره ولا ميثاقه: لم تبطل الله عنهم وبيناته.
[ صفحه 218]
ورواه في غيبة النعماني: ص83 عن محمد بن همام، عن بعض رجاله، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن رجل، عن المفضل بن عمر بعين ما تقدّم، عن «الکافي» لکنه زاد بعد قوله إذا افتقدوا حجة الله: فحجب عنهم، وبعد قوله وهم في ذلک يعلمون: ويوقنون.
126 ـ غيبة النعماني: ص91
محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمّد بن مالک قال: حدثني الحسن بن محمّد بن سماعة قال: حدثني أحمد بن الحارث الانماطي عن المفضل بن عمر عن أبي عبدالله عليه السلام انّه قال: إذا قام القائم تلي هذه الآية (ففررت منکم لما خفتکم) [13] .
ونحوه ما رواه عبدالواحد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن رياح، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبدالکريم الخثعمي، عن أحمد بن الحارث، عن المفضل عن أبي عبدالله عليه السلام.
وروي بسند أخر عن أحمد بن الحارث عن المفضل بن عمر عنه عليه السلام قال: إنّ لصاحب هذا الاَمر غيبة يقول فيها: (فَفَررتُ منکم لمّا خفتکم) الآية.
127 ـ المحجة علي ما في الينابيع: ص428 طبع اسلامبول، وهما من کتب العامة روي في قوله تعالي في سورة محمّد صلي الله عليه وآله وسلم: (هل ينظرون إلاّ السّاعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها فأني لهم إذا جائتهم ذکراهم) [14] عن المفضّل، عن الصادق رضي الله عنه، قال: ساعة قيام القائم عليه السلام قلت: ما معني ألا إنّ الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد، قال: يقولون متي ولد ومن رآه وأين هو ومتي يظهر کلّ ذلک شکاً في قضائه وقدرته اولئک الذين خسروا أنفسهم في الدنيا والاخرة وقوله تعالي: (اقتربت الساعة وانشق القمر) [15] ، (وما يدريک لعل الساعة قريب) [16] أي الساعة قيام القائم عليه السلام قريب.
[ صفحه 219]
128 ـ الکافي: ج1 ص273
محمّد بن يحيي، عن جعفر بن محمّد، عن الحسن بن معاوية، عن عبدالله بن جبلة، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إنّ للقائم عليه السلام غيبة قبل أن يقوم، قلت ولم؟ قال: إنّه يخاف وأوْمأ بيده إلي بطنه ـ يعني القتل.
ورواه في «غيبة النعماني» ص177 طبع جديد: عن أحمد بن محمّد بن سعيد عن عبدالله ابن احمد بن المستورد عن محمّد بن عبيدالله الحلبي عن عبدالله بن بکير عن زرارة.
129 ـ کمال الدين: ج2 ص347 ونقله في البحار: ج52 ص281
حدثنا أبي ومحمّد بن الحسن قالا: حدثنا سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري وأحمد بن ادريس جميعاً قالوا: حدثنا احمد بن محمّد بن عيسي ومحمّد بن الحسين بن أپي الخطاب ومحمّد بن عبدالجبار وعبدالله بن عامر، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن محخّد بن مساور، عن المفضل بن عمر الجعفيّ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إيّاکم والتنويه أما والله ليغيبنّ إمامکم سنيناً من دهرکم ولتمحّصنّ حتي يقال مات أو هلک بأيّ وادٍ سلک، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين ولتکفأنّ کما تکفأ السُّفن في أمواج البحر، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه، وکتب في قلبه الاِيمان، وأيده بروح منه، ولترفعنّ أثنتا عشرة راية مشتبهة، لا يدري أيُّ من أيّ.
قال: فبکيت فقال [لي:] ما يبکيک يا أبا عبدالله؟ فقتل: وکيف لا أبکي وأنت تقول ترفع اثنتا عشر راية مشتبهة لا يدري أيُّ من أيّ؟ فکيف نصنع؟ قال: فنظر إلي شمس داخلة في الصفة، فقال: يا أبا عبدالله تري هذه الشمس؟ قلت: نعم قال: والله لاَمرنا أبين من هذه الشمس.
ورواه في «غيبة النعماني»: ص76 عن زيادة عن محمّد بن همام، عن جعفر بن محمّد بن مالک، والحميريّ معاً، عن ابن أبي الخطاب ومحمّد بن عيسي وعبدالله بن عامر جميعاً، عن ابن أبي نجران مثله.
وعن: الکلينيّ، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن عبدالکريم، عن ابن
[ صفحه 220]
أبي نجران مثله.
ورواه في باب 10ح9: عن عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب عن عبدالکريم بن عمرو الخثعمي عن محمّد بن عصام عن المفضل بن عمر.
ونقله في البحار: ج52 ص281 عن «غيبة الشيخ»: عن أحمد بنادريس، عن ابن قتيبة، عن ابن شاذان، عنابن ابي نجران مثله وقال بعد نقل الحديث.
التنويه: التشهير أي لا تشهروا أنفسکم، أو لا تدعوا الناس إلي دينکم أو لا تشهروا ما نقول لکم من أمر القائم عليه السلام وغيره ممّا يلزم إخفاؤه عن المخالفين.
وليمحص علي بناء التفعيل المجهول من التمحيص، بمعني الابتلاء والاختبار ونسبته إليه عليه السلام علي المجاز، أو علي بناء المجرّد المعلوم، من محص الظبي ـ کمنع ـ إذا عدا، ومحص منّي: أي هرب، وفي بعض نسخ الکافي علي بناء المجهول المخاطب، من التفعيل مؤکّداً بالنّون، وهو أظهر، وقد مرّ في النعماني «وليخملنَّ».
130 ـ کمال الدين: ج1 ص136 کما في البحار: ج51 ص215
ابن الوليد، عن الصفّار، عن سعد والحميري معاً، عن ابن أبي الخطاب عن ابن اسباط عن ابن عميرة عن زيد الشحام عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إنّ صالحاً عليه السلام غاب عن قومه زماناً وکان يوم غاب عنهم کهلاً مبدّح البطن، حسن الجسم، وافر اللحية، خميص البطن، خفيف العارضين، مجتمعاً ربعة من الرجال، فلمّا رجع إلي قومه لم يعرفوه بصورته فرجع إليهم وهم علي ثلاث طبقات: طبقة جاحدة لا ترجع أبداً واُخري شاکة فيه واُخري علي يقين فبدأ عليه السلام حيث رجع بطبقة الشکّاک، فقال لهم: أنا صالح فکذّبوه وشتموه وزجروه، وقالوا بريَ الله منک إنّ صالحاً کان في غير صورتک، قال: فأتي الجحّاد فلم يسمعوا منه القول ونفروا منه أشدّ النفور ثمّ انطلق إلي الطبقة الثالثة وهم أهل اليقين فقال لهم: أنا صالح فقالوا: أخبرنا خبراً لا نشک فيک معه أنّک صالح فانّا لا نمتري أنّ الله تبارک وتعالي الخالق ينقل ويحوّل في أيّ الصور شاء وقد أخبرنا وتدارسنا فيما بيننا بعلامات القائم إذا جاء، وإنّما صحّ عندنا إذا أتي الخبر منلاسماء فقال لهم صالح: أنا صالح الذي أتيتکم بالناقة فقالوا صدقت وهي التي نتدارس فما علاماتها فقال: لها شرب ولکم شرب يوم معلوم
[ صفحه 221]
قالوا: آمنا بالله وبما جئتنا به فعند ذلک قال الله تبارک وتعالي: إنّ صالحاً مرسل من ربّه، قال أهل اليقين: إنّا بما اُرسل به مؤمنون وقال الذين استکبروا وهم الشکّاک والجحّاد إنا بالّذي آمنتم به کافرون.
قلت: هل کان فيهم ذلک اليوم عالم؟ قال: الله تعالي أعدل من أن يترک الاَرض بغير عالم يدلُّ علي الله تبارک وتعالي ولقد مکث القوم بعد خروج صالح سبعة أيّام علي فترة لا يعرفون إماماً غير أنّهم علي ما في أيديهم من دين الله عزّ وجلّ کلمتهم واحدة، فلمّا ظهر صالح عليه السلام اجتمعوا عليه، وإنّما مثل القائم مثل صالح عليه السلام.
131 ـ کمال الدين: ج2 ص341 وعلل الشرايع: ج1 ص244 کما في البحار: ج51 ص142
حدثنا أبي قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عنعبدالرحمن بن أبي نجران عن فضالة بن أيوب، عن سدير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إنّ في القائم شبه من يوسف قلت: کأنّک تذکر حيرة أو غيبة قال لي: وما تنکر من ذلک هذه الاُمّة أشباه الخنازير إنّ إخوة يوسف کانوا أسباطاً أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم، فلم يعرفوه حتي قال لهم يوسف عليه السلام: أنا يوسف. فما تنکر هذه الاُمّة الملعونة أن يکون الله عزّ وجلّ في وقت من الاوقات يريد أن يستر حجّته، لقد کان يوسف إليه ملک مصر وکان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوماً فلو أراد الله عزّ وجلّ أن يعرف مکانه لقدر علي ذلک والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيّام من بدوهم إلي مصر، وما تنکر هذه الاُمّة أن يکون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يکون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتّي يأذنّ الله عزّ وجلّ أن يعرفهم نفسه کما أذن ليوسف حين قال: (هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا ائنّک لاَنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي).
ورواه في غيبة «غيبة النعماني» ص163 طبع جديد: عن علي بن أحمد عن عبيدالله بن موسي العلوي عن أ؛مد بن الحسين عن أحمد بن الهلال بعينه سنداً ومتناً.
قال: وحدّثنا محمّد بن يعقوب حدّثنا علي بن إبراهيم عن محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران عن فضالة بن أيوب عن سدير الصيرفي، وذکر نحوه أو مثله.
بيان: من بدوهم أي من طريق البادية.
[ صفحه 222]
132 ـ کمال الدين: ج1 ص286 ونقله في البحار: ج51 ص72
عبدالواحد بن محمّد، عن ابي عمر والبلخي، عن محمّد بن مسعود عن خلف بن حامد، عن سهل بن زياد، عن إسماعيل بن مهران، عن محمّد بن أسلم الجبليّ، عن الخطّاب بن مصعب، عن سدير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: طوبي لمن أدرک قائم أهل بيتي وهو مقتد به قبل قيامه يأتم به وبأئمّة الهدي من قبله ويبرأ إلي الله من عدوّهم اُولئک رفقائي وأکرم امّتي عليّ.
133 ـ علل الشرائع: ج1 ص233 وکمال الدين: ج2 ص480 ونقله في البحار: ج51 ص142
حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال حدثنا جعفر بن محمّد بن مسعود وحيدر بن محمّد السمرقندي، جميعاً قال حدثنا محمّد بن مسعود، عن جبرئيل بن أحمد، عن موسي بن جعفر البغدادي، عن الحسن بن محمّد الصيرفي، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إنّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها فقلت له: ولم ذاک يابن رسول الله؟ قال إنّ الله عزّ وجل أبي إلا أن يجري فيه سنن الاَنبياء: في غيباتهم وأنّه لا بدّ له ياسدير من استيفاء مدد غيباتهم قال الله عزّ وجلّ: (لترکبنّ طبقاً عن طبق) أي سنناً علي سنن من کان قبلکم.
134 ـ کمال الدين: ج2 ص340 ونقله في البحار: ج52 ص124
حدثنا موسي بن المتوکل قال حدثنا محمّد بن يحيي العطار قال حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسي، عن عمر بن عبدالعزيز، عن غير واحد، عن داود بن کثير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ (هديً للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب) قال: من أقرّ بقيام القائم أنّه حقّ.
[ صفحه 223]
135 ـ کمال الدين: ج2 ص335 ونقله في البحار: ج51 ص144
حدثنا الحسين بن احمد بن ادريس، قال حدثنا ابي، عن محمد بن الحسين بن يزيد الزيات عن الحسن بن موسي الخشاب، عن علي بن سماعة،عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبيه، عن المفضل قال: قال الصادق عليه السلام إن الله تبارک وتعالي خلق اربعة عشر نوراً قبل خلق الخلق باربعة عشر الف عام فهي ارواحنا فقيل له: يا بن رسول الله ومن الاربعة عشر؟ فقال: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين عليهم السلام آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الارض من کل جور وظلم.
136 ـ غيبة النعماني: ص 80 ونقله في البحار: ج 51 ص 148
احمد بن محمد بن سعيد، عن القاسم بن محد بن الحسين بن حازم، عن عباس ابن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن فضيل الصائغ، عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: اذا فقد الناس الامام مکثوا سبتا لا يدرون ايا من اي ثم يظهر الله لهم صاحبهم.
توضيح: السبت الدهر.
137 ـ کمال الدين ج2 ص480 ونقله في البحار: ج52 ص96
عبد الواحد بن محمد العطار، عن ابي عمرو الليثي، عن محمد بن مسعود، عن جبرائيل بن احمد، عن محمد بن عيسي، عن ابن ابي عمير، عن سعيد بن غزوان عن ابي بصير، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يکون لاحد في عنقه بيعة اذا خرج، ويصح الله عز وجل امره في ليلة.
[ صفحه 224]
138 ـ کمال الدين: ج2 ص340 ونقله في البحار: ج 51 ص216
حدثنا ابي ومحمد بن الحسن قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا المعلي بن محمد، عن محمد بن جمهور وغيره، عن ابن ابي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن ابي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: في القائم سنة من موسي بن عمران؟ قال: خفاء مولده وغيبته عن قومه، فقلت: وکم غاب موسي عن أهله وقومه؟ قال: ثماني وعشرين سنة.
139 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 2 ـ عن السيد محمد الحميري، عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.
140 ـ ويدل عليه الاحديث الآتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 3 ـ عن مسعدة عن، الصادق عليه السلام.
141 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 8 ـ عن المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام.
142 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر ن رقم ـ 9 ـ عن عبد الله بن ابي يعفور، عن الصادق عليه السلام.
143 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 10 ـ عن السيد محمد الحميري عن الصادق عليه السلام.
144 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 12 ـ عن اب بصير، عن الصادق عليه السلام.
145 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامنعشر، رقت ـ 14 ـ عن صفوان بن مهران عن الصدق عليه السلام.
146 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 16 ـ عن سدير الصيرفي عن الصادق عليه السلام.
[ صفحه 225]
147 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 17 ـ روي عن الصادق عليه السلام.
148 ـ ويدل عليه الجديث الاتي في الفصل الثامن عشر، رقم ـ 20 ـ عن وهب بن منبه، عن الصادق عليه السلام.
149 ـ غيبة النعماني ص 189 ط جديد:
محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک قال: حدثني عمر بن طرخان قال حدثنا محمد بن اسماعيل عن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليه السلام عن جعفر بن محمد عليه السلام إنه قال: القائم من ولدي يعمر عمر الخليل عشرين ومائة سنة يدري به، ثم يغيب غيبة في الدر، ويظهر في صورة شماب موفق ابن اثني وثلاثين سنة حتي ترجع عنه طائفة من الناس، يملأ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً.
پاورقي
[1] سورة يونس: الآية 20.
[2] اسقط في ج2 ص10 قوله فاخبر عز وجل الخ.
[3] سورة المؤمنون الآية: 50.
[4] سورة الانشقاق الآية 19.
[5] سورة الملک: الآية 30.
[6] وفي نسخة غيبة الشيخ: مطرف.
[7] وفي نسخة غيبة الشيخ: تستذرف.
[8] وفي نسخة غيبة الشيخ: حتمت.
[9] سورة النور الآية 55.
[10] سورة المدثر: الآية 8.
[11] سورة الرعد: الآية 29.
[12] سورة الانعام: الآية 158.
[13] سورة الشعراء الاية: 21.
[14] سورة القمر الآية 1.
[15] سورة محمد الآية 18.
[16] سورة الشوري الآية 17.