بازگشت

اخبار علي بن الحسين


58 ـ کمال الدين: ج1 ص323

حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن بسطام بن مرة، عن عمرو بن ثابت قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين عليهما السلام: من ثبت علي موالاتنا في غيبة قائمنا اعطاه الله عزّوجلّ أجر الف شهيد من شهداء بدر واحد.



[ صفحه 180]



59 ـ کمال الدين: ج2 ص576

حدثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن رکام قال: حدثنا أحمد بن محمد النوفلي قال: حدثنا أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسي الکلابي، عن خالد بن نجيح، عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول: في القائم منا سنن في الانبياء عليهم السلام سنة من نوح وسنة من ابراهيم وسنة من موسي وسنة من عيسي وسنة من أيوب وسنة من محمد صلوات الله عليهم، واما من نوح فطول الععمر واما من ابراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس واما من موسي فالخوف والغيبة واما من عيسي فاختلاف الناس فيه واما من ايوب فالفرج بعد البلوي واما من محمد صلّي الله عليه وآله وسلّم فالخروج بالسيف، الحديث.

60 ـ کمال الدين: ج1 ص323

حدثنا محمد بن محمد بن عصام الکليني، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني، قال: حدثنا القاسم بن العلا، قال: حدثني اسماعيل بن علي القزويني قال: حدثنا علي بن اسماعيل عن عاصم بن حميد الخياط، عن محمّد بن قيس، عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام، انه قال: فينا انزلت هذه الاية ـ واولوا الارحام بعضهم اولي ببعض في کتاب الله ـ وفينا انزلت هذا الآية ـ جعلها کلمة باقية في عقبة ـ والامامة في عقب الحسين عليه السَّلام إلي يوم القيامة، وان للقائم منا غيبتين احديهما اطول من الاخري، اما الاولي فستة أيام أو سنة أشهر أو ستة سنوات، واما الاخري فيطول أمدها حتي يرجع عن هذا الاَمر أکثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلاّ من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجاً مما قضيناه وسلم لنا أهل البيت.



[ صفحه 181]



61 ـ کمال الدين: ج1 ص321

حدثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسي وأحمد بن ابراهيم بن محمد بن عبيدالله بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السَّلام قال: حدثنا علي بن همام قال: حدثنا أحمد بن محمد النوفلي قال: حدثني أحمد بن هلال، عن عثمان بن عيسي الکلابي عن خالد بن نجيح عن حمزة بن حمران عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول: في القائم منّا سنّة من سبعة أنبياء، سنّة من آدم أبينا وسنّة من نوح عليه السَّلام وسنّة من ابراهيم وسنّة من موسي وسنّة من عيسي وسنّة من أيوب وسنّة من محمد صلوات الله عليهم.

فأمّا من آدم ونوح فطول العمر، وأمّا من ابراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس، وأمّا من موسي فالخوف والغيبة، وأمّا من عيسي فاختلاف الناس فيه، وأمّا من ايوب فالفرج بعد البلوي، وأمّا من محمد صلّي الله عليه وآله وسلّم فالخروج بالسيف.

62 ـ کمال الدين: ج1 ص322

حدثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن احمد الشيباني، قالا: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الکوفي، عن موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير، قال سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام يقول: في القائم سنّة من نوح وهو طول العمر.

ورواه عن محمد بن علي بن شيبان القزويني قال: حدثنا أبو الفرج المظفر بن احمد قال: حدثنا محمد بن جعفر الکوفي الاسدي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي فذکر الحديث بعين ما تقدم سنداً ومتناً.



[ صفحه 182]



63 ـ المحجّة، علي ما في الينابيع: ص427 وهما من کتب أهل السنّة

روي في سورة الزخرف، «وجعلها کلمة باقية في عقبه لعلّهم يرجعون» عن ثابت الثمالي عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: فينا نزلت هذه الآية وجعل الله الامامة في عقب الحسين إلي يوم القيامة وانّ للغائب منّا غيبتين إحداهما أطول من الاخري فلا يثبت علي امامته إلا من قوي يقينه وصحت معرفته.

64 ـ کمال الدين: ج1 ص321 ونقله في البحار: ج51 ص135

الدَّقاق والشيبانيّ معاً، عن الاَسدي، عن النخعيّ، عن النوفليّ عن حمزة بن حمران، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن علي بن الحسين عليهما السّلام قال: القائم منّا تخفي علي النّاس ولادته حتّي يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين يخرج وليس لاَحد في عنقه بيعة.

65 ـ الاحتجاج: ج2 ص48

روي بسنده عن أبي حمزة الثماليّ، عن أبي خالد الکابليّ، قال: دخلت علي سيّدي عليّ بن الحسين زين العابدين عليهما السّلام فقلت: له يا ابن رسول الله ـ صلّي الله عليه وآله ـ أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودّتهم وأوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم، فقال لي: يا أبا کنکر إنّ اُولي الاَمر الذين جعلهم الله أئمّة للنّاس واوجب عليهم طاعتهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ثمّ الحسن ثمّ الحسين ابنا عليّ بن أبي طالب، ثمّ انتهي الاَمر إلينا، ثمّ سکت، فقلت له: ياسيّدي روي لنا عن أمير المؤمنين عليه السَّلام انه قال: لا تخلو الاَرض من حجّة لله علي عباده فمن الحجّة والاِمام بعدک؟ فقال ابني محمّد واسمه في التوراة باقر، يبقر العلم بقراً، هو الحجّة والاِمام بعدي، ومن بعد محمَّد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء



[ صفحه 183]



الصادق فقلت له: يا سيّدي کيف صار اسمه الصّادق وکلّکم صادقون؟ قال: حدّثني أبي عن أبيه عليهما السَّلام أنّ رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم قال: إذا ولد ابني جعفر بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فسمّوه الصّادق، فإنّ الخامس الذي من ولده الّذي اسمه جعفر يدّعي الاِمامة اجتراء علي الله وکذباً عليه، فهو عند الله جعفر الکذّاب المفتري علي الله، المدّعي لما ليس له بأهل، المخالف علي أبيه، والحاسد لاَخيه، ذلک الذي يکشف سرّ الله عند غيبة وليّ الله.

ثمّ بکي عليّ بن الحسين بکاء شديداً ثمّ قال: کأنّي بجعفر الکذاب وقد حمل طاغية زمانه علي تفتيش أمر وليّ الله والمغيّب في حفظ الله، والتوکل بحرم أبيه، جهلاً منه بولادته وحرصاً علي قتله إن ظفر به، وطمعاً في ميراث أبيه حتّي يأخذه بغير حقّه.

قال أبو خالد: فقلت له: يا ابن رسول الله فإن ذلک لکائن؟ قال: إي وربّي إنّ ذلک لمکتوب عندنا في الصحيفة الّتي فيها ذکر المحن الّتي تجري علينا بعد رسول الله. قال أبو خالد: فقلت: ياابن رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم ثمّ يکون ماذا؟ قال: ثمّ تمتدّ الغيبة بوليّ الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والائمّة بعده، يابا خالد إنّ أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره عليه السَّلام أفضل من أهل کلّ زمان، لاَنّ الله تعالي ذکره أعطاهم من العقول والاَفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عنهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلک الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم بالسيّف، اُولئک المخلصون حقّاً وشيعتنا صدقاً والدعاة إلي دين الله سرّاً وجهراً، وقال عليه السَّلام: انتظار الفرج، من أعظم الفرج.

ورواه في «کمال الدين» ج1 ص319 عن علي بن عبدالله بن الوراق قال: حدّثنا محمّد ابن ابراهيم الصوفي عن عبدالله بن موسي بن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني قال: حدَّثني صفوان بن يحيي عن إبراهيم بن أبي زياد عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الکابلي، فذکر الحديث بعينه، ثمّ قال:

وحدَّثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسي، ومحمّد بن أحمد الشيباني، وعلي بن عبدالله الوراق، عن محمّد بن أبي عبدالله الکوفي، عن سهل بن زياد الآدمي عن عبدالعظيم ابن عبدالله الحسني.