اخبار النبي
1 ـ اثبات الهداة: ج7 ص52
قال الطبرسي: روي هشام بن هشام بن سالم عن الصادق عليه السَّلام، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله: القائم من ولدي اسمه اسمي وکنيته کنيتي، إلي أن قال: ومن انکر غيبته فقد أنکرني، الحديث.
2 ـ اثبات الهداة: ج7 ص236
روي علي بن موسي بن طاووس من علمائنا في کتاب اليقين باختصاص علي
[ صفحه 162]
بامرة المؤمنين عن کتاب فضائل علي عليه السَّلام لمحمد بن احدم النظيري باسناد ذکره عن النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم قال: ان علي بن أبي طالب وصيي وامام امتي وخليفتي عليها من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأَ الله به الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، ان الثابتين علي القول به في غيبته لاَعز من الکبريت الاحمر.
3 ـ کمال الدين: ج2 ص413
حدثنا علي بن عبدالله الوراق، قال حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر الاسدي قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن ابيه عن آبائه عليهم السَّلام قال قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم من انکر القائم من ولدي في زمان غيبته مات ميتة جاهلية.
4 ـ کفاية الاثر: ص156
اخبرنا أبو عبدالله احمد بن [ابي عبدالله احمد بن] محمد بن عبيدالله، قال: حدثنا أبو طالب عبيد بن احمد بن يعقوب بن نصر الانباري، قال: حدثنا احمد بن محمد بن مسروق، قال: حدثنا عبدالله بن شبيب، قال: حدثنا محمد بن زياد الهاشمي، قال: حدثنا سفيان بن عتبة، [قال: حدثنا عمران بن داود] قال: حدثنا محمد بن الحنفية، قال امير المؤمنين عليه السَّلام: سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم يقول: قال الله تبارک وتعالي: لاعذبن کل رعية دانت بطاعة امام ليس مني وان کانت الرعية في نفسها برة، ولا رحمن کل رعية، دانت بامام عادل مني وان کانت الرعيّة في نفسها غير برة ولا تقية.
ثم قال لي: يا علي أنت الامام والخليفة من بعدي، حربک حربي وسلمک سلمي، وأنت ابو سبطي وزوج ابنتي، من ذريتک الائمة المطهرون، فأنا سيد الانبياء [وأنت سيد الاوصياء، وأنا وأنت من شجرة واحدة]، ولولانا لم يخلق الجنة والنار ولا الانبياء ولا الملائکة.
[ صفحه 163]
قال: قلت يارسول الله فنحن أفضل من الملائکة؟ فقال: يا علي نحن خير خليقة الله علي بسيط الارض وخير الملائکة المقرّبين، وکيف لا نکون خيراً منهم وقد سبقناهم إلي معرفة الله وتوحيده، فنبا عرفوا الله وبنا عبدوا الله وبنا اهتدوا السبيل الي معرفة الله. يا علي أنت مني وأنا منک، وأنت أخي ووزيري، فإذا مت ظهرت لک ضغائن في صدور قوم، وسيکون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها کل وليجة وبطانة، وذلک عند فقدان شيعتک الخامس من السابع من ولدک يخزن لفقده أهل الارض والسماء، فکم مؤمن ومؤمنة متأسف متلهف حيران عند فقده.
ثم أطرق ملياً ثم رفع رأسه وقال: بأبي وامي سميّي وشبيهي وشبيه موسي بن عمران عليه جبوب النور ـ أو قال: جلابيب النور ـ يتوقد من شعاع القدس، کأني بهم آيس من کانوا، ثم نودي بنداء يسمعه من البعد کما يسمعه من القرب يکون رحمة علي المؤمنين وعذاباً علي المنافقين.
قلت: وما ذلک النداء؟ قال: ثلاثة أصوات في رجب أولها «ألا لعنة الله علي الظالمين» الثاني «أزفت الآزفة» والثالث ترون بدرياً بارزاً مع قرن الشمس ينادي «الان الله قد بعث فلان بن فلان ـ حتي ينسبه الي علي ـ فيه هلاک الظالمين»، فعند ذلک يأتي الفرج ويشفي الله صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم،. قلت: يارسول الله فکم يکون بعدي من الائمة؟ قال: بعد الحسين تسعة والتاسع قائمهم.
5 ـ مقتضب الاثر: ص27 نقلاً عن البحار: ج36 ص222.
حدثني أبو الخير عن ثوابة بن أحمد الموصليّ، عن أبي عروبة الحسين بن محمَّد الحرّاني، عن موسي بن عيسي الافريقي، عن هشام بن عبدالله الدستواني، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: سمعت سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب يحدّث أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام بمکّة قال: سمعت أبي عبدالله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم يقول: إنّ الله عزّوجلّ أوحي إليّ ليلة اُسري بي: يا محمّد من خلّفت في الاَرض علي اُمتک؟ ـ وهو أعلم بذلک ـ قلت: ياربّ أخي، قال:
[ صفحه 164]
يا محمَّد عليّ بن أبي طالب؟ قلت: نعم ياربّ، قال: يا محمَّد إنّي اطّلعت إلي الاَرض اطّلاعة فاخترتک منها؟ فلا اذکر حتّي تذکر معي، أن المحمود وأنت محمَّد، ثمّ اطّلعت إلي الاَرض اطّلاته اُخري فاخترت منها عليّ بن أبي طالب فجعلته وصيّک، فأنت سيّد الاَنبياء وعليّ سيّد الاَوصياء، ثمّ اشتققت له اسماً من أسمائي، فأنا الاَعلي وهو عليّ، يا محمَّد إنّي خلقت عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والائمة من نور واحد، ثمّ عرضت ولايتهم علي الملائکة فمن قبلها کان من المقربين، ومن جحدها کان من الکافرين، يامحمّد لو أنّ عبداً من عبادي عبدني حتّي ينقطع ثمّ لقيني جاحداً لولايتهم أدخلته ناري.
ثمّ قال: يا محمَّد أتحبّ أن تراهم؟ قلت: نعم قال: تقدّم أمامک، فتقدّمت أمامي وإذا عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمَّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسي بن جعفر وعليّ بن موسي ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمد والحسن بن علي والحجّة القائم کأنّه کوکب درّيّ في وسطهم، فقلت: ياربّ من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الائمة وهذا القائم، يحلُّ حلالي ويحرّم حرامي وينتقم من أعدائي، يا محمَّد أحببه فإنّي اُحبّه واُحبّ من يحبّه.
قال جابر: فلمّا أنصرف سالم من الکعبة تبعته فقلت: يا أبا عمر اُنشدک الله هل أخبرک أحد غير أبيک بهذه الاَسماء؟ قال: اللّهم أمّا الحديث عن رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم فلا، ولکنّي کنت مع أبي عند کعب الاَحبار فسمعته يقول: إنّ الاَئمّة بعد نبيّها علي عدد نقباء بني إسرائيل، وأقبل عليّ بن أبي طالب فقال کعب: هذا المقفي أوّلهم وأحد عشر من ولده، وسمّاه کعب بأسمائهم في التوراة «تقوبيت قيذوا دبيراً مفسوراً مسموعاً دوموه مثبو هذار يثمو بطور نوقس قيدموا.
قال أبو عامر هشام الدستوانيّ: لقيت يهوديّاً بالحيرة يقال له «عثوا ابن اُوسوا» وکان حبر اليهود وعالمهم، وسألته عن هذه الاَسماء وتلوتها عليه، فقال لي: من أين عرفت هذه النعوت؟ قلت: هي أسماء، قال: ليست أسماء ولکنّها نعوت لاَقوام، وأوصاف بالعبرانيّة صحيحة، نجدها عندنا في التوراة، ولو سألت عنها غيري لعمي عن
[ صفحه 165]
معرفتها أو تعامي؛ قلت: ولم ذلک؟ قال: أمّا العمي فللجهل بها، وأمّا التعامي لئلا تکون علي دينه ظهيراً وبه خبيراً، وإنّما أقررت لک بهذه النعوت لاَنّي رجل من ولد هارون ابن عمران مؤمن بمحمَّد صلّي الله عليه وآله وسلّم، أسرّ ذلک عن بطانتي من اليهود الّذين لم أظهر لهم الاِسلام، ولن اُظهره بعدک لاَحد حتّي أموت، قلت: ولم ذاک؟ قال: لاَنّي أجد في کتب آبائي الماضين من ولد هارون ألا نؤمن بهذا النبيّ الّذي اسمه محمَّد ظاهراً ونؤمن به باطناً حتّي يظهر المهديّ القائم من ولده، فمن أدرکهه منّا فليؤمن به، وبه نعت الاَخير من الاَسماء، قلت: وبما نعت؟ قال: نعت بأنّه يظهر علي الدين کلّه، ويخرج إليه المسيح فيدين به ويکون له صاحباً.
قلت: فانعت لي هذه النعوت لاَعلم علمها؛ قال: نعم فعه عنّي وصنه إلا عن أهله وموضعه إن شاء الله، أمّا «تقوبيت» فهو أوّل الاَوصياء ووصيّ آخر الاَنبياء، وأمّا «قيذوا» فهو ثاني الاَوصياء وأوّل العترة الاَصفياء وأمّا «دبيرا» فهو ثاني العترة وسيّد الشهداء، وأمّا «مفسوراً» فهو سيّد من عبدالله من عباده، وأمّا «مسموعاً» فهو وارث علم الاَوّلين والآخرين، وأمّا «دوموه» فهو المدرة الناطق عن الله الصادق، وأمّا «مثبو» فهو خير المسجونين في سجن الظالمين، وأمّا «هذار» فهو المنخوع بحقّه النازح الاَوطان الممنوع، وأمّا «يثمو» فهو القصير العمر الطويل الاَثر، وأمّا «بطور» فهو رابع اسمه وأمّا «نوقس» فهو سميّ عمّه، وأمّا «قيدموا» فهو المفقود من أبيه واُمه الغائب بأمر الله وعلمه والقائم بحکمه.
6 ـ کفاية الاثر: ص40
حدثنا محمد بن عبدالله بن المطلب وابو عبدالله محمد بن احمد بن عبدالله بن الحسن بن عباس الجوهري، جميعاً قالا: حدثنا لاحق اليماني، عن ادريس بن زياد نوي، قال: حدثنا اسرائيل بن يونس بن أبي اسحق السبيعي، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن سليمان الفارسي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم فقال: معاشر الناس اني راحل عن قريب ومنطلق الي المغيب، أوصيکم في
[ صفحه 166]
عترتي خيراً، واياکم والبدع فان کل بدعة ضلالة والضلالة وأهلها في النار. معاشر الناس من افتقد الشمس فليتمسک بالقمر، ومن افتقد القمر فليتمسک بالفرقدين، فإذا فقدتم الفرقدين فتمسکوا بالنجوم الزاهرة بعدي، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولکم.
قال: فلما نزل عن المنبر صلّي الله عليه وآله وسلّم تبعته حتي دخل بيت عائشة، فدخلت اليه وقلت: بأبي أنت وأمي يارسول الله سمعتک تقول «اذا افتقدتم الشمس فتمسکوا بالقمر، واذا افتقدتم القمر فتمسکوا بالفرقدين، واذا افتقدتم الفرقدين فتمسکوا بالنجوم الزاهرة» فما الشمس وما القمر وما الفرقدان وما النجوم الزاهرة؟ فقال: [أنا الشمس وعلي القمر والحسن والحسين الفرقدان، فاذا فاتقدتموني فتمسکوا بعلي بعدي، واذا افتقدتموه فتمسکوا بالحسن والحسين]، وأما النجوم الزاهرة فهم الائمة التسعة من صلب الحسين، تاسعهم مهديهم.
ثم قال عليه السَّلام: انهم هم الاوصياء والخلفاء بعدي، ائمة ابرار، عدد أسباط يعقوب وحواري عيسي. قلت: فسمهم لي يارسول الله؟ قال: أولهم علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي، وبعدهما علي زين العابدين، وبعده محمد بن علي الباقر علم النبيين والصادق جعفر بن محمد وابنه الکاظم سمي موسي بن عمران والذي يقتل بأرض الغربة ابنه علي ثم ابنه محمد والصادقان علي والحسن والحجة القائم المنتظر في غيبته، فانهم عترتي من دمي ولحمي، علمهم علمي وحکمهم حکمي، من آذاني فيهم فلا أناله الله شفاعتي.
7 ـ کمال الدين: کما في البحار: ج51 ص68
ابن المتوکّل، عن عليّ، عنع أبيه، عن الهروي، عن الرّضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال النّبيُّ صلّي الله عليه وآله وسلّم والّذي بعثني بالحقّ بشيراً ليغيبنّ القائم من ولدي بعهد معهود إليه منّي حتّي يقول أکثر الناس مالله في آل محمَّد حاجة، ويشک آخرون في ولادته في أدرک زمانه فليتمسّک بدينه، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلاً
[ صفحه 167]
بشکّه، فيزيله عن ملّتي ويخرجه من ديني فقد أخرج أبويکم من الجنّة من قبل وإنّ الله عزّوجلّ جعل الشياطين أولياء للّذين لا يؤمنون.
8 ـ کفاية الاثر: ص10
حدثنا شيخنا محمد بن علي رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رحمة الله عليه، قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الکوفي، قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه حسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن سالم، عن أبيه، عن أبي حمزة، عن سعيد بن جبير، عن عبدالله بن العباس قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم: ان الله تبارک وتعالي اطلع الي الارض اطّلاعه فاختارني منها فجعلني نبياً، ثم اطلع الثانية فاختار منها علياً فجعله اماماً، ثم أمرني أن اتخذه أخاً ووصياً وخليفة ووزيراً، فعلي مني وأنا من علي، وهو زوج ابنتي وأبو سبطي الحسن والحسين، ألا وأن الله تبارک وتعالي جعلني واياهم حججاً علي عباده، وجعل من صلب الحسين عليه السَّلام أئمة ليوصون بأمري ويحفظون وصيتي، التاسع منهم قائم أهل بيتي ومهدي أمتي، أشبه الناس بي في شمائله وأقواله وأفعاله، ليظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مظلة، فيعلن أمر الله ويظهر دين الحق، ويؤيد بنصر الله وينصر بملائکة الله، فيملأً الاَرض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً.
9 ـ کمال الدين: ج1 ص286 ونقله في البحار: ج51 ص71.
عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن أبي جميلة، عن جابر الجعفي، عن جابر الاَنصاري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم: المهدي من ولدي اسمه اسمي وکنيته کنيتي أشبه النّاس بي خلقاً وخلقا تکون له غيبة وحيرة تضل فيه الاُمم، ثمّ يقبل کالشّهاب الثّاقب ويملأُها عدلاً وقسطاً کما ملئت ظلماً وجوراً.
[ صفحه 168]
10 ـ کمال الدين: ج1 ص287 ونقله في البحار: ج51 ص72
عن أبي وابن الوليد وابن المتوکل جميعاً، عن سعد والحميري ومحمد العطار جميعاً، عن ابن عيسي وابن هاشم والبرقي وابن أبي الخطاب جميعاً، عن ابن محبوب، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: المهدي من ولدي اسمه اسمي وکنيته کنيتي أشبه الناس بي خُلقاً وخَلقاً تکون له غيبة وحيرة حتي يضل الخلق عن أديانهم فعند ذلک يقبل کالشهاب الثاقب فيملاها عدلاً وقسطاً کما ملئت ظلماً وجوراً.
11 ـ علل الشرايع: ج1 ص234
عن ماجيلويه، عن البرقيّ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبان وغيره، عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم: لا بدَّ للغلام من غيبة فقيل له: ولم يا رسول الله؟ قال: يخاف القتل.
12 ـ کفاية الاثر: ص66، الطبعة الجديدة
حدثنا محمد بن علي رضي الله عنه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، عن ابن عامر، عن ابن أبي عمير، عن أبي جميلة، عن جابر الجعفيّ، عن جابر بن عبدالله الاَنصاريّ قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم: المهديّ من ولدي، اسمه اسمي، وکنيته کنيتي، أشبه الناس في خَلقاً وخُلقاً، يکون له غيبة وحيرة تضلّ فيها الاُمم، ثمّ يقبل کالشهاب الثاقب يملأَها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً.
13 ـ کمال الدين: ص287 و288
حدَّثنا محمّد بن موسي بن المتوکّل رضي الله عنه قال: حدَّثنا محمّد بن أبي عبدالله الکوفي قال: حدَّثنا محمّد بن إسماعيل البرمکيُّ، عن عليِّ بن عثمان، عن محمّد بن الفرات، عن ثابت بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول صلّي الله عليه وآله: إنَّ عليَّ بن أبي طالب عليه السلام إمام اُمّتي وخليفتي عليها من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الّذي يملأَ الله به الاَرض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً، والّذي بعثني بالحقِّ بشيراً إنَّ الثابتين علي القول به في زمان غيبته لاَعم من الکبريت الاَحمر، فقام إليه جابر بن عبدالله الاَنصاريّ فقال: يارسول الله وللقائم من ولدک غيبة؟ قال: إي وربّي، وليمحّص الله الّذين آمنوا ويمحق الکافرين، ياجابر إنَّ هذا الاَمر [أمر] من أمر الله وسرٌّ من سرِّ الله، مطويٌّ عن عباد الله، فإيّاک والشکّ فيه فإنَّ الشکّ في أمر الله عزَّ وجلَّ کفر.
14 ـ کمال الدين: ص288
حدّثنا أبو الحسن محمّد عليّ بن الشاه الفقيه المروروذيُّ بمرو الرُّ وذ قال: حدَّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين قال: حدَّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالديُّ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميميُّ قال: حدَّثنا محمّد بن حاتم القطّان، عن حمّاد بن عمرو، عن الاِمام جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدِّه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام في حديث طويل في وصيّة النبيِّ صلّي الله عليه وآله يذکر فيها أنَّ رسول الله صلّي الله عليه وآله قال له: يا عليُّ واعلم أنَّ أعجب النّاس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يکونون في آخر الزَّمان لم يلحقوا النبيّ وحجبتهم الحجّة فآمنوا بسواد علي بياض.
15 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 6 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
16 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 7 ـ عن جابر بن عبدالله
[ صفحه 169]
الانصاري، عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
17 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 8 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
18 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 9 ـ عن عائشة عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
19 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 11 ـ عن سلمان الفارسي عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
20 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 12 ـ عن أبي عبدالله عليه السَّلام عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
21 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 29 ـ عن حسين بن علي عليهما السلام عن النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم.
22 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 30 ـ عن علي عليه السَّلام، عن النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم.
23 ـ ويدل عليه الحديث الاتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 32 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري، عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
24 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 33 ـ عن عمار عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
25 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 38 ـ عن علي عليه السلام عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
26 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل الثاني عشر، رقم ـ 39 ـ عن عمار بن ياسر عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
27 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل الرابع، رقم ـ 2 ـ عن ابن عباس عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
28 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل الرابع، رقم ـ 4 ـ عن جندل بن جنادة بن
[ صفحه 170]
جبير اليهودي عن رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم.
29 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل السادس، رقم ـ 12 ـ عن جابر بن عبدالله الانصاري عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
30 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل السادس، رقم ـ 13 ـ عن ابن عباس عن النبي صلّي الله عليه وآله وسلّم.
31 ـ ويدل عليه الحديث المتقدم في الفصل السادس، رقم ـ 22 ـ عن علي عليه السلام، عن النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلّم.
32 ـ کمال الدين ص287 و288:
حدّثنا محمّد بن موسي بن المتوکّل رضي الله عنه قال: حدَّثنا محمّد بن أبي عبدالله الکوفيٌّ قال: حدَّثنا محمّد بن إسماعيل البرمکيُّ، عن عليّ بن عثمان، عن محمّد بن الفرات، عن ثابت بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلّي الله عليه وآله: إنَّ عليَّ بن أبي طالب عليه السلام إمام اُمّتي وخليفتي عليها من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الّذي يملأَ الله به الاَرض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً، والّذي بعثني بالحقّ بشيراً إنَّ الثابتين علي القول به في زمان غيبته لاَعزُّ من الکبريت الاَحمر، فقام إليه جابر بن عبدالله الاَنصاريُّ فقال: يارسول الله وللقائم من ولدک غيبة؟ قال: إي وربّي، وليمحّص الله الّذين آمنوا ويمحق الکافرين، ياجابر إنَّ هذا الامر [أمر] من أمر الله وسرُّ من سرِّ الله، مطوي عن عباد الله، فإيّاک والشکّ فيه فإنَّ الشکَّ في أمر الله عزَّوجلَّ کفر.
33 ـ کمال الدين ص288:
حدَّثنا أبو الحسن محمّد علي بن الشاه الفقيه المروروذيُّ بمرو الرُّوذ قال: حدَّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين قال: حدَّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالديُّ قال: حدَّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميميُّ قال: حدَّثنا محمّد بن حاتم القطّان، عن حمّاد بن عمرو، عن الاِمام جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام في حديث طويل في وصيّة النبيّ صلّي الله عليه وآله يذکر فيها أنَّ رسول الله صلّي الله عليه وآله قال له: يا عليُّ واعلم أنَّ أعجب النّاس إيماناً وأعظمهم يقيناً قوم يکونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبيّ وحجبتهم الحجّة فآمنوا بسواد علي بياض.