لـقـبـه الـمـهـدي والــمــنـتـظــر

والــقـائـم الــمـکـرم الــمـطـهــر



تــواتــر الــنــص بــانـــه ولــد

مـن الــــفـريـقـيـن وانـه وجــد



وکــــم رآه رجــــل فـــــفــــازا

اذ شـاهـد الـرشـاد والاعـجــازا



لـــذاک قـد تــواتــر الاخـــبـــار

بـــذاک والانـــبــــاء والاثـــــار



وغـاب غيبتين صغري امـتدت

وکـانـت الـشـدة فـيــهـا اشـتـدت



وغـــيـبـة اخـري الــــي اذ الان

وانـــه لــصــاحــب الـــزمــان



لـــکـنـه لابـد مـن أن يـخـرجـــا

وبـعـد شـدة تــلافـي الــفـرجــا



والـــنــص نـاهـيـک بـه تـواتـرا

فانظر الي کل کتاب کي تـري



وهي الـوف رويت فـي الـکـتـب

وشـهـدت لـه بـــکـل عــجــب



عــلـيـک بـتـتـبـع الــنــصــوص

علي العموم وعلي الخصـوص



ان شئت فاصرف نحوها الاعنّة

وانـظـر مـؤلفات أهل الــسنـّة



تــجـد کــثـيـراً مـن روايــاتـهــم

جـاء بـهـا مـن لـيـس بــالـمتهم



ومـــعــجـزاتـه کـــثـيـرة أتـــت

مــنقوله مـما اسـتفـاض وثـبـت



کم أخبر الـقوم بما کـان اختــفي

من مرض الشکوک فازوا بالشفا



ونــــطـقـه فـي ســاعـة الــولادة

بـالــذکـر والــدعـاء والـشـهـادة



وبـعـدهـا في صغر السن عجب

وأي عـلم عـنـهـم قـد احـتـجـب



غـيـبـتـه تـواتـرت أخــبــارهــا

واشـتـهرت مـن قـلـبها آثـارهـا



وطــول عــمــره کـــذا مــروي

يــنـــقــلــه الــعـــدو والـــولــي



خـــروجـه فــي آخــر الــزمـان

قـد صـح بـالـنص وبـالـبرهـان





[ صفحه 5]