بازگشت

اسم المهدي يواطي اسم رسول الله


بما تقدم من الاَحاديث السابقة في باب (المهدي يملأَ الارض قسطاً وعدلاً) وهناک احاديث اخري.

منها: حديث عبدالله بن مسعود وقد رووه في کتب اهل السنة [1] منها صحيح



[ صفحه 94]



الترمذي: ج 9 ص 74 الصاوي بمصر.

حدثنا عبيد بن اسباط بن محمّد القرشي الکوفي، حدثني أبي، حدثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن بهذلة، عن زرّ، عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لا تذهب الدّنيا حتي يملک العرب رجل من أهل بيتي يواطي إسمه إسمي. قال أبو عيسي: وفي الباب عن عليّ وأبي سعيد وامّ سلمة وأبي هريرة هذا حديث حسن صحيح.

قال: وحدثنا عبد الجبّار بن العلاء، عن عبد الجبار العطار، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زرّ، عن عبدالله، عن النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم قال: يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي قال عاصم: حدثنا صالح، عن أبي هريرة قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلک اليوم حتّي يلي. هذا الحديث حسن صحيح.

ومنها: حديث عليّ عليه السلام

ورووه في کتب أهل السنّة منها: الاعتقاد للبيهقي: (ص 105 ط کامل مصباح) قال:

حدّثنا أبو سعيد عبد الملک بن أبي عثمان الزاهد؛ أنبأنا حامد بن محمّد الهروي أنبانا عليّ بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل، عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبيّ صلّي الله عليه [وآله] وسلّم أنّه قال: لو لم يبق من الدّنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتّي يبعث رجلا من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي.



[ صفحه 95]



ومنها: حديث تميم الدارمي

ورووه في کتب أهل السنّة منها «تذکرة الحفاظ»: (ج 1 ص 765 ط حيدر آباد).

قال:

أخبرنا عبد الخالق [القاضي] وابنة عمّه ستّ الاَهل بقرائتي عليهما ببعلبک قالا: أنبأنا البهاء عبد الرحمّن بن إبراهيم منوجهر بن محمّد، أنبأنا هبةالله بن أحمد، أنبأنا الحسين بن عليّ بن بطحاء سنة 428، أنبأنا محمّد بن الحسين الحرّاني، أنبأنا محمّد بن الحسن بن قتيبة أنبأنا أحمد بن سلم الحلبي، أنبأنا عبدالله بن السرّي المدائني عن أبي عمر البزّار، عن مجالد عن الشّعبي، عن تميم الدّرامي قال: قلت: يا رسول الله ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها: انطاکية، وما رأيت أکثر مطراً منها؛ فقال النبيّ صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: نعم وذلک أنّ فيها التوراة وعصي موسي ورضاض الاَلواح ومائدة سليمان في غار ـ إلي أنّ قال ـ: فلا تذهب الاَيّام واللّيالي حتّي يسکنها رجل من عترتي، اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي، خلقه خلقي، وخلقه خلقي يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً.

ومنها: حديث ابي هريرة

رووه في کتب أهل السنّة [2] .

منها: صحيح الترمذي: ج 9 ص 74 ط الصاوي بمصر. قال: قال عاصم: وأنبأنا



[ صفحه 96]



ابو صالح، عن ابي هريرة قال: لو لم يبق من الدّنيا إلا يوم لطوّل الله ذلک اليوم حتّي يلي (يعني حتي يلي رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي) وانّما لم يذکره تعويلاً علي ذکره في الحديث.

ليس بين عيسي ونبيّنا

محمّد صلي الله عليه وآله وسلم

الا المهدي عليه السلام

الذي يکسر الصليب

رووه في کتب أهل السنّة [3] .

منها: المعجم الصغير: ص 150 ط دهلي.

حدثنا: عيسي بن محمّد الصيدلاني البغدادي حدثنا محمّد بن عقبة السّدوسي حدثنا محمّد بن عثمان بن سنان القرشيّ البصري، حدثنا کعب بن عبدالله عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: ألا أنّ عيسي بن مريم ليس بيني وبينه نبيّ إلا خليفتي في اُمتي من بعد يقتل الدجّال ويکسر الصليب ويضع الجزية وتضع الحرب أوزارها ألا من أدرکه فليقرء عليه السلام.


پاورقي

[1] ومنها: اللبدء والتاريخ: ج2 ص180، وسنن ابي داود السجستاني: ج4 ص151، وغالية المواعظ: ج1 ص82، ومسند احمد: ج1 ص376 وفي ص377 وفي ص430 وفي ص448، والمعجم الصغير: ج2 ص148، وتاريخ بغداد: ج1 ص370 وفي ج4 ص388 والصواعق المحرقة: ص97، ومختصر تذکرة القرطبي: ص206، وسنن الهدي: ص572، واخبار اصفهان: ج1 ص329، ومصابيح السنة: ج2 ص134، وفرائد السمطين، ومشکوة المصابيح: ج3 ص24، وتذکرة الحفاظ:ج2 ص488، وميزان الاعتدال: ج1 ص434، والفصول المهمة: ص275، والبيان في اخبار آخر الزمان: ص 307 وفي ص308 وفي ص309، ومنتخب کنز العمان: ج6 ص30، والحاوي للفتاوي: ص58 وفي 59 وفي ص73 و74، والمقاصد الحسنة: ص435، وتمييز الطيب من الخبيث: ص220، وراموز الاحاديث: ص236، وتاريخ الاسلام والرجال: ص37، وسنن الهدي: ص572، وينابيع المودة: ج3 ص86، وفي ص 89، وارجوزة العلامة الشيخ سعدي الابي الشافعي: ص306، واسعاف الراغبين: ص148، وحديث الاسلام: ج1 ص156، والفتح الکبير: ج3 ص435، ونور الابصار: ص231.

[2] ومنها: الاربعون: لابي نعيم: ج3.

ومنها: البيان في أخبار آخر الزمان: ص307.

ومنها الحاوي للفتاوي ص59 وفي ص64.

ومنها: الفتح الکبير: ج3 ص435.

[3] منها: ما رواه في صحيح الترمذي: ج3 ص232.