في خصية المهدي الذي يملأَ الاَرض قسطاً و عدلاً
بعد ما ملئت ظلماً وجوراً هي خصيته التي يمتاز بها بين جميع ابناء الانسان في طيلة الاعصار من بدو تکونه إلي آخر الدهور، وهو العامل للتصفية العملية للعالم البشريّة وحسم مادة الظلم والفساد عن بسيط الارض، التي جرت مشيئة الله علي إجرائها بيده.
وهذه هي الوعدة الالهيّة الّتي وعدها في القرآن الکريم بقوله تعالي «ولقد کتبنا في الزبور من بعد الذکر أنّ الاَرض يرثُها عبادي الصالحون» [1] .
وبقوله تعالي: «وعد الله الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الارض» [2] .
المطالعة لنظام الطبيعة أيضاً تشهده بهذه الحقيقة، وأنّ الدنيا تنتظر زمان تجلّي تلک الحقيقة وطلوع فجر العدل والعدالة.
قال استاذنا المفسر الکبير والفيلسوف الشهير العلامة الطباطبائي قدّس سرّه في توضيح ذلک بما هذه ترجمة: إن الانسان من أول يوم توطن في بسيط الارض کان في قلبه رجاء حياة اجتماعيّة مقترنة بالسعادة، وهو يسعي لرجاء الوصول بها، ولو لا انّ لهذا المرجو تحققاً وتحصلا في الخارج لم ينتقش رجائه في ذهن الانسان، کما أنه لو لم يخلق له غذاء لم يجعل له الجوع ولو لم يخلق الماء لم يجعل له العطش، ولو لم يخلق الزوج
[ صفحه 70]
لم يجعل له الميل الجنسي ولاَجل ذلک يتحقق للدنيا زمان يملأَ الجامعة البشريّة من العدل والقسط حتي يعيش أفرادها بالصلح والصفا ويستغرق في الفضيلة والکمال هذا وقد وقع الکلام في من يملأَ الارض قسطاً وعدلاً في الاديان المختلفة کالوثنيّة والکليميّة والمجوسيّة والاسلام وکلهم قد بشّروا بظهوره عليه السَّلام وقد تواتر من طرق الفريقين أنّ رسول الله صلّي الله عليه وآله قد اخبر امة الاسلام عن المهدي وظهوره بهذه الخصّية وهاک جملة من المأثورات عنه صلّي الله عليه وآله في ذلک.
أحاديث المهدي الذي يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً
من کتب أهل السنّة
1 ـ مستدرک الحاکم: ج4 ص558
حدثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا حجاج بن الربيع بن سليمان، حدثنا أسد بن موسي، ثنا حماد بن سلمة، عن مطرو أبي هارون عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلّي الله عليه و[آله] وسلّم قال تملأَ الاَرض جوراً وظلماً فيخرج رجل من عترتي يملک الارض سبعاً او تسعاً فيملأَ الارض قسطاً وعدلاً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها: المسند: ج3 ص28 و70 وأربعين أبي نعيم: الحديث الثاني وفرائد السمطين: و«تلخيص المستدرک» ج4 ص558 و«الحاوي للفتاوي»: ج2 ص63.
2 ـ مسند أحمد: ج3 ص17
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، ثنا أبو معاوية شيبان، عن مطر بن طهمان، عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه و[آله] وسلّم: لا تقوم الساعة حتي يملک رجل من أهل بيتي أجلي أقني يملأَ الارض عدلاً کما ملئت قبله ظلماً يکون سبع سنين.
[ صفحه 71]
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها فرائد السمطين: مخطوط «راموز الاحاديث» ص477.
3 ـ سنن أبي داود: ج4 ص152
حدثنا سهل بن تمام بن بزيع، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه و[آله] وسلّم: المهدي مني أَجلي الجبهة أقني الانف يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً ويملک سبع سنين.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة منها: المستدرک: ج4 ص557، والجمع بين الصحيحين، والاربعين حديثاً لاَبي نعيم: الحديث الحادي عشر، ومصابيح السنّة: ج2 ص134، وتذکرة القرطبي: والبيان في أخبار آخر الزمان، ومنتخب کنز العمال: ج6 ص30، وتلخيص المستدرک: ج4 ص557، ومشکاة المصابيح: ج3 ص24، ومطالب السؤول: ص89، ونور الاَبصار: ص229، والفصول المهمة: ص275 ط الغري، والعرائس الواضحة: ص28، والحاوي للفتاوي: ج2 ص58، والجامع الصغير: ج2 ص579، وأرجوزة الشيخ سعدي الآبي: ص307، وجالية الکدر: ص208، وينابيع المودة: ص430، وفيض القدير: ج2 ص151، ونهاية البداية: ج1 ص39، وذخائر المواريث: ج3 ص175، والبعث والنشور: مخطوط، ومختصر تذکرة القرطبي: ص131، والفتح الکبير: ج3 ص259، وشرح المشکاة: ج4 ص338.
4 ـ مسند أحمد: ج 3 ص 36
حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا محمّد بن جعفر، ثنا عوف عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه [وآله] وسلّم لا تقوم الساعة حتي تمتلئ الارض ظلماً وعدواناً قال: ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملأَها قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وعدواناً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها المستدرک: ج 4 ص 557،
[ صفحه 72]
وتلخيص المستدرک: ج 4 ص 557، و(عقد الدرر في ظهور المنتظر)، وينابيع المودة: ج 3 ص 89.
5 ـ مجمع الزوائد: ج 7 ص 317
و عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم يقول: يخرج رجل من أُمتي يقول: بسنّتي، ينزل الله عزّ وجلّ له القطر من السماء وينبت الله له الاَرض من برکتها تملاَ الارض منه قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً يعمل علي هذه الامة سبع سنين وينزل بيت المقدس ثم قال: رواه الترمذي، وابن ماجه باختصار، ورواه الطبراني في الاوسط.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها الاربعين حديثا في ذکر المهديّ: الحديث الخامس والعشرون والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 62.
6 ـ الاربعين حديثاً في ذکر المهدي: الحديث الثالث
روي باسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لا تنقضي الساعة حتي يملک الارض رجل من أهل بيتي يملأَ الاَرض عدلاً کما ملئت قبله جوراً يملک سبع سنين.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 63.
7 ـ التدوين ج 2 ص 84
أحمد بن علي بن عبد الرحيم أبو علي الرازي بقزوين أنبأ الحسن القطان يقول: ثنا إبراهيم، ثنا نصر، ثنا الحماني، ثنا عدي بن أبي عمارة، ثنا مطر الوراق، ثنا أبو الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لتؤمرون علي امتي رجل من أهل بيتي يوسع الاَرض عدلا کما وسعت قبل ذلک جوراً يملک سبع سنين، قال عدي: فذکرت هذا الحديث لعامر الاحول فقال: سمعته
[ صفحه 73]
من أبي الساح ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها مجمع الزوائد: ج 7 ص 314.
8 ـ الاربعين حديثاً في ذکر المهديّ: الحديث الثاني والعشرون
روي باسناده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لتملأن الاَرض ظلماً وعدواناً ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي حتي يملأَها قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وعدواناً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 63 الجامع الصغير: حديث 7229، ينابيع المودة: ص 186.
9 ـ مسند أحمد: ج 3 ص 37
قال حدثنا عبدالله وحدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، ثنا جعفر، عن المعلي بن زياد، ثنا العلاء بن بشير، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: أبشرکم بالمهديّ يبعث في أُمتي علي إختلاف من الناس وزلازل فيملأَ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، يرضي عنه ساکن السماء وساکن الارض، يقسم المال صحاحاً فقال له رجل: ما صحاحاً؟ قال بالتسوية بين الناس. قال: ويملأَ الله قلوب اُمة محمد صلّي الله عليه [وآله] وسلّم غني ويسعهم عدله حتي يأمر منادياً فينادي فيقول: من له من مال حاجة فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول: إئت السدان يعني الخازن فقل له: أن المهديّ يأمرک أن تعطيني مالاً فيقول له أحث حتي إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول: کنت أجشع أمة محمّد نفساً أو عجز عني ما وسعهم قال: فيرده فلا يقبل منه فيقال له: انا لا نأخذ شيئاً أعطيناه فيکون کذلک سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده، أو قال: ثم لا خير في الحياة بعده.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها: الاربعين حديثاً في ذکر
[ صفحه 74]
المهدي: الحديث الثمن عشر والبيان في أخبار آخر الزمان: ص 84.
والصواعق: ص 99 والقول المختصر: ص 56 وفرائد السمطين: ومجمع الزوائد: ج 7 ص 313 والفصول المهمة: ص 279 ومنتخب کنز العمال: ج 6 ص 29 والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 58 وميزان الاعتدال: ج 2 ص 210 والفتاوي الحديثية: ص 29 وينابيع المودة: ص 487 ونور الابصار: ص 230 وإسعاف الراغبين: ص 151 وراموز الاحاديث: ص 7 والفتح الکبير: ج 1 ص 16 وسنن الهدي: ص 572.
10 ـ تذکرة الحفاظ: ج 3 ص 838
أخبرنا أحمد بن هبة الله أنبأنا المعز الهروي وزينب الشعرية قالا: أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو سعيد الکنجرودي أنبأنا أبو أحمد الحاکم، أنبأنا محمّد بن يوسف بن بشر الهروي بدمشق، أنبأنا محمّد بن حماد الصهراني، أنبأنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي هارون العبدي وعن معاوية بن قرة، عن ابي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: ذکر رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم بلاء يصيب هذه الامة حتي لا يجد الرجل ملجأ يلجأ اليه من الظلم فيبعث الله رجلاً من عترتي أهل بيتي فيملأَ به الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً، يرضي عنه ساکن السماء وساکن الارض، لا تدع السماء من قطرها شيئاً الا صبته مدراراً ولا تدع الارض من نباتها شيئاً إلا أخرجه حتي تتمني الاحياء والاموات تعيش في ذلک سبع أو ثماني سنين أو تسع سنين.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها مصابيح السنة: ج 2 ص 134، والتذکرة: ص 615 ومشکاة المصابيح: ج 3 ص 24 والصواعق المحرقة: ص 97، والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 65، ومختصر تذکرة القرطبي: ص 26، والبيان في أخبار آخر الزمان: ص 316، ومشارق الانوار: ص 152، واسعاف الراغبين: ص 148، وينابيع المودة: ص 431.
11ـ الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 77
روي عن نعيم بن حماد، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم قال: يأوي إلي المهديّ اُمته کما تأوي النحلُ إلي يعسوبها يملأَ الاَرض عدلاً کما ملئت جوراً حتي يکون الناس علي مثل أمرهم الاول، لا يوقظ نائماً ولا يهريق دماً.
12 ـ فرائد السمطين: ج 2 ص 334
أنبأني السيد الاِمام جمال الدين رضي الاسلام أحمد بن موسي بن جعفر محمد الطاووس (قدّس سرّه) قال أنبأ شيخ الشرف شمس الدين فخار بن معد الموسوي، أخبرنا شاذان بن جبرئيل القميّ، عن جعفر بن محمّد الدورستي، عن أبيه، عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القميّ (رضي الله عنه) قال: نبأ جعفر بن محمّد بن مسرور قال: نبأ الحسين بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبدالله الانصاري، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: المهديُّ من ولدي اسمه اسمي وکنيته کنيتي أشبه الناس بي خلقاً وخلقاً، يکون له غيبة وحيرة يضل فيها الامم ثم يقبل کالشهاب الثاقب يملأَها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً.
13 ـ فرائد السمطين: ج 2 ص 335
روي باسناده قال: حدثنا محمّد بن موسي بن المتوکل، قال: نبأ محمّد بن أبي عبدالله الکوفي، قال: نبأ محمّد بن إسماعيل، عن علي بن عثمان، عن محمّد بن الغراب، عن ثابت بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله: إن علي بن أبي طالب إمام أُمتي وخليفتي عليها بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأَ به الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، والذي بعثني بالحق بشيراً
[ صفحه 76]
ونذيراً أن الثابتين علي القول بامامته في زمان غيبته لاَعز من الکبريت الاحمر، فقام إليه جابر بن عبدالله الاَنصاري فقال: يا رسول الله وللقائم من ولدک غيبة؟ قال: أي وربي ليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الکافرين، يا جابر أن هذا الامر من أمر الله وسر من سر الله، علمه مطويّ عن عباده، فإياک والشک في أمر الله عزّ وجلّ کفر.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها:
ينابيع المودة: ص 448.
14 ـ اُسد الغابة: ج 1 ص 259
روي الحديث عن الاوزاري، عن قيس بن جابر، عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم قال: ستکون بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء امراء، ومن بعد الامراء ملوک جبابرة، ثم يخرج من أهل بيتي يملأَ الارض عدلاً کما ملئت جوراً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها:
الاربعين حديثاً في ذکر المهديّ: الحديث السابع والثلاثون، ومنتخب کنز العمال: ج 6 ص 30 والبيان في أخبار الزمان: ص 98، والصواعق: ص 99، والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 64، والجامع الصغير: ج 2 ص 33، والفصول المهمة: ص 280، والاصابة: ج 4 ص 31، ومجمع الزوائد: ج 5 ص 190، والاربعين: ص 299، والقرب في محبة العرب: ص 134، ونور الاَبصار: ص 231، والفتح الکبير: ج 2 ص 164.
15 ـ الصواعق المحرقة: ص 98
واخرج الروياني والطبراني وغيرهما: المهديُّ من ولدي وجهه کالکوکب الدريّ، اللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي، يملأَ الاَرض عدلاً کما ملئت جوراً، يرضي بخلافته أهل السماء وأهل الاَرض والطير في الجو، يملک عشرين سنة.
[ صفحه 77]
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها:
«الاربعين حديثاً في ذکر المهديّ: الحديث التاسع، و«تاريخ الاسلام»: ج 1 ص 156، والفصول المهمة: ص 275، والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 66، و«الجامع الصغير» ج 2 ص 579، وذخائر العقبي: ص 136 والاربعين: ص 300 ولسان الميزان: ج 5 ص 23، والفتاوي الحديثة: ص 28، والبيان في أخبار صاحب الزمان: ص 80، وجواهر العقدين: ص 433، ومشارق الاَنوار: ص 152، واسعاف الراغبين: ص 149، والعرائس الواضحة: ص 280، وجالية الکدر في شرح منظومة البرزنجي: ص 208، ونور الاَبصار: ص 229.
16 ـ تذکرة الخواص: ص 204
أنبأ عبد العزيز بن محمود بن البزاز، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه کاسمي وکنيته ککنيتي يملأَ الارض عدلاً کما ملئت جوراً فذلک هو المهدي، وهذا حديث مشهور وقد أخرج أبو داود، والزهري، عن علي بمعناه، وفيه لو لم يبق من الدهر الا يوم واحد لبعث الله من أهل بيتي من يملأَ الارض عدلاً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها «الاربعين حديثاً في ذکر المهدي» الحديث التاسع عشر، و«عقد الدرر في ظهور المنتظر»، و«الفصول المهمة» ص 274.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها: منهاج السنة: ج 4 ص 211.
17 ـ الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 62.
وأخرج الطبراني في الاوسط عن إبن عمر أنّ النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم أخذ بيد علي فقال سيخرج من صلب هذا فتي يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً فإذا رأيتم ذلک فعليکم بالفتي التميمي فأنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي:
[ صفحه 78]
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها: الفتاوي الحديثية: ص 27.
18 ـ الجامع الصغير: ج 2 ص 345
روي من طريق البزار، عن الطبراني، عن قرة المزني أنه قال رسول صلّي الله عليه [وآله] وسلّم لتملاَن الاَرض جوراً وظلماً فإذا ملئت جوراً وظلماًب يبعث الله رجلا مني اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي فيملأَها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً، فلا تمنع السماء شيئاً من قطرها ولا الاَرض من نباتها يمکث فيکم سبعاً أو ثمانياً فان اکثر فتسعا.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها: «الحاوي» ج 2 ص 60، و«مجمع الزوائد»: ج 7 ص 314، وينابيع المودّة: ص 186، وراموز الاحاديث ص 346، ومنتخب کنز العمال: ج 6 ص 30.
اقول: والاصل في هذا الحديث الطبراني عن قرة المزني ولم يذکروا طريقه اليه.
19ـ سنن السجستاني: ج 4 ص 151
قال: حدثنا عثمان بن ابي شيبة، ثنا الفضل بن دکين، ثنا قطر، عن القاسم بن ابي بزه، عن أبي الطفيل عن علي رضي الله تعالي عنه عن النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم قال: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من اهل بيتي يملأَها عدلاً کما ملئت جوراً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها المسند: ج 1 ص 99، و«صحيح الترمذي: و«البدء والتاريخ» ج 2 ص 180، و«الاعتقاد» ص 105، و«الجمع بين الصحاح»، والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 59، و«الجامع الصغير»: ج 2 ص 377، و«نهاية البداية»، و«النهاية في الفتن والملاحم»: ج 1 ص 37 و38، والفصول المهمة: ص 275، ومشارق الانوار: ص 125، و«ذخائر المواريث»: ج 2 ص 193، وينابيع المودة: ج 3 ص 89، واسعاف الراغبين: ص 148، والفتح الکبير: ج 3 ص 49، و«مطالب السؤول»: ص 89، وتذکرة الخواص: ص 377، والسراج المنير: ج 3
[ صفحه 79]
ص 221، والبيان في أخبار آخر الزمان: ص 308، وجالية الکدر: ص 208، والعرائس الواضحة: ص 208، وائمة الهدي: ص 140، ونور الابصار: ص 229.
20 ـ ينابيع المودة: ص 445
عن عليّ کرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لا تذهب الدنيا حتي يقوم من أُمتي رجل من ولد الحسين يملأَ الاَرض عدلاً کما ملئت ظلماً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة، ومن جملتها مودة القربي: ص 96.
21 ـ فرائد السمطين: ج 2 ص 335
روي بإسناده إلي إبن بابويه ـ قدّس سره ـ قال: نبأ عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطار النيسابوري، قال: نبأ علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، قال: نبأ حمدان بن سلمان النيسابوري، قال: نبأ علي بن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين، علي أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه سيد الاوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: قال: قال رسول الله صليالله عليه وآله وسلم المهديُّ من ولدي يکون له غيبة وحيرة تضل فيها الامم، يأتي بذخيرة الانبياء فيملأَها قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.
22 ـ مودة القربي: ص 98
روي عن أبي هريرة مرفوعاً قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل ذلک اليوم حتي يبعث رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأَ الاَرض قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وجوراً.
ورواه في ينابيع المودة: ص 259
[ صفحه 80]
، وغالية المواعظ: ج 1 ص 82، وسيجي حديث صحيح الترمذي عن ابي هريرة وليس فيه الا اسمه اسمي.
23 ـ مجمع الزوائد: ج 7 ص 316
عن أبي هريرة قال: ذکر إلي رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم المهديّ، فقال: إن قصر فسبع والا فثمان والا فتسع وليملأَن الاَرض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً، رواه البزاز ورجاله ثقات.
24 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان: ص 96
أخبرنا الحافظ أبو طاهر إسماعيل بن ظفر بن أحمد النابلسي بدمشق، قال: أخبرنا القاضي أبو المکارم أحمد بن محمّد بن عبدالله الاصبهاني، أخبرنا خلف بن أحمد بن العباس الرامهرمزي في کتابه، نبأ همام بن محمد بن أيوب، نبأ طالوت بن عباد، نبأ سويد بن إبراهيم، عن محمّد بن عمرو، عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: ليبعثن الله من عترتي رجلاً أفرق الثنايا أجلي الجبهة يملأَ الارض عدلا، ويفيض المال فيضاً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها: «الاربعين حديثاً في ذکر المهديّ»: الحديث الثالث عشر والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 63 وفرائد السمطين: مخطوط، و(جواهر العقدين) ص 433، و(الصواعق) ص 98، ومشارق الانوار: ص 150، وإسعاف الراغبين، والفتاوي الحديثية: ص 29، و(غالية المواعظ) ج 1، ص 83.
25 ـ صحيح الترمذي: ج 4 ص 52 کتاب الفتن
حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد القرشي الکوفي قال: حدثني أبي. حدثنا سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زر عن عبدالله قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لا تذهب الدنيا حتي يملک العرب رجل من أهل بيتي يواطيَاسمه اسمي.
قال أبو عيسي: وفي الباب عن علي وأبي سعيد وامّ سلمة وأبي هريرة وهذا حديث حسن صحيح.
حدثنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن زر عن عبدالله عن النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم قال: بلي رجل من أهل بيتي يواطيَ اسمه اسمي. قال عاصم: وأنا أبو صالح عن أبي هريرة قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّل الله ذلک اليوم حتي بلي.
قال أبو عيسي: هذا حديث حسن صحيح.
26 ـ الکني والاسماء: ج 1 ص 107
قال حدثنا أبو الاسود عن عاصم، عن زر قال: قال عبدالله: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لن تنقضي الدنيا حتي يخرج رجل من أُمتي يواطي اسمه إسمي واسم أبيه اسم أبي، فيملأَ الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها: وسنن أبي داود: ج 4 ص
[ صفحه 81]
151، والمعجم الصغير: ص 245، والجامع الصغير: ج 2 ص 377، وتاريخ الخميس: ج 2 ص 288، والجمع بين الصحاح: المخطوط، والفصول المهمة: ص 273 ومنهاج السنّة: ج 4 ص 211 والاربعين حديثاً في ذکر المهديّ: الحديث الثالث والعشرون، ومنتخب کنز العمال: ج 6 ص 30 ومطالب السؤول: ص 89 ومشکاة المصابيح: ج 3 ص 24، و«الحاوي للفتاوي»: ج 2 ص 63، ومشارق الاَنوار: ص 152، وارجوزة شيخ سعدي الابي: مخطوط، والمناقب: ص 227، واسعاف الراغبين ص 148، وراموز الاحاديث: ص 359، وينابيع المودة ص 430، وتيسير الوصول: ج 2 ص 237، والفتح الکبير: ج 3 ص 48، واشعة اللمعات: ج 4 ص 337، ونهاية البداية والنهاية: ج 1 ص 38، والتذکرة: ص 615، والبدء والتاريخ: ج 2 ص 180، والبيان في أخبار آخر الزمان: ص 308، ومصابيح السنّة: ج 2 ص 134، وتاريخ الاسلام والرجال: ص 37 مخطوط، والصواعق: ص 97، ومنهاج السنّة: ج 2 ص 133، ومرقاة المفاتيح: ج 10 ص 173، والسراج المنير: ص 221، ووسيلة النجاة: ص 421.
تنبيه
جملة «اسم أبيه اسم أبي» لم تذکر في کثير من الکتب التي نقلنا هذا الحديث عنها، وانّما ذکرت في الکتب التي اورده نقلاً عن «سنن ابي داود» فالاصل فيها «سنن ابي داود» وقد روي هذا الحديث في «سنن ابي داود» باسانيد متعدّدة مع الاختلاف في ذکر هذه الجملة هکذا:
(1) روي عن بعض الاسانيد «حتي يبعث رجلاً منّي».
(2) وروي عن بعضها «حتي يبعث رجلاً من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي واسم ابيه اسم أبي».
(3) وروي عن بعضها «حتي يملک العرب رجل من أهل بيتي يواطي اسمه اسمي».
فلم ترد هذه الجملة إلاّ عن بعض الاسانيد، فهي معارضة بما رواه عن بعض آخر، فيسقط بالتعارض عن الاعتبار.
قال محمد بن يوسف الکنجي الشافعي المتوفي سنة 658 في «البيان» ص 483:
وقد ذکر الترمذي الحديث ولم يذکر قوله واسم أبيه أسم أبي، وذکره أبو داود وفي معظم روايات الحفاظ والثقاة من نقلة الاخبار اسمه اسم أبي فقط والذي رواه واسم أبيه أسم أبي فهو زايدة وهو يزيد في الحديث ويحتمل أنه قال اسم أبيه اسم ابني أي الحسن و والد المهدي اسمه حسن فيکون الراوي قد توهم قوله ابني فصحفه فقال أبي، فوجب حمله علي هذا جمعاً بين الروايات وهذا تکلف في تأويل هذه الرواية.
والقول الفصل في ذلک ان الامام أحمد مع ضبطه واتقانه روي هذا الحديث في مسنده في عدة مواضع واسمه اسمي.
وجمع الحافظ أبو نعيم طرق هذا الحديث عن الجم الغفير في (مناقب المهدي) کلهم عن عاصم بن أبي النجود عن زر، عن عبدالله، عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم، فمنهم سفيان بن عيينة، کما أخرجناه وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم قطر بن خليفة وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم الاعمش وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم أبو اسحاق سليمان بن فيروز الشيباني وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم حفص بن عمر بن عمر، ومنهم سفيان الثوري وطرقه بطرق شتي، ومنهم شعبة وطرفه بطرق شتي، ومنهم واسط بن الحارث، ومنهم يزيد بن معاوية أبو شيبة له فيه طريقان، ومنهم سليمان بن قرم وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم جعفر الاحمر وقيس بن الربيع وسليمان بن قرم وأسباط جمعهم في «مسند» واحد، ومنهم سلام أبو المنذر، ومنهم أبو شهاب محمد بن ابراهيم الکتاني وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم عمر بن عبيد الطنافسي وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم أبو بکر بن عياش وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم أبو الجحاف داود بن أبي العوف وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم عثمان بن شبرمة وطرقه عنه بطرق شتي، ومنهم عبد الملک بن أبي عيينة، ومنهم محمد بن عياش عن عمرو العامري وطرقه بطرق شتي، وذکر سنداً، وقال فيه: حدثنا أبو غسان، حدثنا قيس ولم ينسبه، ومنهم عمرو بن قيس الملائي، ومنهم عمار بن زريق، ومنهم عبدالله بن حکيم بن خبير الاسدي، ومنهم عمر بن عبدالله بن بشر، ومنهم أبو الاحوص، ومنهم يوسف بن يونس، ومنهم غالب بن عثمان ومنهم حمزة بن الزيات، ومنهم شيبان، ومنهم الحکم بن هشام، ورواه غير عاصم، عن زر وهو عمرو بن مرة، عن زر وهو عمرو بن مرة، عن زر کل هؤلاء رووا اسمه اسمي، الا ما کان من عبيدالله بن موسي، عن زائدة، عن عاصم، فانه قال فيهم: وأسم أبيه اسم أبي، ولا يرتاب اللبيب ان هذه الزيادة لا اعتبار بها مع اجتماع هؤلاء الائمة علي خلافها، والله أعلم.
أقول: يحتمل أن تکون هذه الزيادة من مجعولات بعض وضاعي الحديث تقرّباً الي بني عبّاس، فانّ المهدي العباسي اسمه محمد واسم ابيه عبدالله، ويشهد له ما ذکره في «الاغاني» ج 2 ص 81: «ادّعاه مطيع بن اياس تقرّباً للمنصور ومخاطباً إيّاه: حدثنا فلان عن فلان ان النبيّ صلي الله عليه وآله وسلم: المهدي محمد بن عبدالله وامّه من غيرنا يملأَها عدلاً کما ملئت جوراً».
أو من مفتعلات اتباع عبدالله المحض المدّعية نحو مهدوية ولده محمد بن عبدالله المحض، الملقب بالنفس الزکية.
فقد ذکر في الفخري في «الآداب السلطانية والدول الاسلامية» ص 16 تحت عنوان «ذکر خروج النفس الزکية»:
«... وکان في ابتداء الاَمر قد شيع بين الناس انه المهدي الذي بشر به، واثبت ابوه هذا في نفوس طوائف من الناس، ان ابنه محمد النفس الزکية هو المهدي الذي بشر به وکان يروي هذه الزيادة «واسم ابيه اسم ابي»، وان الامام جعفر بن محمد الصادق يقول لابيه عبدالله المحض ان ابنک لا ينالها...».
27 ـ سنن المصطفي: ص 517
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا علي بن صالح، عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله قال: بينما نحن عند رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم إذ أقبل فتية من بني هاشم فلما رآهم النبي صلّي الله عليه [وآله] وسلّم اغرورقت عيناه وتغير لونه قال: فقلت ما نزال نري في وجهک شيئاً نکرهه فقال: إنا أهل بيت اختار الله لنا الاخرة علي الدنيا وأنّ أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريداً وتطريداً حتي يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود فيسألون الخير فلا يعطونه فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتي يدفعوها إلي رجل من أهل بيتي فيملأَها قسطاً کما ملؤوها جوراً فمن أدرک ذلک منکم فليأتهم ولو حبواً علي الثلج.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها:
الاربعين حديثا في ذکر المهديّ والصواعق: ص 237 ونهاية البداية: ج 1
[ صفحه 82]
ص 41 والبيان في اخبار آخر الزمان: ص 314 والفصول المهمة: ص 276 ومنتخب کنز العمال: ج 6 ص 30 ودخائر العقبي: ص 17 وميزان الاعتدال: ج 2 ص 35 والحاوي للفتاوي: ج 2 ص 60 وينابيع المودة: ج 3 ص 89 وراموز الاحاديث: ص 135 والسيرة النبوية.
28 ـ کنز العمال: ج 7 ص 260
روي عن عليّ قال: تملاَ الاَرض ظلماً وجوراً حتي يدخل کلّ بيت خوف وحزن يسألون فلا يعطونه فيکون قتال لقتال ويسار بيسار حتي يحيط الله بهم في مصرة ثم تملاَ الاَرض عدلاً وقسطاً.
29 ـ سنن أبي داود: ج 4 ص 153 ط مصر.
قال أبو داود: حدّثت عن هارون بن المغيرة قال: ثنا عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد، عن أبي إسحاق قال: قال علي رضي الله عنه ونظر إلي ابنه الحسن فقال: إن إبني هذا سيد کما سمّاه النبيّ صلّي الله عليه [وآله] وسلّم وسيخرج من صلبه رجل يسمي باسم نبيّکم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق ثم ذکر قصة يملأَ الاَرض عدلاً.
ورووه في غيره من کتب أهل السنّة ومن جملتها:
الصواعق المحرقة: ص 235، والحاوي للفتاوي: ص 59 ومنتخب کنز العمال: ج 5 ص 102 وينابيع المودة: ج 3 ص 88 وسنن الهدي: مخطوط.
30 ـ ينابيع المودة: ص 445 ط اسلامبول
روي عن علي کرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلّي الله عليه [وآله] وسلّم: لا تذهب الدنيا حتي يقوم باُمتي رجل من ولد الحسين يملأَ الاَرض عدلاً کما ملئت ظلماً.
[ صفحه 83]
31 ـ العرائس الواضحة: ص 209
وعن أبي نصر، عن أبي عبدالله قال: لا يخرج إلا في وتر من السّنين سنة احدي أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع وعنه قال: ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من رمضان ويقوم في يوم عاشوراء وکأنّي به في العاشر من المحرّم قائماً بين الرّکن والمقام وشخص ينادي علي يده البيعة فيسير إليه أنصاره من أطراف الاَرض تطوي لهم طيّاً حتّي يبايعوه فيملأ الله الاَرض به عدلاً ثمّ يسير من مکّة حتّي يأتي الکوفة فيفرق الجنود منها إلي الاَمصار.
ورووه في غيره من کتب أهل السنة ومن جملتها:
جالية الکدر: ص 208، والفصول المهمة: ص 284.
[ صفحه 84]
پاورقي
[1] الانبياء: 105.
[2] النور: 55.