بازگشت

ان أصحاب المهدي مذخورون له


1513 - (الامام الباقر عليه السلام) والله ما رآه هو ولا أبوه بواحدة من عينيه

إلا أن يکون رآه أبوه عند الحسين عليه السلام، وإن صاحب هذا الامر

محفوظ له فلا تذهبن يمينا ولا شمالا، فإن الامر والله واضح، والله لو

أن أهل السماء والارض اجتمعوا علي أن يحولوا هذا الامر من موضعه

الذي وضعه الله فيه ما استطاعوا، ولو أن الناس کفروا جميعا حتي لا

يبقي أحد لجاء الله لهذا الامر بأهل يکونون من أهله، ثم قال: أما

تسمع الله يقول: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منکم عن دينه فسوف

يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي

الکافرين)، حتي فرغ من الآية وقال في آية أخري: (فإن يکفر بها

هؤلاء فقد وکلنا بها قوما ليسوا بها بکافرين)، ثم قال إن هذه الآية هم

أهل تلک الآية. [1] .

1514 - (الامام الصادق عليه السلام) إن صاحب هذا الامر محفوظ له

أصحابه، لو ذهب الناس جميعا أتي الله له بأصحابه وهم الذين قال الله

عزوجل: (فإن يکفر بها هؤلاء فقد وکلنا بها قوما ليسوا بها بکافرين)،

وهم الذين قال الله فيهم: (فسوق يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة

علي المؤمنين أعزة علي الکافرين). [2] .

ويأتي في الانعام - 89.

1515 - (القمي) هو مخاطبة لاصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله الذين

غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله: (فسوف يأتي الله بقوم

يحبهم ويحبونه)، نزلت في القائم عليه السلام وأصحابه (يجاهدون في

سبيل الله ولايخافون لومة لائم). [3] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: العياشي: ج 1 ص 326 ح 135 - عن سليمان بن هارون، قال: قلت له إن بعض هذه

العجلة يزعمون أن سيف رسول الله صلي الله عليه وآله عند عبدالله بن الحسن، فقال:

-: بصائر الدرجات: ص 174 ب 4 ح 1 - حدثني العباس بن المعروف، عن حماد بن سليمان،

عن ابن مسکان، عن سليمان بن هارون قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام إن العجيلة

يزعمون أن عبدالله بن الحسن يدعي أن سيف رسول الله صلي الله عليه وآله عنده قال: - کما

في العياشي بتفاوت إلي قوله هم أهله وفيه.. رآه علي بن الحسين.. الذي وضحه

الله.

وفي: ص 177 ح 6 حدثنا محمد بن عبدالجبار، عن البرقي، عن فضالة بن أبوب، عن

سليمان بن هارون العجلي أنه قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام يابن رسول الله صلي الله

عليه وآله، العجلية يقولون رهطان سيف رسول الله صلي الله عليه وآله عند عبدالله بن الحسن

قال: - کما في العياشي بتفاوت يسير إلي قوله ما استطاعوا.

-: الکافي: ج 1 ص 232 ح 1 - عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن

علي بن الحکم، عن معاوية بن وهب، عن سعيد السمان قال: کنت عند أبي عبدالله

عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له: أفيکم إمام مفترض الطاعة؟ قال:

فقال: لا قال: فقالا له: قد أخبرنا عنک الثقات أنک تفتي وتقر وتقول به ونسميهم لک، فلان

وفلان، وهم أصحاب ورع وتشمير وهم ممن لا يکذب فغضب أ بوعبدالله عليه السلام فقال:

ما أمرتهم بهذا فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا فقال لي: أتعرف هذين؟ قلت: نعم هما من

أهل سوقنا وهما من الزيدية وهما يزعمان أن سيف رسول الله عند عبدالله بن الحسن فقال:

کذبا لعنهما الله: - أوله، کما في رواية البصائر الاولي بزيادة.

-: الارشاد: ص 274 - کما في الکافي بتفاوت يسير، مرسلا.

-: إعلام الوري: ص 278 ف 4 - کما في الکافي بتفاوت يسير، مرسلا.

-: إعلام الوري: ص 278 ف 4 - کما في الکافي بتفاوت يسير، مرسلا.

-: الاحتجاج: ج 2 ص 371 - کما في الکافي، مرسلا. -: کشف الغمة: ح 2 ص 382 - کما في الارشاد، عن المفيد.

-: البرهان: ج 1 ص 479 ح 2 - عن العياشي بتفاوت يسير.

-: المحجة: ص 64 - عن العياشي، والنعماني.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 576 ب 18 - کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 440 ب 32 ح 4 - کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب، أخره،

وقال: ورواه الصفار في بصائر الدرجات.

-: البحار: ج 26 ص 201 ب 16 ح 1 - عن الارشاد، والاحتجاج، ثم أشار إلي روايتي بصائر

الدرجات.

وفي: ص 204 ب 16 ح 4 - عن روايتي بصائر الدرجات.

وفي: ج 27 ص 49 ب 17 ح 1 - عن العياشي بتفاوت يسير.

[2] المصادر:

-: النعماني: ص 316 ب 21 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا

علي بن الحسين بن فضال قال: حدثنا محمد بن حمزة، ومحمد بن سعيد قالا: حدثنا

حماد بن عثمان، عن سليمان بن هارون العجلي قال قال: سمعت أبا عبدالله يقول: -

-: البرهان: ج 1 ص 478 479 ح 1 - عن النعماني، بتفاوت يسير وفي سنده...

محمد بن عمرو ومحمد بن الوليد.

-: المحجة: ص 64 - عن النعماني، وفي سنده حدثنا الحسن بن علي ـ علي بن الحسن ـ بن

فضال، قال: حدثنا محمد بن عمرو ومحمد بن الوليد.

-: البحار: ج 52 ص 370 ب 27 ح 160 - عن النعماني، وفي سنده عثمان بن حماد

وليس فيه أصحابه.

-: ينابيع المودة: ص 422 ب 71 - عن المحجة.

-: منتخب الاثر: ص 475 ف 7 ب 5 ح 2 - عن ينابيع المودة.

[3] المصادر:

-: القمي: ج 1 ص 170 - وأما قوله: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد. سبيل الله) قال: -

-: مجمع البيان: ج 3 ص 208 - عن القمي ملخصا.

-: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 150 - عن القمي بتفاوت.

-: منهج الصادقين: ج 3 ص 254 - عن علي بن إبراهيم القمي.

-: البرهان: ج 1 ص 479 ح 6 - عن القمي، بتفاوت يسير.

-: نور الثقلين: ج 1 ص 641 ح 247 - عن القمي، بتفاوت يسير.