بازگشت

العدل و الرخاء في عصر المهدي


1512 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) سيأتي الله بقوم يحبهم الله

ويحبونه، ويملک من هو بينهم غريب، فهو المهدي، أحمر الوجه،

بشعره صهوبة، يملا الارض عدلا بلا صعوبة يعتزل في صغره عن أمه

وأبيه، ويکون عزيزا في مرباه، فيملک بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له

الزمان، ويسمع کلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان، ويملا الارض عدلا کما

ملئت جورا، فعند ذلک کملت إمامته، وتقررت خلافته، والله يبعث من

في القبور، فأصبحوا لا يري إلا مساکنهم، وتعمر الارض وتصفو وتزهو

بمهديها، وتجري به أنهارها، وتعدم الفتن والغارات، ويکثر الخير

والبرکات. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ينابيع المودة: ص 467 - وقال بعضهم من أهل الله أصحاب الکشف والشهود، وعلماء

الحروف، إنني ناقل عن الامام علي کرم الله وجهه: -

-: منتخب الاثر: ص 157 ف 1 ب 2 ح 49 - عن ينابيع المودة.