بازگشت

نزول عيسي


1506 - (ابن عباس، وابن زيد، وأبومالک، والحسن البصري) إذا نزل

عيسي بن مريم فقتل الدجال، لم يبق يهودي في الارض إلا آمن به.

قال: وذلک حين لا ينفعهم الايمان. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: تفسير الطبري: ج 6 ص 14 - حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في

قوله: وإن من أهل الکتاب إلا ليؤمنن به قبل موته، قال: -

-: التبيان: ج 3 ص 386 - واختلفوا في الهاء إلي من ترجع فقال قوم: هي کناية عن

عيسي، کأنه قال: لا يبقي أحد من اليهود إلا يؤمن بعيسي قبل موت عيسي بأن ينزله الله إلي

الارض إذا خرج المهدي (عج) وأنزله الله لقتل الدجال فتصير الملل کلها ملة واحدة وهي ملة

الاسلام الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام. ذهب إليه ابن عباس، وأبومالک والحسن وقتادة

وابن زيد وذلک حين لا ينفعهم الايمان، واختاره الطبري قال: والآية خاصة لمن يکون في

ذلک الزمان، وهو الذي ذکره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا.

-: أبوالفتوح الرازي: ج 4 ص 64 - کما في التبيان مرسلا.

-: مجمع البيان: ج 3 ص 137 کما في التبيان بتفاوت يسير.

-: الدر المنثور: ج 2 ص 241 - ابن جرير، عن ابن زيد في قوله: (وإن من أهل الکتاب

إلا ليؤمنن به قبل موته) قال: - کما في تفسير الطبري.

-: تصريح الکشميري: ص 283 - عن الطبري.

-: مختصر تفسير ابن کثير: ج 1 ص 457 - بعض أجزائه، عن ابن جرير.