بازگشت

ان المهدي أحد سبعة أفضل أهل الجنة


1501 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) إني أريد أن أذکر حديثا فقال

عمار بن ياسر فذکره قال: إني أريد أن أذکر حديثا قال أبوأيوب

الانصاري: فما يمنعک يا أمي رالمؤمنين أن تذکره؟ فقال: ماقلت هذا

إلا وأنا أريد أن أذکره، ثم قال: إذا جمع الله الاولين والآخرين کان

أفضلهم سبعة، منا بني ع بدالمطلب، الانبياء أکرم الخلق علي الله،

ونبينا أکرم الانبياء ثم الاوصياء أفضل الامم بعد الانبياء ووصيه أفضل

الاوصياء ثم الشهداء أفضل الامم بعد الانبياء والاوصياء وحمزة سيد

الشهداء وجعفر ذو الجناحين يطير مع الملائکة لم ينحله شهيد قط قبله

وإنما ذلک شئ أکرم الله به وجه محمد صلي الله عليه وآله ثم قال:

أولئک الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

وحسن أولئک رفيقا، ذلک الفضل من الله وکفي بالله عليما، والسبطان

حسن وحسين والمهدي، عليهم السلام جعله الله ممن يشاء من أهل

البيت. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: تفسير فرات: ص 35 - (فرات) قال: حدثني الحسن بن علي بن بزيع، معنعنا، عن

الاصبغ بن نباتة، قال: قال لي علي بن أبي طالب عليه السلام:

وفي: ص 30 - عن عبيد بن کثير، معنعنا عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام

في حديث طويل جاء فيه. وإن أفضل الشهداء حمزة بن ع بدالمطلب وجعفر بن أبي طالب

ذو الجناحين مع الملائکة لم يحل بحليته أحد من الآدميين في الجنة شئ شرفه الله به والسبطان

الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب أهل الجنة، ومن ولدت أياهما (کذا) والمهدي

يجعل الله من أحب منا أهل البيت، ثم قال أبشروا ثلاثا من يطع الله والرسول فأولئک مع

اللذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئک رفيقا ذلک

الفضل من الله وکان الله عليما حکيما.

-: الکافي: ج 1 ص 450 ح 34 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال،

عن الحسين بن علوان الکلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي،

قال: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة، ورکب بغلة رسول الله صلي الله عليه

وآله ـ ثم ـ قال: يا أيها الناس ألا أخبرکم بخير الخلق يوم يجمعهم الله، ثم ذکر بمعناه.

-: البحار: ج 24 ص 32 ب 26 ح 6 - عن رواية تفسير فرات الاولي، وفي سنده الحسن بن

علي بدل الحسين بن علي.

وفي: ج 32 ص 273 ب 5 ح 212 - عن رواية تفسير فرات الثانية.

-: نور الثقلين: ج 1 ص 513 ح 383 - عن الکافي.