ان المهدي صاحب ليلة القدر
1938 - (القمي) فهو القرآن أنزل إلي البيت المعمور في ليلة القدر جملة
واحدة، وعلي رسول الله صلي الله عليه وآله في طول ثلاث وعشرين
سنة.
وما أدراک ماليلة القدر: ومعني ليلة القدر أن الله يقدر فيها الآجال
والارزاق وکل أمر يحدث من موت، أو حياة، أو خصب، أو جدب،
أو خير، أو شر کما قال الله: فيها يفرق کل أمر حکيم، إلي سنة.
قوله: تتزل الملائکة والروح فيها: قال تنزل الملائکة وروح القدس
علي إمام الزمان، ويدفعون إليه ماقد کتبوه من هذه الامور. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: القمي: ج 2 ص 431 - علي بن إبراهيم في قوله إنا أنزلناه في ليلة القدر قال: -
-: البرهان: ج 4 ص 488 ح 29 - عن القمي.
-: البحار: ج 97 ص 14 ب 53 ح 23 - عن القمي.