بازگشت

ان المهدي يقوم بالغضب علي أعداء الله تعالي


1933 - (الامام الصادق عليه السلام) دولة إبليس إلي يوم القيامة، وهو (يوم)

قيام القائم. والنهار إذا تجلي: وهو القائم عليه السلام إذا قام وقوله

(فأما من أعطي واتقي) (أي) أعطي نفسه الحق واتقي الباطل.

فسنيسره لليسيري: أي الجنة.

وأما من بخل واستغني: يعني بنفسه عن الحق، واستغني بالباطل عن

الحق.

وکذب بالحسني: بولاية علي بن أبي طالب والائمة من بعده صلوات الله

عليهم.

فسنيسره للعسري: يعني النار.

وأما قوله: إن علينا للهدي: يعني أن عليا هو الهدي، وأن له الآخرة

والاولي.

فأنذرتکم نارا تلظي: قال: هو القائم إذا قام بالغضب، فيقتل من کل

ألف تسعمائة وتسعة وتسعين.

لا يصليها إلا الاشقي: قال: (هو) عدو آل محمد.

وسيجنبها الاتقي: قال: ذاک أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: تأويل الآيات: ج 2 ص 807 ح 1 - تأويله: جاء مرفوعا عن عمرو بن شمر، عن جابر بن

يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: والليل إذا يغشي، قال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 662 - أوله، عن تأويل الآيات.

-: المحجة: ص 253 - کما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 679 ح 49 - کما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

-: البرهان: ج 4 ص 471 ح 2 - عن تأويل الآيات.

-: البحار: ج 24 ص 398 ب 67 ح 120 عن تأويل الآيات.