بازگشت

رجعة الشهداء إلي الدنيا


1916 - (الامام الباقر عليه السلام) نعم نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام.

ما أکفره: يعني بقتلکم إياه، ثم نسب أمير المؤمنين عليه السلام فنسب

خلقه وما أکرمه الله به فقال: من أي شئ خلقه يقول: من طينة

الانبياء خلقه فقدره للخير ثم السبيل يسره يعني سبيل الهدي ثم

أماته ميتة الانبياء ثم إذا شاء أنشره قلت ماقوله: ثم إذا شاء أنشره

قال: يمکث بعد قتله في الرجعة فيقضي ماأمره. [1] .

1917 - (الامام الباقر عليه السلام) يمکث بعد قتله ماشاء الله، ثم يبعثه الله

وذلک قوله (إذا شاء أنشره) وقوله لما يقض ما أمره، في حياته بعد

قتله في الرجعة. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: القمي: ج 2 ص 405 - 406 - أخبرنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي

نصر، عن جميل بن دراج، عن أبي أسامة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول

الله قتل الانسان ما أکفره قال: -

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 47 - عن القمي، وفي سنده محمد بن إدريس. أبي سلمة.

-: الايقاظ من الهجعة: ص 347 و 348 ب 10 ح 86 - عن القمي.

-: البرهان: ج 4 428 ح 1 - عن القمي.

-: البحار: ج 53 ص 99 ب 29 ح 119 - عن القمي وقال قوله ما أکفره في خبر أبي سلمة

يحتمل أن يکون ضميره راجعا إلي أمير المؤمنين عليه السلام بأن يکون استفهاما إنکاريا کما مر

في الخبر السابق ويحتمل أن يکون راجعا إلي القاتل بقرينة المقام فيکون علي التعجب أي ما

أکفر قاتله، ويؤيد الاول الخبر الاول، ويؤيد الثاني أن في رواية محمد بن العباس يعني قاتله

بقتله إياه.

-: نور الثقلين: ج 5 ص 510 ح 11 - عن القمي.

[2] المصادر:

-: تأويل الآيات: ج 2 ص 764 ح 2 - مارواه محمد بن العباس (رحمه الله)، عن أحمد بن

إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن جميل بن

دراج، عن أبي أسامة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: (کلا

لما يقض ما أمره) إلي أن قال قلت: مامعني قوله: إذا شاء أنشره، قال: -

-: البرهان: ج 4 ص 428 ح 2 - عن تأويل الآيات.

-: البحار: ج 53 ص 99 ب 29 ح 119 - عن تأويل الآيات.