بازگشت

رجعة النبي


1903 - (الامام الباقر عليه السلام) في قول الله عزوجل (يا أيها المدثر. قم

فأنذر) يعني بذلک محمدا صلي الله عليه وآله وقيامه في الرجعة ينذر

فيها، وفي قوله (إنها لاحدي الکبر نذيرا) يعني محمدا صلي الله عليه

وآله، نذيرا للبشر في الرجعة. وفي قوله (إنا أرسلناک کافة للناس)

في الرجعة. [1] .

وقد تقدم مع مصادره في سبأ - 28.

1904 - (القمي) أنذر الرسول صلي الله عليه وآله، فالمدثر يعني المدثر بثوبه،

قم فأنذر، قال: هو قيامه في الرجعة ينذر فيها. [2] .

ـ (وثيابک فطهر) ـ (المدثر - 4).


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن

سنان، عن عمار بن مسروق عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر

عليه السلام: -.

[2] المصادر:

-: القمي: ج 2 ص 393 - في تفسير قوله: يا أيها المدثر، قم فأنذر، قال: -

-: البرهان: ج 4 ص 399 ح 1 - عن القمي، وفيه يريد بدل أنذر.

-: البحار: ج 9 ص 244 ح 147 - عن القمي، بتفاوت يسير.

وفي: ج 16 ص 97 ب 6 ذ ح 34 - عن القمي، نحوه.

-: نور الثقلين: ج 5 ص 453 ح 3 - آخره، عن القمي.