بازگشت

حياة الارض بعدل المهدي بعد موتها بالجور


1875 - (الامام الباقر عليه السلام) يحييها الله عزوجل بالقائم عليه السلام،

بعد موتها، بموتها: کفر أهلها، والکافر ميت. [1] .

1876 - (الامام الصادق عليه السلام) نزلت هذه الآية في سورة الحديد (ولا

يکونوا کالذين أوتوا الکتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم

وکثير منهم فاسقون) في أهل زمان الغيبة، ثم قال عزوجل: (إن

الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لکم الآيات لعلکم تعقلون) وقال:

إنما الامد أمد الغيبة فإنه أراد عزوجل يا أمة محمد أو يا معشر الشيعة،

لا تکونوا کالذين أوتوا الکتاب من قبل فطال عليهم الامد، فتأويل هذه

الآية جاء في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم من أهل الازمنة وإن

الله تعالي نهي الشيعة عن الشک في حجة الله تعالي، أو أن يظنوا أن الله

تعالي يخلي أرضه منها طرفة عين، کما قال أمير المؤمنين عليه السلام في

کلامه لکميل بن زياد: بلي أللهم لا تخلو الارض من حجة الله إما

ظاهر معلوم أو خائف مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته وحذرهم

من أن يشکوا ويرتابوا، فيطول عليهم الامد فتقسو قلوبهم.

ثم قال عليه السلام ألا تسمع قوله تعالي في الآية التالية لهذه الآية

(إعلموا أن الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لکم الآيات لعلکم

تعقلون) أي يحييها الله بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمة

الضلال. [2] .

1877 - (ابن عباس) إعلموا أن الله يحيي الارض بعد موتها: يعني يصلح

الارض بقائم آل محمد من بعد موتها، يعني من بعد جور أهل مملکتها.

قد بينا لکم الآيات: بقائم آل محمد، لعلکم تعقلون. [3] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 668 ب 58 ح 13 - وبهذا الاسناد (أخبرني علي بن حاتم فيما کتب

إلي قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن علي بن سماعة) عن أحمد بن الحسن

الميثمي، عن الحسن بن محبوب، عن مؤمن الطاق، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر

عليه السلام، في قول الله عزوجل: إعلموا أن الله يحيي الارض بعد موتها، قال: -

-: العدد القوية: ص 69 ح 103 - کما في کمال الدين، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام.

-: تأويل الآيات: ج 2 ص 663 ح 15 - وقال مارواه محمد بن العباس رحمه الله، عن

حميد بن زياد. ثم بسند کمال الدين، مثله، وفي آخره فيعدل فيها، فتحيي الارض

ويحيي أهلها بعد موتهم.

-: الصافي: ج 5 ص 135 - عن کمال الدين.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 238 - عن کمال الدين.

-: البرهان: ج 1 ص 291 ح 3 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

وفيها: ح 4 - عن تأويل الآيات.

-: المحجة: ص 221 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

وفيها: کما في تأويل الآيات، بتفاوت يسير، عن محمد بن العباس.

-: البحار: ج 24 ص 325 ب 67 ح 39 - عن تأويل الآيات.

وفي: ج 51 ص 54 ب 5 ح 37 - عن کمال الدين.

-: نور الثقلين: ج 5 ص 242 ح 67 - عن کمال الدين.

-: ينابيع المودة: ص 429 ب 71 - عن المحجة، وفيه فيحيي الارض بالعدل بعد موتها

بالظلم.

-: منتخب الاثر: ص 295 ف 2 ب 35 ح 11 - عن البحار.

وفي: ص 478 ف 7 ب 7 ح 1 - عن ينابيع المودة.

[2] المصادر:

-: الشيباني: ص 24 - حدثنا به محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الکوفي قال:

حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي عن رجل من أصحاب أبي

عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: سمعته يقول: -

-: تأويل الآيات: ج 2 ص 662 ح 14 - وقال مارواه الشيخ المفيد، کما في النعماني،

بتفاوت يسير، وفيه. لان الله، بدل وان الله. ومع تقديم وتأخير، ولم يشر إلي کلام

أمير المؤمنين عليه السلام لکميل.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 457 - أوله، عن النعماني.

-: البرهان: ج 4 ص 291 ح 1 و 3 - بعضه، عن النعماني، والشيخ المفيد. والظاهر أنه عن

تأويل الآيات.

المحجة: ص 219 وص 220 - عن النعماني، والشيخ المفيد، والظاهر أنه عن تأويل

الآيات.

[3] المصادر:

-: غيبة الطوسي: ص 109 - 110 - روي إبراهيم بن سلمة، عن أحمد بن مالک الفزاري، عن

حيدر بن محمد الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن مروان

الکلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: -

-: الانوار المضيئة: علي ما في البحار.

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 18 ف 2 - بالطريق المذکور (محمد بن أحمد الايادي رحمه الله)

يرفعه إلي ابن عباس، کما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وفيه بالحجة من آل محمد.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32، ف 12 ح 287 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

وفي ص 581 ب 32 ف 59 ح 762 - عن البحار.

-المحجة: ص 221 - عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 51 ص 53 ب 5 ح 32 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 63 ح 65 - عن الانوار المضيئة.

-: منتخب الاثر: ص 248 ب 2 ف 25 ح 5 - عن البحار.