بازگشت

بعض علامات ظهور المهدي


1868 - (الامام المهدي أرواحنا فداه) يا ابن مهزيار کيف خلفت إخوانک في

العراق؟ قلت: في ضنک عيش وهناة، قد تواترت عليهم سيوف بني

الشيصبان فقال: قاتلهم الله أني يؤفکون، کأني بالقوم قد قتلوا في

ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا ونهارا، فقلت: متي يکون ذلک يا ابن

رسول الله؟ قال: إذا حيل بينکم وبين سبيل الکعبة بأقوام لا خلاق

لهم والله ورسوله منهم براء، وظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها

أعمدة کأعمدة اللجين تتلالا نورا ويخرج السروسي من أرمنية وآذربيجان

يريد وراء الري الجبل الاسود المتلاحم بالجبل الاحمر، لزيق جبل

طالقان، فيکون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية، يشيب فيها

الصغير، ويهرم منا الکبير، ويظهر القتل بينهما.

فعندها توقعوا خروجه إلي الزوراء، فلا يلبث بها حتي يوافي باهات، ثم

يوافي واسط العراق، فيقيم بها سنة أو دونها، ثم يخرج إلي کوفان

فيکون بينهم وقعة من النجف إلي الحيرة إلي الغري، وقعة شديدة تذهل

منها العقول، فعندها يکون بوار الفئتين، وعلي الله حصاد الباقين.

ثم تلا قوله تعالي (بسم الله الرحمن الرحيم أتيها أمرنا ليلا أو نهارا

فجعلناها حصيدا کأن لم تغن بالامس) فقلت: سيدي يا ابن رسول

الله ما الامر؟ قال: نحن أمر الله وجنوده، قلت: سيدي يا ابن رسول

الله حان الوقت؟ قال (اقتربت الساعة وانشق القمر). [1] .

وقد تقدم مع مصادره في يونس - 24.


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 465 ب 43 ح 23 - حدثنا أبوالحسن علي بن موسي بن أحمد بن

إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي

طالب عليهم السلام قال: وجدت في کتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد

الطوال، عن أبيه، عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن

إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار

يقول.. في حديث طويل في مشاهدته صاحب الزمان عليه السلام في غيبته، جاء فيه: -.