شمول الاسلام و الرخاء في عصر المهدي
1484 (أبوعلي بن عقبة) إذا قام القائم (عليه السلام) حکم بالعدل،
وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الارض برکاتها،
ورد کل حق إلي أهله، ولم يبق أهل دين حتي يظهروا الاسلام ويعترفوا
بالايمان.
أما سمعت الله سبحانه يقول: وله أسلم من في السموات والارض
طوعا وکرها وإليه يرجعون، وحکم بين الناس بحکم داود، وحکم
محمد صلي الله عليه وآله. فحينئذ تظهر الارض کنوزها، وتبدي
برکاتها، ولا يجد الرجل منکم يومئذ موضعا لصدقته ولبره، لشمول
الغني جميع المؤمنين، ثم قال إن دولتنا آخر الدول ولم يبق أهل بيت
لهم دولة إلا ملکوا قبلنا لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملکنا سرنا بمثل
سيرة هؤلاء، وهو قول الله تعالي: والعاقبة للمتقين. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الارشاد: ص 364 - عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: -
-: روضة الواعظين: ج 2 ص 265 - کما في الارشاد بتفاوت يسير، مرسلا عن علي بن
عقبة: -
-: إعلام الوري: ص 432 ف 3 - کما في الارشاد، عن علي بن عقبة: -
-: کشف الغمة: ج 3 ص 255 - عن الارشاد بتفاوت يسير.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 438 - عن إعلام الوري أوله.
-: البحار: ج 52 ص 338 ب 27 ح 83 - عن الارشاد.
-: منتخب الاثر: ص 308 ف 2 ب 43 ح 1 - عن الارشاد.