1857 - (الامام الصادق عليه السلام) قد سألت فافهم الجواب: منع عليا من

ذلک آية من کتاب الله فقال: وأي آية؟ فقرأ (لو تزيلوا لعذبنا الذين

کفروا منهم عذابا أليما) إنه کان لله ودايع مؤمنون في أصلاب قوم

کافرين ومنافقين فلم يکن علي عليه السلام ليقتل الآباء حتي تخرج

الودايع فلما خرج ظهر علي من ظهر وقتله وکذلک قائمنا أهل البيت لم

يظهر أبدا حتي تخرج ودايع الله. فإذا خرجت يظهر علي من يظهر

فيقتله. [1] .

1858 - (الامام الصادق عليه السلام) لآية في کتاب الله تعالي: لو تزيلوا لعذبنا

الذين کفروا منهم عذابا أليما، قال: قلت: وما يعني بتزايلهم؟ قال:

ودائع مؤمنون في أصلاب قوم کافرين، وکذلک القائم عليه السلام لم

يظهر أبدا حتي تخرج ودائع الله عزوجل، فإذا خرجت، ظهر علي من

ظهر من أعداء الله عزوجل فقتلهم. [2] .