بازگشت

ان الحرب لا تضع أوزارها حتي يظهر المهدي وعيسي


1854 - (أمير المؤمنين عليه السلام).. وأما الثالثة والخمسون، فإن الله

تبارک وتعالي لن يذهب بالدنيا حتي يقوم منا القائم، يقتل مبغضينا ولا

يقبل الجزية، ويکسر الصليب والاصنام، وتضع الحرب أوزارها،

ويدعو إلي أخذ المال فيقسمه بالسوية ويعدل في الرعية. [1] .

1855 - (مجاهد) يعني حتي ينزل عيسي بن مريم فيسلم کل يهودي وکل

نصراني وکل صاحب ملة، وتأمن الشاة الذئب، ولا تقرض فأرة جرابا،

وتذهب العداوة من الاشياء کلها، وذلک ظهور الاسلام علي الدين

کله. [2] .

وقد تقدم مع مصادره في التوبة - 33.


پاورقي

[1] المصادر:

-: الخصال: ج 2، ص 572 إلي 579 ب 70 ح 1 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان،

ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن موسي الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام

المکتب، وعلي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أ بوالعباس أحمد بن يحيي بن

زکريا القطان قال: حدثنا بکر بن عبدالله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا

سليمان بن حکيم، عن ثور بن يزيد، عن مکحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

عليه السلام لقد علم ا لمستحفظون من أصحاب النبي محمد صلي الله عليه وآله، أنه ليس

فيهم رجل له منقبة إلا وقد شرکته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشرکني فيها أحد منهم،

قلت: يا أمير المؤمنين فأخبرني بهن، فقال عليه السلام: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 260 - عن الخصال.

[2] المصادر:

-: السنن الکبري للبيهقي: ج 9، ص 180 - أخبرنا أ بوعبدالله الحافظ، أخبرني

عبدالرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ورقاء،

عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله عزوجل (حتي تضع الحرب أوزارها): -

-: منهج الصادقين: ج 8 ص 338، کما في السنن الکبري.