ان الامام المهدي صاحب ليلة القدر
1850 - (الامام الباقر والصادق والکاظم عليهم السلام) إنا أنزلناه: يعني
القرآن.
في ليلة مبارکة إنا کنا منذرين: وهي ليلة القدر، أنزل الله القرآن فيها
إلي البيت المعمور جملة واحدة. ثم نزل من البيت المعمور علي
رسول الله صلي الله عليه وآله في طول (ثلاث خ. ل) عشرين سنة.
فيها يفرق: في ليلة القدر.
کل أمر حکيم: أي يقدر الله کل أمر من الحق ومن الباطل ومايکون
في تلک السنة، وله فيه البداء والمشية، يقدم مايشاء، ويؤخر ما يشاء
من الآجال والارزاق والبلايا والاعراض والامراض، ويزيد فيها مايشاء
وينقص مايشاء ويلقيه رسول لله صلي الله عليه وآله إلي أمير المؤمنين
عليه السلام، ويلقيه أمير المؤمنين عليه السلام إلي الائمة عليهم السلام،
حتي ينتهي ذلک إلي صاحب الزمان عليه السلام، ويشترط له مافيه البداء
والمشية والتقديم والتأخير. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: القمي: ج 2، ص 290 - قال: حدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن مسکان،
عن أبي جعفر، وأبي عبدالله، وأبي الحسن عليهم السلام: -
-: مجمع البيان: ج 5 ص 61 - مختصرا، قال: - عن ابن عباس، وقتادة، وابن زيد، وهو
المروي عن أبي جعفر، وأبي عبدالله عليه السلام.
-: الصافي: ج 4 ص 4 - عن مجمع البيان، مرسلا.
-: البرهان: ج 4 ص 159 ح 6 - عن القمي، بتفاوت يسير.
-: المحجة: ص 202 - عن القمي.
-: البحار: ج 97، ص 12 ب 53، ح 19، عن القمي.
-: نور الثقلين: ج 4، ص 620 ح 8 - عن القمي.
-: ينابيع المودة: ص 428 ب 71 - ماعدا آخر فقرة، عن المحجة.