بازگشت

جملة من علامات ظهور المهدي


1848 - (الامام الباقر عليه السلام) إلزم الارض لا تحرکن يدک ولا رجلک أبدا

حتي تري علامات أذکرها لک في سنة. وتري مناديا ينادي بدمشق.

وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترک

جازوها، فأقبلت الترک حتي نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتي نزلت

الرملة. وهي سنة اختلاف في کل رأض من أرض العرب.

وإن أهل الشام يختلفون عند ذلک علي ثلث رايات: الاصهب والابقع

والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من کلب،

فيظهر السفياني ومن معه علي بني ذنب الحمار، حتي يقتلوا قتلا لم يقتله

شئ قط. ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ

قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله تبارک وتعالي

(فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين کفروا من مشهد يوم عظيم). [1] .

وقد تقدم مع مصادره في البقرة: 148.


پاورقي

[1] المصادر:

-: العياشي: ج 1، ص 64، ح 117 - عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام يقول:.