بازگشت

ان المهدي من کلمات الله تعالي


1845 - (الامام الصادق عليه السلام) هي الکلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب

الله عليه، وهو أنه قال: أسألک بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن

والحسين، إلا تبت علي. فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم، فقلت

له يا ابن رسول الله فما يعني عزوجل بقوله فأتمهن؟ قال: فأتمهن إلي

القائم اثني عشر إماما، تسعة من ولد الحسين عليهم السلام، قال

المفضل فقلت: يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عزوجل

(وجعلها کلمة باقية في عقبه) قال: يعني بذلک الامامة جعلها الله

تعالي في عقب الحسين إلي يوم القيامة. قال فقلت له: يا ابن رسول

الله فکيف صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن

عليهما السلام، وهما جميعا ولدا رسول الله صلي الله عليه وآله وسبطاه

وسيدا شباب أهل الجنة؟ فقال عليه السلام: إن موسي وهارون کانا

نبيين مرسلين وأخوين، فجعل الله عزوجل النبوة في صلب هارون دون

صلب موسي عليهما السلام، ولم يکن لاحد أن يقول لم فعل الله ذلک؟

وإن الامامة خلافة الله عزوجل في أرضه وليس لاحد أن يقول لم جعله

(جعلها) الله في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السلام: لان

الله تبارک وتعالي هو الحکيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل وهم

يسئلون. [1] .

وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 37.


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 358 ب 33 ح 57 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق

رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن

مالک الکوفي الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن

زياد الازدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال: سألته

عن قول الله عزوجل: (وإذ ابتلي إبراهيم ربه بکلمات فأتمهن) ما هذه الکلمات؟ قال:.