بازگشت

ان للمهدي غيبتين


1842 - (الامام زين العابدين عليه السلام): فينا نزلت هذه الآية: وأولوا

الارحام بعضهم أولي ببعض في کتاب الله.

وفينا نزلت هذه الآية: وجعلها کلمة باقية في عقبه، والامامة في عقب

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام إلي يوم القيامة.

وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الاخري (أما الاولي فستة

أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين) وأما الاخري فيطول أمدها حتي

يرجع عن هذا الامر أکثر من يقول به، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه

وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا، وسلم لنا أهل

البيت. [1] .

وقد تقدم مع مصادره في الانفال - 75.


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 8 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الکليني رضي الله

عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثنا

إسماعيل بن علي القزويني قال: حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط،

عن محمد بن قيس، عن ثابت الثمالي، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

عليهم السلام أنه قال: -

ملاحظة: من الثابت أن الائمة عليهم السلام لم يوقتوا مدة الغيبة الاولي ولا الثانية، ونرجح أن

يکون أصل کملة ستة في هذه الرواية وغيرها هو ما ورد عنهم عليهم السلام أنه يغيب سبتا أو

سبتا من الدهر، والسبت هو المدة غير المحددة، ثم صحفت ستة، ثم فسرها بعض الرواة بالايام أو

الشهور أو السنين، وتخيلها بعضهم جزءا من الرواية، والله العالم.