بازگشت

ان الله تعالي يحق الحق بالمهدي


1838 - (الامام الباقر عليه السلام) جاءت الانصار إلي رسول الله صلي الله

عليه وآله فقالوا: إنا قد آوينا ونصرنا، فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها

علي ما نابک. فأنزل الله: قل لا أسئلکم عليه أجرا، يعني علي النبوة،

إلا المودة في القربي، يعني في أهل بيته.

ثم قال: ألا تري أن الرجل يکون له صديق وفي نفس ذلک الرجل شئ

علي أهل بيته فلا يسلم صدره، فأراد الله أن لا يکون في نفس رسول

الله شئ علي أهل بيته (أمته) ففرض عليهم المودة في القربي، فإن

أخذوا أخذوا مفروضا وإن ترکوا ترکوا مفروضا.

قال: فانصرفوا من عنده وبعضهم يقول: عرضنا عليه أموالنا فقال:

قاتلوا عن أهل بيتي من بعدي. وقالت طائفة ماقال هذا رسول الله،

وجحدوه وقالوا کما حکي الله: أم يقولون افتري علي الله کذبا، فقال

الله: فإن يشأ الله يختم علي قلبک، قال لو افتريت، ويمحو الله

الباطل، يعني يبطله، ويحق الحق بکلماته، يعني بالنبي وبالائمة

والقائم من آل محمد، إنه عليم بذات الصدور. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: القمي: ج 2 ص 275 - حدثني أبي، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن

محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في قول الله عزوجل: (قل لا

أسئلکم عليه أجرا إلا المودة في القربي) يعني في أهل بيته قال: -

-: الصافي: ج 4 ص 374 - عن القمي.

-: المحجة: ص 194 ح 652 - عن القمي.

-: البرهان: ج 4 ص 124 ح 15 - عن القمي، بتفاوت يسير، وفيه:. ماقال هذا رسول

الله من الله.

-: البحار: ج 23 ص 237 ب 13 ح 5 - عن القمي.

-: نور الثقلين: ج 4 ص 576 ح 82 - عن القمي.