بازگشت

في رجعة الانبياء


1479 - (أمير المؤمنين عليه السلام) وأما الرد علي من أنکر الرجعة فقول الله

عزوجل: (ويوم نحشر من کل أمة فوجا ممن يکذب بآياتنا فهم

يوزعون)، أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عزوجل:

وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا، وقوله سبحانه: وحرام علي قرية

أهلکناها أنهم لا يرجعون، في الرجعة فأما في القيامة، فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي: (وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتکم من کتاب وحکمة

ثم جاءکم رسول مصدق لما معکم لتؤمنن به ولتنصرنه)، وهذا لا يکون

إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله تعالي به الائمة، ووعدهم من النصر والانتقام من

أعدائهم فقال سبحانه: (وعد الله الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات -

إلي قوله - لا يشرکون بي شيئا) وهذا إنما يکون إذا رجعوا إلي الدنيا.

ومثله قوله تعالي: (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض

ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)، وقوله سبحانه: (إن الذي فرض عليک

القرآن لرادک إلي معاد)، أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: (ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت

فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عزوجل: (واختار موسي قومه

سبعين رجلا لميقاتنا)، فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا. [1] .

وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.


پاورقي

[1] المصادر:

-: المحکم والمتشابه (نقلا عن تفسير النعماني): ص 3 والمتن في 112 - 113 (قال:) - أبو

عبدالله محمد بن إبراهيم بن حفص النعماني في کتابه في تفسير القرآن: (حدثنا) أحمد بن

محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن

إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر

قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول.. في حديث طويل عن

أنوأع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روي فيه الامام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة

لامير المؤمنين عليه السلام، عن آيات القرآن وأحکامه وجوابه عليها، جاء فيها.