بازگشت

مسخ أعداء أهل البيت و رجعتهم زمان المهدي


1820 - (الامام الصادق عليه السلام) إذا احتضر الکافر حضره رسول الله صلي

الله عليه وآله وعلي صلوات الله عليه وجبرئيل وملک الموت فيدنو إليه

علي عليه السلام فيقول: يا رسول الله إن هذا کان يبغضنا أهل البيت

فابغضه، فيقول رسول الله صلي الله عليه وآله ياجبرئيل إن هذا کان

يبغض الله ورسوله وأهل بيت رسوله فابغضه فيقول جبرئيل لملک الموت

إن هذا کان يبغض الله ورسوله وأهل بيته فابغضه واعنف به، فيدنو منه

ملک الموت فيقول: يا عبدالله أخذت فکاک رقبتک، أخذت أمان

براءتک تمسکت بالعصمة الکبري في دار الحياة الدنيا؟ فيقول: وما هي

فيقول: ولاية علي بن أبي طالب، فيقول ما أعرفها ولا أعتقد بها فيقول

له جبرئيل: يا عدو الله وما کنت تعتقد؟ فيقول له جبرئيل: أبشر يا عدو

الله بسخط الله وعذابه في النار أما ماکنت ترجو فقد فاتک وأما الذي

کنت تخاف فقد نزل بک، ثم يسل نفسه سلا عنيفا ثم يوکل بروحه مائة

شيطان کلهم يبصق في وجهه، ويتأذي بريحه، فإذا وضع في قبره فتح له

باب من أبواب النار، يدخل إليه من فوح ريحها ولهبها. ثم إنه يؤتي

بروحه إلي جبال برهوت ثم إنه يصير في المرکبات بعد أن يجري في کل

سنخ مسخوط عليه حتي يقوم قائمنا أهل البيت، فيبعثه الله فيضرب

عنقه، وذلک قوله: (ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل

إلي خروج من سبيل) والله لقد أتي بعمر بن سعد بعد ما قتل، وإنه

لفي صورة قرد في عنقه سلسلة، فجعل يعرف أهل الدار، وهم لا

يعرفونه، والله لا يذهب الايام حتي يمسخ عدونا مسخا ظاهرا حتي أن

الرجل منهم ليمسخ في حياته قردا أو خنزيرا، ومن ورائهم عذاب غليظ

ومن ورائهم جهنم وساءت مصيرا. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: کتاب التسلي للنعماني: - علي مافي البحار.

-: البحار: ج 45 ص 312 ب 46 - روي السائل عن السيد المرتضي رضي الله عنه، عن خبر

رواه النعماني في کتاب التسلي عن الصادق عليه السلام أنه قال: -.