رجعة بعض الظالمين في عصر المهدي
1818 - (الامام الباقر عليه اللام): هو خاص لاقوام في الرجعة بعد الموت
ويجري في القيامة فبعدا للقوم الظالمين. [1] .
1819 - (الامام الصادق عليه السلام) ذلک في الرجعة. [2] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: کتاب المشيخة، للحسن بن محبوب: - علي مافي مختصر بصائر الدرجات.
-: مختصر بصائر الدرجات: ص 194 - ومن کتاب المشيخة للحسن بن محبوب رحمه الله
بإسنادي المتصل إليه أولا، عن محمد بن سلام، عند أبي جعفر عليه السلام: في قول الله
(ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلي خروج من سبيل) قال: -
-: الايقاظ من الهجعة: ص 298 ب 9 ح 127 - کما في مختصر بصائر الدرجات، عن
الحسن بن سليمان، وليس فيه فبعدا للقوم الظالمين.
-: البرهان: ج 4 ص 93 ح 2 - کما في مختصر بصائر الدرجات، عن کتاب (الرجعة) لبعض
معاصريه.
-: البحار: ج 53 ص 116 - ب 29 ح 139 - عن مختصر بصائر الدرجات.
[2] المصادر:
-: القمي: ج 2، ص 256 قال علي بن إبراهيم في قوله: ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين..
إلي قوله: من سبيل، قال الصادق عليه السلام: -
-: مختصر بصائر الدرجات: ص 45 - عن القمي.
-: تأويل الآيات: ج 2، ص 529 - 530، ح 8 - عن القمي.
-: الصافي: ج 4، ص 336 - عن القمي، وقال لعل المراد أن التثنية إنما تتحقق بالرجعة، أو
يقولون ذلک في الرجعة بسبب الاحياء والاماتة اللتين في القبر للسؤال، فاعترفنا بذنوبنا فهل إلي
خروج من سبيل: فهل إلي نوع من العذاب من طريق فنسلکه؟ وذلک إنما يقولونه من فرط
قنوطهم تعللا وتحيرا، ولذلک أجيبوا بما أجيبوا.
-: البرهان: ج 4، ص 93، ح 1 - عن القمي.
-: البحار: ج 53، ص 59، ب 29، ح 36 - عن القمي، وقال أي أحد الاحيائين في
الرجعة والاخر في القيامة، وإحدي الاماتتين في الدنيا والاخري في الرجعة، وبعض المفسرين
صححوا التثنية بالاحياء في القبر للسؤال والاماتة فيه، ومنهم من حمل الاماتة الاولي علي
خلقهم ميتين ککونهم نطفة.
-: نور الثقلين: ج 4، ص 513، ح 19 - عن القمي.