ان الله تعالي عرف إبراهيم المهدي
1808 - (النبي صلي الله عليه وآله) لما خلق الله إبراهيم الخليل کشف له عن
بصره فنظر في جانب العرش نورا فقال: إلهي وسيدي ما هذا النور
قال: يا إبراهيم هذا محمد صفيي فقال: إلهي وسيدي إني أري بجانبه
نورا آخر قال: يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني قال: إلهي وسيدي إني
أري بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين قال: يا إبراهيم هذه فاطمة تلي
أباها وبعلها فطمت محبيها من النار قال: إلهي وسيدي إني أري نورين
يليان الانوار الثلاثة قال: يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما
وأمهما وجدهما قال: إلهي وسيدي إني أري تسعة أنوار قد أحدقوا
بالخمسة الانوار قال: يا إبراهيم هؤلاء الائمة من ولدهم قال: إلهي
وسيدي وبمن يعرفون قال: يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد
ولد علي وجعفر ولد محمد وموسي ولد جعفر وعلي ولد موسي ومحمد
ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم
المهدي قال: إلهي وسيدي وأري عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم إلا
أنت قال: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم قال: إلهي وسيدي بم
يعرف شيعتهم ومحبوهم قال: يا إبراهيم بصلاة الاحدي والخمسين
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الرکوع وسجدتي
الشکر والتختم باليمين قال إبراهيم: اجعلني إلهي من شيعتهم ومحبيهم
قال: قد جعلتک منهم فأنزل تعالي فيه (وإن من شيعته لابراهيم إذ جاء
ربه بقلب سليم) صدق الله تعالي ورسوله (قال المفضل بن عمر) إن
إبراهيم عليه السلام لما أحس بالممات روي هذا الخبر وسجد فقبض في
سجدته. [1] .
1809 - (الامام الصادق عليه السلام) إن الله سبحانه لما خلق إبراهيم
عليه السلام کشف له عن بصره فنظر فرأي نورا إلي جنب العرش،
فقال: إلهي ما هذا النور؟ فقيل له هذا نور محمد صفوتي من خلقي.
ورأي نورا إلي جنبه، فقال: إلهي وما هذا النور؟ فقيل له: هذا نور
علي بن أبي طالب ناصر ديني.
ورأي إلي جنبهم ثلاثة أنوار فقال: إلهي ما هذه الانوار؟ فقيل له: هذا
نور فاطمة فطمت محبيها من النار، ونور ولديها الحسن والحسين.
ورأي تسعة أنوار قد حفوا بهم فقال: إلهي وما هذه الانوار التسعة؟
قيل: ياإبراهيم هؤلاء الائمة من ولد علي وفاطمة.
فقال إبراهيم إلهي بحق هؤلاء الخمسة إلا عرفتني من التسعة؟ قيل: يا
إبراهيم أولهم علي بن الحسين وابنه محمد وابنه جعفر وابنه موسي وابنه
علي وابنه محمد وابنه علي وابنه الحسن والحجة القائم ابنه.
فقال إبراهيم: إلهي وسيدي أري أنوارا قد أحدقوا بهم لا يحصي عددهم
إلا أنت قيل: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي
طالب.
فقال إبراهيم: وبم تعرف شيعته؟ قال: بصلاة إحدي وخمسين،
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والقنوت قبل الرکوع، والتختم
في اليمين، فعند ذلک قال إبراهيم: أللهم اجعلني من شيعة أمير
المؤمنين، قال: فأخبر الله في کتابه فقال: وإن من شيعته لابراهيم. [2] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الفضائل: ص 158 - وبالاسناد يرفعه إلي عبدالله بن أبي وقاص، عن رسول الله صلي الله
عليه وآله أنه قال: -
-: الغيبة: علي ما في مستدرک الوسائل.
-: الروضة لابن شاذان: علي مافي البحار والعوالم.
-: الاربعون لابي الفوارس: علي ما في إحقاق الحق.
-: إحقاق الحق: ج 13، ص 59 - عن أربعين أبي الفوارس.
-: مدينة المعاجز: ص 257، ح 109 - کما في الفضائل بتفاوت عن عبدالله بن أبي أوفي.
-: البحار: ج 36، ص 213، ب 40، ح 15 - عن الروضة والفضائل، بتفاوت وفيه
عبدالله بن أبي أوفي. فرأي نورا. قال المفضل بن عمر: إن أبا حنيفة لما أحس
بالموت.
-: العوالم: ج 15 \ 3، ص 75، ب 1، ح 1 - کمافي البحار عن الروضة وفضائل ابن
شاذان.
-: مستدرک الوسائل: ج 3، ص 287، ب 30، ح 3 - عن الغيبة قال: حدثنا محمد بن سنان
عن المفضل بن عمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن سعيد بن المسيب عن عبدالرحمن بن
سمرة قال: - وقال قال المفضل بن عمر: قد روينا أن إبراهيم عليه السلام لما أحس بالموت
روي هذا الخبر لاصحابه وسجد فقبض في سجدته.
وفي: ج 4، ص 188، ب 17، ح 12 - عن الغيبة.
وفي: ص 398، ب 3، ح 4 - مختصرا عن الغيبة.
[2] المصادر:
-: تأويل الآيات: ج 2 ص 496 ح 9 - مارواه الشيخ محمد بن العباس رحمه الله، عن
محمد بن وهبان، عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم، عن العباس بن محمد قال:
حدثني أبي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال: حدثني أبي، عن أبي بصير يحيي بن
أبي القاسم قال: سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن تفسير
هذه الآية: وإن من شيعته لابراهيم، فقال عليه السلام: -
-: کنز المناقب للسيد ولي بن نعمة الله الحسيني: - علي ما في إثبات الهداة.
-: منهج الصادقين: ج 7 ص 520 - مرسلا.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 646 ب 9 ف 53 ح 787 - مختصرا عن تأويل الآيات، وفيه عن
أبي جعفر عليه السلام.
وفي: ص 656 ب 9 ف 70 - عن کنز المناقب.
-: المحجة: ص 181 - کما في تأويل الآيات، بتفاوت يسير.
-: البرهان: ج 4 ص 20 ح 2 - عن تأويل الايات.
-: البحار: ج 36 ص 151 ب 39 ح 131 - عن تأويل الآيات بتفاوت يسير وليس في سنده (قال
حدثني أبي، عن أبي بصير).
وفي: ج 85، ص 80 ب 24 ح 25 - عن تأويل الآيات، بتفاوت يسير.
-: مستدرک الوسائل: ج 4 ص 187 ب 17 ح 11 - عن تأويل الآيات، إلي قوله التختم
باليمين.
-: منتخب الاثر: ص 138 ف 1 ب 8 ح 49 - عن غاية المرام نقلا عن تأويل الآيات، ولا بد أن
يعني بذلک عن المحجة المطبوع مع غاية المرام، وليس عن غاية المرام نفسه.