بازگشت

آية الخسف بجيش السفياني


1791 - (النبي صلي الله عليه وآله) وذکر فتنة بين أهل المشرق والمغرب

فبينما هم کذلک إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره

ذلک، حتي ينزل دمشق، فيبعث جيشين جيشا إلي المشرق وجيشا إلي

المدينة حتي ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة،

فيقتلون أکثر من ثلاثه آلاف ويبقرون بها أکثر من مائة امرأة، ويقتلون بها

ثلثمائة کبش من بني العباس.

ثم ينحدرون إلي الکوفة، فيخربون ما حولها ثم يخرجون متوجهين إلي

الشام، فتخرج راية هدي من الکوفة، فتلحق ذلک الجيش منها علي

الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، ويستفذون ما في أيديهم من

السبي والغنائم.

ويخلي جيشه الثاني بالمدينة ف ينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون

متوجهين إلي مکة، حتي إذا کانوا بالبيداء، بعث الله سبحانه جيرئيل

فيقول يا جبرائيل اذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة يخسف الله

بهم، فذلک قوله عزوجل في سورة سبأ (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت)

الآية فلا ينفلت منهم إلا رجلان أحدهما بشير والآخر نذير، وهما من

جهينة، فلذلک جاء القول فعند جهينة الخبر اليقين. [1] .

1792 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) إذا نزل جيش في طلب الذين

خرجوا إلي مکة، فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم، وهو قوله

عزوجل: (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت، وأخذوا من مکان قريب) من

تحت أقدامهم، ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له، ثم يرجع

إلي الناس، فلا يجد منهم أحدا، ولا يحس بهم. وهو الذي يحدث

الناس يخبرهم. [2] .

1793 - (أمير المؤمنين عليه السلام).. وخروج السفياني براية خضراء

وصليب من ذهب أميرها رجل من کلب وأثني عشر ألف عنان من خيل

يحمل السفياني متوجها إلي مکة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقول له

خزيمة أطمس العين الشمال علي عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية

حتي ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلي الله عليه وآله

فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الاموي ويبعث خيلا

في طلب رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله قد اجتمع إليه رجال

من ا لمستضعفين بمکة أميرهم رجل من غطفان حتي إذا توسطوا الصفايح

البيض بالبيداء يخسف بهم فلا ينجو منهم أحد إلا رجل واحد يحول الله

وجهه في قفاه لينذرهم وليکون آية لمن خلفه فيومئذ تأويل هذه الآية:

ولو تري إذا فزعوا فلا فوت وأخذوا من مکان قريب. [3] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: تفسير الطبري: ج 22 ص 72 - حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال: حدثنا أبي قال:

حدثنا سفيان بن سعيد قال: حدثني منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش قال: سمعت

حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: -

-: تفسير الثعلبي: ج 3 سورة سبأ تفسير الآية 51 - أخبرني عقيل بن محمد بن المعافي بن زکريا

قال: أخبرنا محمد بن جرير. ثم بسند الطبري: کما فيه.

-: مجمع البيان: ج 4 ص 398 - عن تفسير الثعلبي، بتفاوت يسير، وفيه: وروي أصحابنا

في أحاديث المهدي عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهما السلام مثله.

-: تفسير أبوالفتوح الرازي: ج 9 ص 226 - کما في الطبري، مرسلا، عن حذيفة: -

-: تفسير منهج الصادقين: ج 7، ص 421 - کما في الطبري مرسلا، عن حذيفة: -

-: البحار: ج 52 ص 186 ب 25 ح 11 - کما في مجمع البيان، عن الطبرسي.

-: نور الثقلين: ج 4 ص 343 ح 97 - عن مجمع البيان.

[2] المصادر:

-: ابن حماد: ص 90 - حدثنا الوليد ورشدين، عن أبن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان،

عن علي رضي الله عنه قال: -

-: ملاحم ابن طاووس: ص 75 ب 165 - عن ابن حماد. وفيه أبي لهيعة.

[3] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - ووقفت علي کتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين

عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما

صورته هذا الکتاب ذکر کاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمکن أن يکون تاريخ کتابته بعد

المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما

فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام

وبعض ما فيه عن غيرهما ذکر في الکتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام

تسمي المخزون، ثم ذکر الخطبة بطولها جاء فيها: -.