بازگشت

يوم الفتح الموعود في الآية هو المهدي


1783 - (أمير المؤمنين عليه السلام). وتخرج لهم الارض کنوزها ويقول

القائم عليه السلام کلوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخالية، فالمسلمون

يومئذ أهل صواب للدين أذن لهم في الکلام فيومئذ تأويل هذه الآية

(وجاء ربک والملک صفا صفا) فلا يقبل الله يومئذ إلا دينه الحق ألا

لله الدين الخالص، فيومئذ تأويل هذه الآية (أو لم يروا أنا نسوق الماء

إلي الارض الجرز فنخرج به زرعا تأکل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا

يبصرون ويقولون متي هذا الفتح إن کنتم صادقين قل يوم الفتح لا ينفع

الذين کفروا إيمانهم ولاهم ينظرون فأعرض عنهم وانتظر إنهم

منتظرون. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 195 والمتن في ص 201 - ووقفت علي کتاب خطب لمولانا

أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن

طاووس ماصورته هذا الکتاب ذکر کاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمکن أن يکون تاريخ

کتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي

بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام

وبعض مافيه عن غيرهما ذکر في الکتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام

تسمي المخزون، ثم ذکر الخطبة بطولها جاء فيها: -.