بازگشت

في رجعة أفواج من المکذبين إلي الدنيا


1749 - (أمير المؤمنين عليه السلام) وأما الرد علي من أنکر الرجعة فقول الله

عزوجل (ويوم نحشر من کل أمة فوجا ممن يکذب بآياتنا فهم

يوزعون) أي إلي الدنيا وأما معني حشر الآخرة فقوله عزوجل

(وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا) وقوله سبحانه: (وحرام علي قرية

أهلکناها أنهم لا يرجعون) في الرجعة فأما في القيامة فإنهم يرجعون.

ومثل قوله تعالي (وإذا أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتکم من کتاب

وحکمة ثم جاءکم رسول مصدق لما معکم لتؤمنن به ولتنصرنه) وهذا لا

يکون إلا في الرجعة.

ومثله ما خاطب الله به الائمة، ووعدهم من النصر والانتقام من أعدائهم

فقال سبحانه: (وعد الله الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات

ل يستخلفنهم في الارض کما استخلف الذين من قبلهم وليمکنن لهم

دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا

يشرکون بي شيئا) وهذا إنما يکون إذا رجعا إلي الدنيا.

ومثل قوله تعالي (ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الارض

ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) وقوله سبحانه: إن الذي فرض

عليک القرآن لرادک إلي معاد أي رجعة الدنيا.

ومثله قوله: ألم تر إلي الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت

فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم وقوله عزوجل (واختار موسي قومه

سبعين رجلا لميقاتنا) فردهم الله تعالي بعد الموت إلي الدنيا. [1] .

وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 243.

1750 (الامام الباقر عليه السلام) ينکر أهل العراق الرجعة، قلت: نعم،

قال: أما يقرؤن القرآن ويوم نحشر منکل أمة فوجا، الآية. [2] .

1751 - (الامام الصادق عليه السلام) مايقول الناس في هذه الآية: ويوم

نحشر من کل أمة فوجا؟ قلت: يقولون إنها في القيامة قال: ليس کما

يقولون، إن ذلک في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من کل أمة فوجا

ويدع الباقين، إنما آية القيامة قوله: وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا. [3] .

وقد تقدم مع مصادره في الکهف - 47.


پاورقي

[1] المصادر:

-: تفسير النعماني: علي ما في المحکم والمتشابه.

-: المحکم والمتشابه: ص 3 والمتن في ص 112 - 113 - قال أ بوعبدالله محمد بن إبراهيم بن

حفص النعماني في کتابه في ت فسيرالقرآ ن: (حدثنا) أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة

قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن

الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبدالله

جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: في حديث طويل: عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو

128 صفحة روي فيه الامام الصادق عليه السلام مجموعة أسئلة لامير المؤمنين عليه السلام،

عن آيات القرآن وأحکامه، جاء فيها: -.

[2] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات ص 25 - أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن

حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار، عن أبي محمد، يعني أبا بصير قال: قال لي أبو

جعفر عليه السلام: -

-: الايقاظ من الهجعة: ص 278 ب 9 ح 91 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه سبحان

الله، أما. أينکر، بدل ينکر.

-: الرجعة: علي ما في البرهان.

-: البرهان: ج 3 ص 211 ح 16 - کما في مختصر بصائر الدرجات عن کتاب الرجعة.

-: البحار: ج 53 ص 40 ب 29 ح 6 - عن مختصر بصائر الدرجات.

[3] المصادر:

-: القمي ج 1 ص 24 - قال: وحدثني أبي، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن أبي عبدالله

عليه السلام قال: -.