ان المهدي من الامر الحکيم
1446 - (الامام أمير المؤمنين عليه السلام) ألذي تنزل به الملائکة في الليلة
التي يفرق فيها کل أمر حکيم: من خلق، ورزق، وأجل، وعمل،
وعمر، وحياة، وموت، وعلم غيب السماوات والارض،
و المعجزات التي لا تنبغي إلا لله وأصفيائه والسفرة بينه وبين خلقه. وهم
وجه الله الذي قال: (فأينما تولوا فثم وجه الله)، هم بقية الله، يعني
المهدي يأتي عند انقضاء هذه النظرة، فيملا الارض قسطا وعدلا، کما
ملئت ظلما وجورا. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الاحتجاج: ج 1 ص 240 - 252 - مرسلا وقال: جاء بعض الزنادقة إلي أمير المؤمنين علي
عليه السلام وقال له. لولا ما في القرآن من الاختلاف والتناقض لدخلت في دينکم، فقال
له عليه السلام في حديث طويل ذکر فيه الائمة أولي الامر عليه السلام فقال السائل: ماذاک
الامر؟ قال علي عليه السلام: -
-: البحار: ج 93 ص 118 ب 129 - عن الاحتجاج.
-: نور الثقلين: ج 1 ص 118 ح 324 - بعضه عن الاحتجاج.
وفي: ج 4 ص 626 ح 24 - عن الاحتجاج.