بازگشت

النداء باسم المهدي و إنهاؤه الظلم و إقامته العدل


1730 - (الامام الرضا عليه السلام) لا دين لم لا ورع له، ولا إيمان لمن لا

تقية له، إن أکرمکم عند الله أعملکم بالتقية، فقيل له: يا ابن رسول

الله إلي متي؟ قال: إلي يوم الوقت المعلوم وهو يوم خروج قائمنا أهل

البيت، فمن ترک التقية قبل خروج قائمنا فليس منا.

فقيل له: يا ابن رسول الله ومن القائم منکم أهل البيت؟ قال الرابع من

ولدي ابن سيدة الاماء، يطهر الله به الارض من کل جور، ويقدسها من

کل ظلم. (وهو) الذي يشک الناس في ولادته، وهو صاحب الغيبة

قبل خروجه. فإذا خرج أشرقت الارض بنوره، ووضع ميزان العدل

بين الناس فلا يظلم أحد أحدا. وهوالذي تطوي له الارض ولا يکون له

ظل.

وهو الذي ينادي منادي من السماء يسمعه جميع أهل الارض بالدعاء إليه

يقول: ألا إن حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه، فإن الحق معه

وفيه.

وهو قول الله عزوجل: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت

أعناقهم لها خاضعين. [1] .

وقد تقدم مع مصادره في الحجر - 38.


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ص 371 ب 35 ح 5 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال:

حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد قال:

قال علي بن موسي الرضا عليهما السلام: -.