بازگشت

نداء إبليس بعد النداء السماوي باسم المهدي


1724 (الامام الباقر عليه السلام) والله إن ذلک في کتاب الله عزوجل لبين

حيث يقول: إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها

خاضعين، فلا يبقي في الارض يومئذ أحد إلا خضع وذلت رقبته لها،

فيؤمن أهل الارض إذا سمعوا الصوت من السماء ألا إن الحق في

علي بن أبي طالب عليه السلام وشيعته، قال: فإذا کان من الغد صعد

إبليس في الهواء حتي يتواري عن أهل الارض، ثم ينادي: ألا إن

الحق في عثمان بن عفان وشيعته فإنه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه، قال:

فيثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت علي الحق وهو النداء الاول،

ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض، والمرض والله عداوتنا، فعند

ذلک يتبرؤون منا وي تناولوننا فيقولون: إن المنادي الاول سحر من سحر

أهل (هذا) البيت، ثم تلا أ بوعبدالله عليه السلام قول الله عزوجل:

(وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر). [1] .

1725 - (الامام الصادق عليه السلام) لا ترو عني واروه عن أبي، کان أبي

يقول: هو في کتاب الله (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت

أعناقهم لها خاضعين) فيؤمن أهل الارض جميعا للصوت الاول، فإذا

کان من الغد صعد إبليس اللعين حتي يتواري من الارض في جو

السماء، ثم ينادي ألا إن عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه فيرجع من

أراد الله عزوجل به سوءا، ويقولون هذا سحر الشيعة وحتي يتناولونا

ويقولون هو من سحرهم، وهو قول الله عزوجل (وإن يروا آية

يعرضوا ويقولوا سحر مستمر). [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 260، ب 14، ح 19 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن

الحسن التيملي قال: حدثنا عمرو بن عثمان، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان

قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام فسمعت رجلا من همدان يقول له: إن هؤلاء العامة

يعيروننا ويقولون لنا: إنکم تزعمون أن مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الامر، وکان

متکئا فغضب وجلس، ثم قال: لا تروه عني وارووه عن أبي ولا حرج عليکم في ذلک، أشهد

أني قد سمعت أبي عليه السلام يقول: -

وفي: ص 261، ذ ح 19 - قال: وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن

المفضل بن إبراهيم، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبدالملک،

ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان

مثله.

-: البرهان: ج 3، ص 179، ح 4 - عن رواية النعماني الاولي وفيه التيمي.

وفي: ص 180، ح 5 - عن رواية النعماني الثانية.

-: المحجة: ص 157 - عن رواية النعماني الاولي.

وفي: ص 158 - عن رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، وفيه. إن الناس.. من

أراد الله عزوجل به شرا وفي سنده محمد بن الحسين.

-: حلية الابرار: ج 2، ص 611، ب 31 - عن رواية النعماني الاولي.

وفي: ص 612، ب 31 - عن روايتي النعماني الثانية، بتفاوت يسير.

-: البحار: ج 52، ص 292، ب 26، ح 40 - عن رواية النعماني الاولي.

وفي: ص 293 - عن رواية النعماني الثانية.

[2] المصادر:

-: النعماني: ص 261، ب 14، ح 20 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا

القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم، قال: حدثنا عبيس بن هشام الناشري، عن عبدالله بن

جبلة، عن عبدالصمد بن بشير عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام وقد سأله عمارة

الهمداني فقال له: أصلحک الله إن ناسا يعيروننا ويقولون إنکم تزعمون أنه سيکون صوت من

السماء فقال له: -

-: البرهان: ج 3، ص 180، ح 6 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

-: حلية الابرار: ج 2، ص 612، ب 31 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

-: المحجة: ص 158 - عن النعماني، بتفاوت في السند والمتن.

-: البحار: ج 52، ص 293، ب 26، ذيل ح 4 - أوله عن النعماني.