بازگشت

ان النبي و الائمة و الملائکة يستنجزون الوعد في الآية


1710 - (الامام الصادق عليه السلام) إذا کان ليلة الجمعة أهبط الرب تعالي

ملکا إلي السماء الدنيا، فإذا طلع الفجر جلس ذلک الملک علي العرش

فوق البيت المعمور، ونصب لمحمد وعلي والحسن والحسين

عليهم السلام منابر من نور، فيصعدون عليها وتجمع لهم الملائکة

والنبيون والمؤمنون، وتفتح أبواب السماء فإذا زالت الشمس قال رسول

الله صلي الله عليه وآله: يا رب ميعادک الذي وعدت به في کتابک، وهو

هذه الآية (وعد الله الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات ل يستخلفنهم في

الارض کما استخلف الذين من قبلهم وليمکنن لهم دينهم الذي ارتضي

لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا) ثم يقول الملائکة والنبيون مثل

ذلک، ثم يخر محمد وعلي والحسن والحسين سجدا، ثم يقولون: يا

رب اغضب فإنه قد هتک حريمک، وقتل أصفياؤک، وأذل عبادک

الصالحون. فيفعل الله ما يشاء، وذلک يوم معلوم. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 276 ب 14 ح 56 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک

الفزاري الکوفي قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان،

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -

-: البرهان: ج 3 ص 146 ح 5 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

-: البحار: ج 52 ص 297 ب 26 ح 54 - عن النعماني، بتفاوت يسير.