ان المهدي هو الموعود بالاستخلاف في الآية
1704 - (أمير المؤمنين عليه السلام). کل ذلک لتتم النظرة التي أوحاها الله
تعالي لعدوه إبليس، إلي أن يبلغ الکتاب أجله، ويحق القول علي
الکافرين ويقترب الوعد الحق، الذي بينه في کتابه بقوله: (وعدالله
الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات ل يستخلفنهم في الارض کما
استخلف الذين من قبلهم) وذلک إذا لم يبق من الاسلام إلا اسمه،
ومن القرآن إلا رسمه، وغاب صاحب الامر بإيضاح الغدر له في ذلک،
لاشتمال الفتنة علي القلوب، حتي يکون أقرب الناس إليه أشدهم
عداوة له. وعند ذلک يؤيده الله بجنود لم تروها، ويظهر دين نبيه صلي
الله عليه وآله علي يديه (علي الدين کله ولو کره المشرکون). [1] .
وقد تقدم مع مصادره في التوبة 33.
پاورقي
[1] المصادر:
-: الاحتجاج: ج 1 ص 256 - عن أمير المؤمنين عليه السلام: - من حديث طويل قال فيه:.