فضل المؤمنين الصابرين في غيبة المهدي
1702 - (النبي صلي الله عليه وآله) وعدالله الذين آمنوا منکم وعملوا
الصالحات ل يستخلفنهم في الارض کما استخلف الذين من قبلهم
وليمکننن لهم دينهم الذي ارتضي لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا فقال
جندب: يا رسول الله، فما خوفهم؟ قال: يا جندب في زمن کل واحد
منهم سلطان يعتريه ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملا الارض
قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما.
ثم قال عليه السلام: طوبي للصابرين في غيبته، طوبي للمتقين علي
محجتهم، أولئک وصفهم الله في کتابه وقال (والذين يؤمنون بالغيب)
وقال (أولئک حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون). [1] .
وقد تقدم مع مصادره في البقرة - 3.
پاورقي
[1] المصادر:
-: کفاية الاثر: ص 56 - حدثنا أبوالمفضل محمد بن عبدالله بن المطلب الشيباني رحمه الله
قال: أبومزاحم موسي بن عبدالله بن يحيي بن خاقان المقري ببغداد قال: حدثنا أبوبکر
محمد بن عبدالله بن إبراهيم الشافعي، قال: حدثنا محمد بن حماد بن ماهان الدباغ أبوجعفر
قال: حدثنا عيسي بن إبراهيم قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عيسي بن يقطان،
عن أبي سعيد، عن مکحول، وعن واثلة بن الاشفع، عن جابر بن عبدالله الانصاري قال:
دخل جندب بن جنادة اليهودي من خيبر علي رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: - في حديث
طويل جاء فيه: فقال. يعني جندب: يارسول الله قد وجدنا ذکرهم في التوراة، وقد بشرنا
موسي بن عمران بک وبالاوصياء بعدک من ذريتک ثم تلا رسول الله صلي الله عليه وآله: -.