بازگشت

ان المهدي هو الکوکب الدري في الآية


1699 - (أمير المؤمنين عليه السلام) النور: القرآن، والنور اسم من أسماء

الله تعالي، والنور النورية، والنور ضوء القمر، والنور ضوء المؤمن

وهو الموالات التي يلبس لها نورا يوم القيامة والنور في مواضع من

التوراة والانجيل والقرآن حجة الله علي عباده، وهو المعصوم. فقال

تعالي (واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئک هم المفلحون) فالنور في

هذا الموضع هو القرآن، ومثله في سورة التغابن قوله تعالي:

(فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا) يعني سبحانه القرآن

وجميع الاوصياء المعصومين، من حملة کتاب الله تعالي، وخزانه،

وتراجمته، الذين نعتهم الله في کتابه فقال: (وما يعلم تأويله إلا الله

والراسخون في العلم يقولون آمنا به کل من عند ربنا) فهم المنعوتون

الذين أنار الله بهم البلاد، وهدي بهم العباد، قال الله تعالي في سورة

النور (الله نور السموات والارض مثل نوره کمشکوة فيها مصباح

المصباح في زجاجة کأنها کوکب دري..) إلي آخر الآية،

فالمشکاة رسول الله صلي الله عليه وآله والمصباح الوصي، والاوصياء

عليهم السلام والزجاجة فاطمة، والشجرة المبارکة رسول الله صلي الله

عليه وآله والکوکب الدري القائم المنتظر عليه السلام الذي يملا الارض

عدلا. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: تفسير النعماني: - علي ما في المحکم والمتشابه.

-: المحکم والمتشابه: ص 4 والمتن في ص 25 - قال أ بوعبدالله محمد بن إبراهيم بن جعفر

النعماني في کتابه في تفسير القرآن: ـ حدثنا ـ أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة

قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن

الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبدالله

جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول: - في حديث طويل، عن أنواع آيات القرآن يبلغ

نحو 128 صفحة، روي فيه الامام الصادق عليه السلام، مجموعة أسئلة لامير المؤمنين

عليه السلام، عن آيات القرآن وأحکامه، جاء فيها. وسألوه صلوات الله عليه، عن أقسام

النور في القرآن، فقال: -

-: البحار: ج 93 ص 3 ب 128 والمتن في ص 20 - عن المحکم والمتشابه بتفاوت يسير.