بازگشت

ان المهدي أمان لاهل الارض


1696 - (الامام زين العابدين عليه السلام) نحن أئمة المسلمين، وحجج الله

علي العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي

المؤمنين، ونحن أمان لاهل الارض کما أن النجوم أمان لاهل

السماء، ونحن الذين بنا يمسک الله السماء أن تقع علي الارض إلا

بإذنه، وبنا يمسک الارض أن تميد بأهلها، وبنا ينزل الغيث وتنشر

الرحمة، وتخرج برکات الارض، ولو لا ما في الارض منا لساخت

بأهلها، ثم قال: ولم تخل الارض منذ خلق الله آدم من حجة الله فيها

ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو إلي أن تقوم الساعة من حجة

الله فيها ولولا ذلک لم يعبد الله. قال سليمان: فقلت للصادق

عليه السلام: فکيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: کما

ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 1 ص 207 ب 21 ح 22 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه،

قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زکريا القطان، قال حدثنا بکر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا

الفضل بن صقر العبدي، قال حدثنا أبومعاوية، عن سليمان بن مهران الاعمش، عن الصادق

جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام قال: -

-: أمالي الصدوق: ص 156 مجلس 34 ح 15 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير، بنفس

السند وفيه. السنائي بدل الشيباني -

-: الاحتجاج: ص 317 کما في کمال الدين مرسلا، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده

علي بن الحسين عليه السلام إلي قوله لم يعبد الله.

-: فرائد السمطين: ج 1 ص 45 ح 11 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير جدا، بسنده إلي

الصدوق وفيه السمناني.

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 122 - عن کمال الدين، مختصرا، وقال ورواه

في الامالي بهذا السند مثله. وفيه السناني.

-: غاية المرام: ص 28 ب 10 ح 6 - عن فرائد السمطين، بتفاوت يسير.

وفي: ص 29 ب 11 ح 6 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 23 ص 5 ب 1 ح 10 - عن کمال الدين، والامالي، وأشار إلي مثله عن

الاحتجاج.

-: ينابيع المودة: ص 477 - 478 ب 89 - عن فرائد السمطين، بتفاوت يسير، وفيه. موالي

المسلمين.

-: منتخب الاثر: ص 270 ف 2 ب 29 ح 3 - عن ينابيع المودة.