بازگشت

رجعة الشهداء و المؤمنين إلي الدنيا


1681 - (الامام الباقر عليه السلام) ليس من مؤمن إلا وله قتلة وموته، إنه من

قتل نشر حتي يموت، ومن مات نشر حتي يقتل، ثم تلوت علي أبي

جعفر عليه السلام هذه الآية (کل نفس ذائقة الموت) فقال:

ومنشورة. قلت: قولک ومنشورة ماهو؟ فقال: هکذا أنزل بها جبرئيل

عليه السلام علي محمد صلي الله عليه وآله (کل نفس ذائقة الموت

ومنشورة) ثم قال: مافي هذه الامة أحد بر ولا فاجر إلا وينشر. أما

المؤمنون فينشرون إلي قرة أعينهم، وأما الفجار فينشرون إلي خزي الله

إياهم. ألم تسمع أن الله تعالي يقول (ولنذيقنهم من العذاب الادني

دون العذاب الاکبر) وقوله (يا أيها المدثر قم فأنذر) يعني بذلک

محمدا صلي الله عليه وآله، قيامه في الرجعة ينذر فيها.

وقوله (إنها لاحدي الکبر نذيرا للبشر) يعني محمدا صلي الله عليه

وآله، نذيرا للبشر في الرجعة.

وقوله (هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين کله

ولو کره المشرکون) قال: يظهره الله عزوجل في الرجعة.

وقوله: (حتي إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد) هو علي بن أبي

طالب صلوات الله عليه إذا رجع في الرجعة.

قال جابر قال أبوجعفر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام في

قوله عزوجل (ربما يود الذين کفروا لو کانوا مسلمين) قال: هو أنا

إذا خرجت أنا وشيعتي وخرج.. وشيعته ونقتل بني أمية، فعندها يود

الذين کفروا لو کانوا مسلمين. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 17 - حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن

سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر

عليه السلام قال: -

-: الايقاظ من الهجعة: ص 357 ب 10 ح 104 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.

-: البرهان: ج 1 ص 329 ح 7 - کما في مختصر بصائر الدرجات، عن سعد بن عبدالله: -

وفي: ج 4 ص 399 ح 2 بعضه، عن سعد بن عبدالله: -

-: البحار: ج 53 ص 64 ب 29 ح 55 عن مختصر بصائر الدرجات.