بازگشت

هزيمة أعداء المهدي من اليهود و النصاري و الظالمين


1680 - (أمير المؤمنين عليه السلام). ويبعث السفياني مائة وثلاثين ألفا إلي

الکوفة فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسي عليهما السلام

بالقادسية ويسير منهم ثمانون ألفا حتي ينزلوا الکوفة، موضع قبر هود

عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة وأمير الناس جبار عنيد يقال

له الکاهن الساحر فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من

الکهنة ويقتل علي جسرها سبعين ألفا حتي يحتمي الناس الفرات ثلاثة

أيام من الدماء ونتن الاجسام ويسبي من الکوفة أبکارا لا يکشف عنها

کف ولا قناع حتي يوضعن في المحامل يزلف بهن الثوية وهي الغريين

ثم يخرج عن الکوفة مائة ألف بين مشرک ومنافق حتي يضربوا دمشق لا

يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات العماد وتقبل رايات شرقي الارض

ليست بقطن ولا کتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد

الاکبر يسوقها رجل من آل محمد صلي الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق

يوجد ريحها بالمغرب کالمسک الاذفر يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف

أبناء سعد السقاء بالکوفة طالبين بدماء آبائهم وهم أبناء الفسقة حتي تهجم

عليهم خيل الحسين عليه السلام يستبقان کأنهما فرسا رهان شعث غبر

أصحاب بواکي وفوارح إذ يضرب أحدهم برجله باکية يقول لا خير في

مجلس بعد يومنا هذا أللهم فإنا التائبون الخاشعون الراکعون الساجدون

فهم الابدال الذين وصفهم الله عزوجل (إن الله يحب التوابين ويحب

المتطهرين) والمطهرون نظراؤهم من آل محمد صلي الله عليه وآله

ويخرج رجل من أهل نجران راهب مستجيب للامام فيکون أول

النصاري إجابة ويهدم صومعته ويدق صليبها ويخرج بالموالي وضعفاء

الناس والخيل فيسيرون إلي النخيلة بأعلام هدي يکون مجتمع الناس

جميعا من الارض کلها بالفاروق وهي محجة أمير المؤمنين عليه السلام

وهي مابين البرس والفرات فيقتل يومئذ فيما بين المشرق والمغرب

ثلاثة آلاف من اليهود والنصاري يقتل بعضهم بعضا فيومئذ تأويل هذه

الآية (فما زالت تلک دعوهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين) بالسيف

وتحت ظل السيف. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - 200 - ووقفت علي کتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين

عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاووس ما

صورته هذا الکتاب ذکر کاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمکن أن يکون تاريخ کتابته بعد

المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما

فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام

وبعض مافيه، عن غيرهما ذکر في الکتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام

تسمي المخزون.