فرار أعداء المهدي
1673 - (أمير المؤمنين عليه السلام). ثم يخرج عن الکوفة مائة ألف بين
مشرک ومنافق حتي يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات
العماد وتقبل رايات شرق الارض ليست بقطن ولا کتان ولا حرير مختمة
في رؤوس القنا بخاتم السيد الاکبر يسوقها رجل من آل محمد صلي
الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب کالمسک الاذفر
يسير الرعب أمامها شهرا ويخلف أبناء سعد السقاء بالکوفة طالبين بدماء
آبائهم وهم أبناء الفسقة حتي تهجم عليهم خيل الحسين
عليه السلام.. إلي أن قال: ويخلف من بني الاشهب الزاجر اللحظ
في أناس من غير أبيه هرابا حتي يأتوا سبطري عوذا بالشجر فيومئذ تأويل
هذه الآية (فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يرکضون لا ترکضوا وارجعوا
إلي ما أترفتم فيه ومساکنکم لعلکم تسئلون) ومساکنهم الکنوز التي غلبوا
عليها من أموال المسلمين. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: مختصر بصائر الدرجات: ص 195 والمتن في ص 200 - ووقفت علي کتاب خطب لمولانا
أمير المؤمنين عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن
طاووس ماصورته هذا الکتاب ذکر کاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمکن أن يکون تاريخ
کتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي
بعض مافيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد
عليه السلام وبعض مافيه، عن غيرهما ذکر في کتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين
عليه السلام تسمي المخزون، ثم ذکر الخطبة بطولها جاء فيها: -
-: البحار: ج 53، ص 83 - 84 ب 29 ح 86 - عن مختصر بصائر الدرجات وفيه.. بني
أشهب.. غنموا من.