بازگشت

ان المهدي هو ولي المظلوم في الآية


1649 - (الامام الباقر عليه السلام) ألحسين فلا يسرف في القتل إنه کان

منصورا قال سمي الله المهدي المنصور کما سمي أحمد محمدا وکما

سمي عيسي المسيح عليه السلام. [1] .

1650 - (الامام الباقر عليه السلام) هو الحسين بن علي (عليه السلام) قتل

مظلوما ونحن أولياؤء، والقائم منا إذا قام (منا) طلب بثأر الحسين.

فيقتل حتي يقال قد أسرف في القتل.

وقال:.. المقتول: الحسين (عليه السلام) ووليه القائم.

والاسراف في القتل: أن يقتل غير قاتله.

إنه کان منصورا: فإنه لا يذهب من الدنيا حتي ينتصر برجل من

آل رسول الله صلي الله عليه وآله، يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت

جورا وظلما. [2] .

1651 - (الامام الباقر عليه السلام) نحن والله أصحاب الامر، وفينا القائم،

ومنا السفاح والمنصور، وقد قال الله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا

لوليه سلطانا، نحن أولياء الحسين بن علي عليهما السلام وعلي

دينه. [3] .

1652 - (الامام الصادق عليه السلام) نزلت في الحسين عليه السلام، لو قتل

وليه أهل الارض به ماکان سرفا. [4] .

1653 - (الامام الصادق عليه السلام) ذلک قائم آل محمد يخرج فيقتل بدم

الحسين عليه السلام، فلو قتل أهل الارض لم يکن مسرفا، وقوله: فلا

يسرف في القتل، لم يکن ليصنع شيئا يکون سرفا. ثم قال أ بوعبدالله

عليه السلام: يقتل والله ذراري قتلة الحسين عليه السلام بفعال

أبائها. [5] .

1654 - (زيد بن علي) هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين

وفي عقب الحسين عليه السلام. وهو المظلوم الذي قال الله تعالي: ومن

قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، قال: وليه رجل من ذريته من

عقبه، ثم قرأ: وجعلها کلمة باقية في عقبه.

سلطانا، فلا يسرف في القتل: قال: سلطانه حجته علي جميع من

خلق الله تعالي، حتي يکون له الحجة علي الناس، ولا يکون لاحد عليه

حجة. [6] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: فرات الکوفي: ص 122 - قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر

عليه السلام في قوله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا، قال: -

-: البحار: ج 51 ص 30 ب 2 ح 8 - عن فرات الکوفي، وفيه. کما سمي أحمد ومحمدا

ومحمودا.

[2] المصادر:

-: العياشي: ج 2 ص 290 ح 67 - عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في

قوله: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه کان منصورا، قال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 571 - مختصرا، عن العياشي.

-: المحجة: ص 128 - عن العياشي.

-: البرهان: ج 2 ص 419 ح 11 - عن العياشي.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 677 ب 48 - عن العياشي.

-: البحار: ج 44 ص 218 ب 28 ح 7 - عن العياشي.

-: نور الثقلين: ج 3 ص 163 ح 201 - عن العياشي.

-: العوالم: ج 17 ص 96 ب 9 ح 2 - عن العياشي.

-: ينابيع المودة: ص 425 ب 71 - عن المحجة.

[3] المصادر:

-: العياشي: ج 2 ص 291 ح 69 - عن حمران، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: يا

ابن رسول الله زعم ولد الحسن عليه السلام أن القائم منهم وأنهم أصحاب الامر، ويزعم ولد

ابن الحنفية مثل ذلک فقال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 572 - مختصرا، عن العياشي.

-: المحجة: ص 129 - عن العياشي.

-: البرهان: ج 2 ص 419 ح 13 - عن العياشي.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 678 ب 48 - عن العياشي.

-: البحار: ج 8 ص 146 الطبعة القديمة - عن العياشي.

[4] المصادر:

-: الکافي: ج 8 ص 255 ح 364 - علي بن محمد، عن صالح، عن الحجال، عن بعض

أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: ومن قتل مظلوما فقد

جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل، قال: -

-: تأويل الآيات: ج 1 ص 280 ح 10 - کما روي الرجال الثقات: باسنادهم عن بعض

أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: - کما في الکافي وفيه مسرفا ووليه القائم

عليه السلام.

-: المحجة: ص 128 - کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب وفيه مسرفا.

وفي: ص 129 - کما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

-: البرهان: ج 2 ص 418 ح 3 - عن الکافي.

وفي: ص 419 ح 14 - کما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

-: حلية الابرار: ج 2 678 ب 48 - کما في تأويل الآيات، عن شرف الدين النجفي.

-: البحار: ج 44 ص 219 ب 28 ح 10 - عن الکافي، وقال فيه إيماء إلي أنه کان في قراءتهم

عليهم السلام (فلا يسرف) بالضم ويحتمل أن يکون المعني أن السرف ليس من جهة الکثرة

فلو شرک جميع أهل الارض في دمه أو رضوا به لم يکن قتلهم سرفا، وإنما السرف أن يقتل من

لم يکن کذلک وإنما نهي عن ذلک.

-: نور الثقلين: ج 3 ص 162 ح 199 - عن الکافي.

-: العوالم: ج 17 ص 97 ب 9 ح 3 - عن الکافي.

[5] المصادر:

-: کامل الزيارات: ص 63 ب 18 ح 5 - وحدثني محمد بن الحسن بن أحمد، عن محمد بن

الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن محمد بن سنان، عن رجل قال: سألت أبا

عبدالله عليه السلام في قوله تعالي: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في

القتل إنه کان منصورا، قال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 530 ب 32 ف 26 ح 454 - عن کامل الزيارات.

-: المحجة: ص 127 - عن کامل الزيارات.

-: البرهان: ج 2 ص 418 ح 5 - عن کامل الزيارات وفي سنده (محمد بن الحسين).

-: حلية الابرار: ج 2 ص 677 ب 48 - کما في کامل الزيارات، عن أبي القاسم جعفر بن

محمد بن قولويه.

-: البحار: ج 45 ص 298 ب 45 ح 7 - عن کامل الزيارات.

[6] المصادر:

-: غيبة الطوسي: ص 115 - أخبرني به جماعة، عن التلعکبري، عن أحمد بن علي الرازي،

عن محمد بن إسحاق المقري، عن علي بن العباس المقانعي، عن بکار بن أحمد، عن

الحسن بن الحسين، عن سفيان الجريري، عن الفضيل بن الزبير (قال) سمعت زيد بن علي

عليه السلام يقول: -

-: إثبات الهداة: ج 3، ص 504، ب 32، ف 12، ح 306 - عن غيبة الطوسي، وفي

سنده، الفضل بن الزبير.

-: البحار: ج 51، ص 35، ب 4، ح 3 - عن غيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 198، ف 2 ب 8، ح 1 - عن غيبة الطوسي.