بازگشت

ان رجعة الائمة تشبه الکرة في الآية


1647 - (الامام المهدي عليه السلام) يا ابن المهزيار ومد يده ألا أنبئک الخبر؟ إذا

قعد الصبي، وتحرک المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني،

ويؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر

رجلا، فأجئ الکوفة وأهدم مسجدها وأبنيه علي بنائه الاول، وأهدم ما

حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام.

وأجئ يثرب فأهدم الحجرة وأخرج من بهما (کذا) وهما طريان، فآمر

بهما تجاه البقيع، وآمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورق من تحتهما،

فيفتتن الناس بهما أشد من الفتنة الاولي، فينادي مناد من السماء: يا

سماء أبيدي ويا أرض خذي، فيومئذ لا يبقي علي وجه الارض إلا مؤمن

قد أخلص قلبه للايمان.

قلت: يا سيدي، مايکون بعد ذلک؟ قال الکرة الکرة، الرجعة

الرجعة، ثم تلا هذه الآية (ثم رددنا لکم الکرة عليهم وأمددناکم بأموال

وبنين وجعلناکم أکثر نفيرا. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: دلائل الامامة: ص 296 - وروي أ بوعبدالله محمد بن سهل الجلودي قال: حدثنا أبوالخير

أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الکوفي في مسجد أبي إبراهيم موسي بن جعفر قال حدثنا

محمد بن الحسن بن يحيي الحارثي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي قال:

خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما أسأل وأستبحث عن صاحب

الزمان.. في حديث طويل عن تشرفه بلقائه عليه السلام، جاء فيه: ثم قال: -

-: المحجة: ص 123 - کما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر محمد بن جعفر الطبري في مسند

فاطمة.

-: البرهان: ج 2، ص 407، ح 5 - کما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري

في مسند فاطمة.

-: تبصرة الولي: ص 778، ح 58 - کما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري.

-: البحار: ج 52، ص 12، ب 18 ذيل حديث 6 - عن دلائل الامامة.